المكتب الحركي المركزي للصحفيين يستنكر الحملة التي تتعرض لها النقابة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shاستنكر المكتب الحركي المركزي للصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، الحملة التي تتعرض لها نقابة الصحفيين ورئيسها عبد الناصر النجار.
وأوضح المكتب الحركي في بيان أصدره، أن 'هذه الحملة الظالمة والمنظمة ترتكز على افتراءات مغرضة وتشويه للحقائق والتحريض لتسوية حسابات شخصية ضيقة'.
وأضاف المكتب في بيانه: 'من بين من يروج لتلك الأكاذيب تلك الفئة التي ترى في نقابة قوية تمثل الكل الصحفي تعارضا مع مآربها في استجداء المانحين والعيش على فتات موائدهم تحت ذريعة أن النقيب النجار أوقف عرض تقرير مصور ينتقد السياسات الحكومية بحضور رئيس الوزراء سلام فياض 'تملقا'.. والحقيقة أن النقيب طلب وقف الفيلم فعلا ولكن ليس للسبب الذي ساقه هؤلاء بل لأن مدته تصل إلى نصف ساعة ما يتعارض مع اتفاق مسبق بين الشركاء في الاحتفال بيوم حرية الصحافة (بمن فيهم 'تلفزيون وطن' أحد أقطاب حملة التحريض على النقابة) على ألا تتجاوز فترة أي مادة إعلامية تعرض في الاحتفال أو كلمة تلقى فيه الـخمس دقائق، مع ملاحظة أنه جرى عرض أكثر من 8 دقائق من الفيلم المذكور دون أن تلوح له نهاية، في الوقت الذي لا يعقل فيه عرض فيلم بمثل هذه المدة في احتفال من المفروض أن تكون مدته الكلية حوالي الساعة'.
ورأى المكتب أن المباشرة بهذه الحملة المغرضة والتشويه المتعمد للنقابة ورئيسها فور وقف الفيلم وبهذه السرعة دون التريث والانتظار لنرى هل سيستأنف عرض الفيلم أم أن هناك قرارا بوقفه لسبب أو لآخر، يدل وبشكل لا لبس فيه أن بعض هذه الأطراف التي تدعي الدفاع عن الحريات، اعتقدت أن الفرصة قد جاءتها لمهاجمة نقابة الصحفيين لأنها بالأساس لم تكن راضية أن تكون النقابة هي الشريك الرئيسي لليونسكو في هذه المناسبة، وبذلت جهدا كبيرا لتحييد النقابة وتهميشها وتشويه صورتها أمام منظمة اليونسكو ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وفي ختام بيانه هنأ المكتب الحركي المركزي للصحفيين كافة الزملاء لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مثمنا كل الجهود التي تبذل لحماية حقوق الصحفيين.