الأغا و أبوسمهدانة يلتقيان بإقليم فتح وسط خان يونس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد الأخ د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم-المحافظات الجنوبية في لقائه مساء أمس الاثنين مع إقليم وسط خان يونس وبحضور الأخ د. عبد الله أبوسمهدانة عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة المفوض التنظيمي ، على ضرورة توسيع دائرة المشاركة والاستفادة من كل الخبرات التنظيمية والتجارب الحركية التي يمتلكها كوادر وأعضاء "فتح" من اجل تعزيز كل فرص النهوض بالحركة وتنفيذ برامجها المختلفة ، وقد بيَّن أن قرار دمج الأقاليم المنتخبة والمكلفة جاء بناء على قرارات تنظيمية في الأطر القيادية العليا بالحركة و أن اللجنة المركزية ولجنة المتابعة المنبثقة عنها قد أقرتا الدعم الكامل لمفوضية التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية ، وكما أن دمج المكلف مع المنتخب تم في إطار لجنة تسيير أعمال مؤقتة بكامل الصلاحيات لإدارة وتولي مسؤولية وقيادة حركة فتح في الأقاليم .
وأكد عضو اللجنة المركزية د. زكريا الأغا على " أن قيادة الحركة في القطاع ماضية في خطواتها التي بدأتها بقرارات المصالحة الداخلية ودمج الأقاليم والذي نرى اليوم وفي هذا اللقاء وبحضور أعضاء الإقليم الجديد بأننا قد نجحنا في الخطوة الأولى وسوف ننطلق إلى الخطوات الأخرى والتي تتمثل في إجراء الانتخابات وعقد المؤتمرات الحركية من الشعبة وصولا إلى الإقليم ، وهذا يمثل تحدى حقيقي وأمل منشود وعمل يحتاج جهد الجميع وعلى كافة مستويات الحركة ولا مجال لغير ذلك ، ودون ذلك فلن نصمد أمام أي استحقاقات وطنية قد تفرض في أي وقت ومنها الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والبلديات وما إلى ذلك ، لهذا علينا أن نكون جاهزين موحدين ولدينا البرامج والرؤية الواضحة للطريق الذي يعيدنا إلى قيادة جماهيرنا الفلسطينية والتي انطلقت في 4 يناير 2013 لتؤكد على ارتباطها بفكرة فتح ومبادئها وقوتها وحضورها في كل أركان المجتمع الفلسطيني ."
وشدد د. الأغا على تطبيق النظام الأساسي للحركة والممارسة الديمقراطية التي تفترض الحوار والالتزام والتغيير الايجابي ، من أجل بناء الحياة الداخلية المتفاعلة التي بدونها لا حركة متجددة ولا فكر يتطور وكما تؤمن وتُبني على العمل الجماعي وتؤسس للرأي والرأي الآخر واحترامه ضمن التنظيم وفي كافة أطره .
وقد أثنى د. زكريا الأغا على قيادة وأعضاء لجنة إقليم وسط خان يونس ممثلة في أمين السر د. حيدر القدرة والذي وصفه بأنه رجل المهام الصعبة ، قائلا " عملنا معه طوال سنوات مضت ولديه من القدرة والحكمة والقبول ما يؤهله لقيادة الإقليم ونحن واثقون انه قد نجح وما هذا الحضور من أعضاء الإقليم المنتخب والمكلف إلا دليلا على اختيار الجميع مصلحة الحركة وأهدافها وقوتها والتفافهم حول أمين السر ، وبالتالي هذا نجاح يضاف إلى نجاحات مفوضية التعبئة والتنظيم ونأمل أن يكون هذا التميز وهذا العمل والنجاح في كافة الأقاليم بقطاع غزة ."
وفي رده على استفسارات ومداخلات أعضاء الإقليم قال عضو اللجنة المركزية المفوض العام أن الانتخابات الحركية بكافة الأقاليم سوف يشرف عليها أعضاء من اللجنة المركزية وبمشاركة أعضاء من الهيئة القيادية , إلى جانب المجلس الثوري والاستشاري وأمناء سر الأقاليم وكادر قيادي لحصر وتثبيت العضوية , ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات الحركية .
ومن جهته بيَّن د. عبد الله أبوسمهدانة مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة أهمية تركيز الجهد على توحيد الجهود وتعزيز الانسجام ما بين كافة اطر الحركة ووصولا الى الشعب التنظيمية وحصر العضوية وتجديدها وتثبيتها وتفعيل اشتراكات الأعضاء " رسوم العضوية " كما نصت عليه مبادئ حركة فتح بخصوص العضوية والتزاماتها وأسسها ، لأن المطلوب في المرحلة الحالية وتمهيدا لاستحقاق المراحل القادمة ان يكون لدينا بنيان تنظيمي هرمي قوي وفاعل وحقيقي وان يتم الاستعانة بجميع كافة أبناء حركة فتح في إطار عمل جماعي ناجح ،وأضاف ان الاستقطاب هو وسيلة هامة بجانب التوعية والتثقيف وأننا بصدد انجاز ورشات عمل بما يمكن أن يتاح لنا ، لأن هذا يعزز من الأداء التنظيمي والحركي المطلوب والسليم .
