النضال ترفض استقبال القرضاوي وتعتبر زيارته تكريس للانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني رفض الجبهة المشاركة في استقبال القرضاوي حين حضوره لغزة يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف الزق في تصريح له, " إننا تلقينا دعوة رسمية من حركة حماس للمشاركة في استقباله و لكننا أبلغناهم شكرنا للدعوة و اعتذارنا عن المشاركة في استقباله ".
وقال "إن موقفنا هذا يعبر عن رفضنا لهذه الزيارة لقناعتنا بأنها تأتي في سياق محاولات البعض تكريس الانقسام و الدفع صوب تأكيد كينونة سياسية مستقلة في غزة ".
كما أننا نرفض تلك المواقف الصريحة للشيخ القرضاوي و التي تدعو بكل وضوح لتدخل أجنبي في الأحداث العربية الداخلية الجارية لدرجة التدخل العسكري لصالح القوي السياسية التى تتقاطع حتى العناق مع مصالح و اهداف قوى الشر في العالم و اسرائيل و التى تستهدف تمزيق امتنا العربية بتسعير الفتنة الطائفية و المذهبية لخدمة هذا الغرض- حسب الزق.
ولفت إلى أن مواقف القرضاوي تتناقض وموقفنا الفلسطيني الذي يدعو للحياد و عدم التدخل في الأحداث الجارية في سوريا معبرا عن رفضه لهذا الانحياز الواضح للشيخ القرضاوي في مواقفه المعلنة من القضية الفلسطينية و الذي أصبح واضحا بأنه ابتعد وبشكل مطلق عن الحياد و اتخذ موقفا منحازا لطرف محدد في الساحة الفلسطينية
zaأكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني رفض الجبهة المشاركة في استقبال القرضاوي حين حضوره لغزة يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف الزق في تصريح له, " إننا تلقينا دعوة رسمية من حركة حماس للمشاركة في استقباله و لكننا أبلغناهم شكرنا للدعوة و اعتذارنا عن المشاركة في استقباله ".
وقال "إن موقفنا هذا يعبر عن رفضنا لهذه الزيارة لقناعتنا بأنها تأتي في سياق محاولات البعض تكريس الانقسام و الدفع صوب تأكيد كينونة سياسية مستقلة في غزة ".
كما أننا نرفض تلك المواقف الصريحة للشيخ القرضاوي و التي تدعو بكل وضوح لتدخل أجنبي في الأحداث العربية الداخلية الجارية لدرجة التدخل العسكري لصالح القوي السياسية التى تتقاطع حتى العناق مع مصالح و اهداف قوى الشر في العالم و اسرائيل و التى تستهدف تمزيق امتنا العربية بتسعير الفتنة الطائفية و المذهبية لخدمة هذا الغرض- حسب الزق.
ولفت إلى أن مواقف القرضاوي تتناقض وموقفنا الفلسطيني الذي يدعو للحياد و عدم التدخل في الأحداث الجارية في سوريا معبرا عن رفضه لهذا الانحياز الواضح للشيخ القرضاوي في مواقفه المعلنة من القضية الفلسطينية و الذي أصبح واضحا بأنه ابتعد وبشكل مطلق عن الحياد و اتخذ موقفا منحازا لطرف محدد في الساحة الفلسطينية