فلسطين تشارك في المؤتمر العام لاتحاد نقابات عمال النرويج
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، بالمؤتمر العام لاتحاد نقابات عمال النرويج (LO) المنعقد في العاصمة النرويجية أوسلو.
وتأتي المشاركة التي رافق الأمين العام خلالها عضو الأمانة العامة للاتحاد طارق الهندي القادم من غزة، للوقوف على آخر المستجدات العمالية والنقابية في فلسطين وما ينفذه الاتحاد من مشاريع تستهدف قطاع العمال وتحسين ظروف حياتهم.
واستعرض سعد في كلمة أمام المؤتمر والحاضرين من ممثلي 66 اتحاد دولي للنقابات، الوقائع والتحديات التي تواجه الحركة النقابية الفلسطينية والعمال، والانتهاكات التعسفية المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال وإجراءاتها اللاإنسانية مثل حواجز التفتيش القمعية وجدار الفصل العنصري والعقوبات الجماعية والحصار المفروض على معظم الأراضي الفلسطينية التي تعيق انتقال المواطنين والسلع بصورة طبيعية.
وطالب باسم كافة عمال فلسطين بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون شروط، والعمل وبشكل فوري على تدمير جدار الفصل العنصري الذي قسم الأرض الفلسطينية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني، مبينا أن بناء جدار الفصل العنصري غير القانوني داخل الأراضي الفلسطينية من شأنه أن يعمق أزمة المجتمع وارتفاع نسبة هجرة الكفاءات الشبابية إلى خارج الوطن.
وشكر سعد اتحاد نقابات عمال النرويج على مواقفه الداعمة لحقوق العمال الفلسطينيين وللتعاون المثمر الذي تقدمه الحركة النقابية النرويجية لمثيلتها الفلسطينية.
وفي نهاية كلمته طالب من المؤتمر وأمام رؤساء الاتحادات العالمية بالوقوف إلى جانب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والمساعدة في تخفيف الظلم الواقع على العمال الفلسطينيين وتوفير فرص عمل لهم ضمن شروط وظروف صحية لائقة، إضافة لوضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق العمال حيث الملاحقة الدائمة لعمالنا وتعريض حياتهم للخطر.
ومن المقرر أن يلتقي سعد على هامش هذا المؤتمر العديد من قادة المنظمات النقابية الدولية والعربية ورؤساء النقابات البلجيكية والايطالية والفرنسية والاسبانية واليونانية إلى جانب رؤساء النقابات العربية الاخرى المشاركة، وذلك لغرض تعميق الحوار مع مسؤولي هذه النقابات، والعمل على إيجاد وتطوير آليات التعاون فيما بينها لخدمة عمال فلسطين وقضاياهم العادلة، واستعراض التحديات التي تواجهها الحركة النقابية العالمية، وسبل تدعيم التضامن الدولي لمواجهة المتطلبات الآنية والمستقبلية التي تطرح نفسها على الساحة الدولية كتحديات للملايين من قطاع العمال.
zaشارك الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، بالمؤتمر العام لاتحاد نقابات عمال النرويج (LO) المنعقد في العاصمة النرويجية أوسلو.
وتأتي المشاركة التي رافق الأمين العام خلالها عضو الأمانة العامة للاتحاد طارق الهندي القادم من غزة، للوقوف على آخر المستجدات العمالية والنقابية في فلسطين وما ينفذه الاتحاد من مشاريع تستهدف قطاع العمال وتحسين ظروف حياتهم.
واستعرض سعد في كلمة أمام المؤتمر والحاضرين من ممثلي 66 اتحاد دولي للنقابات، الوقائع والتحديات التي تواجه الحركة النقابية الفلسطينية والعمال، والانتهاكات التعسفية المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال وإجراءاتها اللاإنسانية مثل حواجز التفتيش القمعية وجدار الفصل العنصري والعقوبات الجماعية والحصار المفروض على معظم الأراضي الفلسطينية التي تعيق انتقال المواطنين والسلع بصورة طبيعية.
وطالب باسم كافة عمال فلسطين بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون شروط، والعمل وبشكل فوري على تدمير جدار الفصل العنصري الذي قسم الأرض الفلسطينية وسلب حقوق الشعب الفلسطيني، مبينا أن بناء جدار الفصل العنصري غير القانوني داخل الأراضي الفلسطينية من شأنه أن يعمق أزمة المجتمع وارتفاع نسبة هجرة الكفاءات الشبابية إلى خارج الوطن.
وشكر سعد اتحاد نقابات عمال النرويج على مواقفه الداعمة لحقوق العمال الفلسطينيين وللتعاون المثمر الذي تقدمه الحركة النقابية النرويجية لمثيلتها الفلسطينية.
وفي نهاية كلمته طالب من المؤتمر وأمام رؤساء الاتحادات العالمية بالوقوف إلى جانب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، والمساعدة في تخفيف الظلم الواقع على العمال الفلسطينيين وتوفير فرص عمل لهم ضمن شروط وظروف صحية لائقة، إضافة لوضع حد لممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق العمال حيث الملاحقة الدائمة لعمالنا وتعريض حياتهم للخطر.
ومن المقرر أن يلتقي سعد على هامش هذا المؤتمر العديد من قادة المنظمات النقابية الدولية والعربية ورؤساء النقابات البلجيكية والايطالية والفرنسية والاسبانية واليونانية إلى جانب رؤساء النقابات العربية الاخرى المشاركة، وذلك لغرض تعميق الحوار مع مسؤولي هذه النقابات، والعمل على إيجاد وتطوير آليات التعاون فيما بينها لخدمة عمال فلسطين وقضاياهم العادلة، واستعراض التحديات التي تواجهها الحركة النقابية العالمية، وسبل تدعيم التضامن الدولي لمواجهة المتطلبات الآنية والمستقبلية التي تطرح نفسها على الساحة الدولية كتحديات للملايين من قطاع العمال.