وقدم أبوسمهدانة التحية للحضور الملتزم لإقليم وسط خان يونس ووصفه بأنه " الإقليم الفاعل والمتقدم " ، بما يدلل على وجود وعي حول أن يتسلح الجميع بالجاهزية لمواجهة كافة الاستحقاقات وترتيب البيت الداخلي والابتعاد عن ما يسيء للحركة وتاريخها ومستقبلها .
ومن جهته أثنى د. حيدر القدرة أمين سر الإقليم على حضور القياديين الكبيرين د. زكريا الأغا المفوض العام للحركة في قطاع غزة ، و د. عبد الله أبوسمهدانه مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" ،و ما قدما من شرح وافٍ ومستفيض حول واقع حركة فتح عامة والوضع التنظيمي خاصة وتحديد المطلوب من أجل إنجاح هذه المرحلة الصعبة والدقيقة في تاريخ الحركة ، والتي يُحتاج فيها الى مثل هذه اللقاءات التي تعكس مدى حرص وجدية القيادة في المستويات العليا على الالتقاء بالمستويات الوسطى والقاعدة وذلك لاطلاع لجان وقيادات و كوادر الحركة على آخر المستجدات
كما أثنى " القدرة"على جهود كافة زملائه في لجنة الإقليم وحرصهم الأكيد على الالتزام والعمل بروح فتحاوي أصيل وملتزم ، إيمانا منهم انهم قادة لآلاف الجماهير في الإقليم والذين يستحقون منا أن نعمل ليل نهار لكي نصل إليهم ونستنهض حركتنا العملاقة . وأضاف أن هذا اللقاء جاء لبحث أفضل السبل والأشكال لبناء التعبئة وآليات العمل في الإقليم والمناطق والشعب التنظيمية .
وفي اللقاء تم مناقشة مختلف القضايا الحركية والتنظيمية والاتفاق على أهمية الوصول إلى الانتخابات الداخلية في كافة الأطر في فترة ستة شهور وان يكون هناك جاهزية للمرحلة القادمة ولمواجهة التحديات الوطنية والداخلية.
zaأكد الأخ د. زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم-المحافظات الجنوبية في لقائه مساء أمس الاثنين مع إقليم وسط خان يونس وبحضور الأخ د. عبد الله أبوسمهدانة عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة المفوض التنظيمي ، على ضرورة توسيع دائرة المشاركة والاستفادة من كل الخبرات التنظيمية والتجارب الحركية التي يمتلكها كوادر وأعضاء "فتح" من اجل تعزيز كل فرص النهوض بالحركة وتنفيذ برامجها المختلفة ، وقد بيَّن أن قرار دمج الأقاليم المنتخبة والمكلفة جاء بناء على قرارات تنظيمية في الأطر القيادية العليا بالحركة و أن اللجنة المركزية ولجنة المتابعة المنبثقة عنها قد أقرتا الدعم الكامل لمفوضية التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية ، وكما أن دمج المكلف مع المنتخب تم في إطار لجنة تسيير أعمال مؤقتة بكامل الصلاحيات لإدارة وتولي مسؤولية وقيادة حركة فتح في الأقاليم .
وأكد عضو اللجنة المركزية د. زكريا الأغا على " أن قيادة الحركة في القطاع ماضية في خطواتها التي بدأتها بقرارات المصالحة الداخلية ودمج الأقاليم والذي نرى اليوم وفي هذا اللقاء وبحضور أعضاء الإقليم الجديد بأننا قد نجحنا في الخطوة الأولى وسوف ننطلق إلى الخطوات الأخرى والتي تتمثل في إجراء الانتخابات وعقد المؤتمرات الحركية من الشعبة وصولا إلى الإقليم ، وهذا يمثل تحدى حقيقي وأمل منشود وعمل يحتاج جهد الجميع وعلى كافة مستويات الحركة ولا مجال لغير ذلك ، ودون ذلك فلن نصمد أمام أي استحقاقات وطنية قد تفرض في أي وقت ومنها الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والبلديات وما إلى ذلك ، لهذا علينا أن نكون جاهزين موحدين ولدينا البرامج والرؤية الواضحة للطريق الذي يعيدنا إلى قيادة جماهيرنا الفلسطينية والتي انطلقت في 4 يناير 2013 لتؤكد على ارتباطها بفكرة فتح ومبادئها وقوتها وحضورها في كل أركان المجتمع الفلسطيني ."
وشدد د. الأغا على تطبيق النظام الأساسي للحركة والممارسة الديمقراطية التي تفترض الحوار والالتزام والتغيير الايجابي ، من أجل بناء الحياة الداخلية المتفاعلة التي بدونها لا حركة متجددة ولا فكر يتطور وكما تؤمن وتُبني على العمل الجماعي وتؤسس للرأي والرأي الآخر واحترامه ضمن التنظيم وفي كافة أطره .
وقد أثنى د. زكريا الأغا على قيادة وأعضاء لجنة إقليم وسط خان يونس ممثلة في أمين السر د. حيدر القدرة والذي وصفه بأنه رجل المهام الصعبة ، قائلا " عملنا معه طوال سنوات مضت ولديه من القدرة والحكمة والقبول ما يؤهله لقيادة الإقليم ونحن واثقون انه قد نجح وما هذا الحضور من أعضاء الإقليم المنتخب والمكلف إلا دليلا على اختيار الجميع مصلحة الحركة وأهدافها وقوتها والتفافهم حول أمين السر ، وبالتالي هذا نجاح يضاف إلى نجاحات مفوضية التعبئة والتنظيم ونأمل أن يكون هذا التميز وهذا العمل والنجاح في كافة الأقاليم بقطاع غزة ."
وفي رده على استفسارات ومداخلات أعضاء الإقليم قال عضو اللجنة المركزية المفوض العام أن الانتخابات الحركية بكافة الأقاليم سوف يشرف عليها أعضاء من اللجنة المركزية وبمشاركة أعضاء من الهيئة القيادية , إلى جانب المجلس الثوري والاستشاري وأمناء سر الأقاليم وكادر قيادي لحصر وتثبيت العضوية , ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات الحركية .
ومن جهته بيَّن د. عبد الله أبوسمهدانة مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة أهمية تركيز الجهد على توحيد الجهود وتعزيز الانسجام ما بين كافة اطر الحركة ووصولا الى الشعب التنظيمية وحصر العضوية وتجديدها وتثبيتها وتفعيل اشتراكات الأعضاء " رسوم العضوية " كما نصت عليه مبادئ حركة فتح بخصوص العضوية والتزاماتها وأسسها ، لأن المطلوب في المرحلة الحالية وتمهيدا لاستحقاق المراحل القادمة ان يكون لدينا بنيان تنظيمي هرمي قوي وفاعل وحقيقي وان يتم الاستعانة بجميع كافة أبناء حركة فتح في إطار عمل جماعي ناجح ،وأضاف ان الاستقطاب هو وسيلة هامة بجانب التوعية والتثقيف وأننا بصدد انجاز ورشات عمل بما يمكن أن يتاح لنا ، لأن هذا يعزز من الأداء التنظيمي والحركي المطلوب والسليم .
وقدم أبوسمهدانة التحية للحضور الملتزم لإقليم وسط خان يونس ووصفه بأنه " الإقليم الفاعل والمتقدم " ، بما يدلل على وجود وعي حول أن يتسلح الجميع بالجاهزية لمواجهة كافة الاستحقاقات وترتيب البيت الداخلي والابتعاد عن ما يسيء للحركة وتاريخها ومستقبلها .
ومن جهته أثنى د. حيدر القدرة أمين سر الإقليم على حضور القياديين الكبيرين د. زكريا الأغا المفوض العام للحركة في قطاع غزة ، و د. عبد الله أبوسمهدانه مفوض الدائرة التنظيمية في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" ،و ما قدما من شرح وافٍ ومستفيض حول واقع حركة فتح عامة والوضع التنظيمي خاصة وتحديد المطلوب من أجل إنجاح هذه المرحلة الصعبة والدقيقة في تاريخ الحركة ، والتي يُحتاج فيها الى مثل هذه اللقاءات التي تعكس مدى حرص وجدية القيادة في المستويات العليا على الالتقاء بالمستويات الوسطى والقاعدة وذلك لاطلاع لجان وقيادات و كوادر الحركة على آخر المستجدات
كما أثنى " القدرة"على جهود كافة زملائه في لجنة الإقليم وحرصهم الأكيد على الالتزام والعمل بروح فتحاوي أصيل وملتزم ، إيمانا منهم انهم قادة لآلاف الجماهير في الإقليم والذين يستحقون منا أن نعمل ليل نهار لكي نصل إليهم ونستنهض حركتنا العملاقة . وأضاف أن هذا اللقاء جاء لبحث أفضل السبل والأشكال لبناء التعبئة وآليات العمل في الإقليم والمناطق والشعب التنظيمية .
وفي اللقاء تم مناقشة مختلف القضايا الحركية والتنظيمية والاتفاق على أهمية الوصول إلى الانتخابات الداخلية في كافة الأطر في فترة ستة شهور وان يكون هناك جاهزية للمرحلة القادمة ولمواجهة التحديات الوطنية والداخلية.