الحاجة عائشة جبريل ما زالت تتمسك بقواشين أرضها
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عبدالهادي مسلم- بالرغم من كبر سنها والتجاعيد والأخاديد التي تزين وجهها والتي تعبر وتدلل عن خريطة فلسطين من نهرها إلى بحرها ما زالت الحاجة عائشة جبريل تحتفظ بأوراق الطابو وقواشين الأرض ولا تفرط فيهن أبدا وستورثهما لأحفادها على أمل عودتها إلى بلدتها الأصلية بيت طيما التي تركتها وكانت لا تتجاوز العشر سنوات
عائشة جبريل تروي ذكرى النكبة وهجرتها بمرارة وتحمل بين يديها ثبوتيات ومستندات رسميه تثبت أحقيتها بقريتها بيت طيما الذي هجرت منها ووالدها وأهلها وأبناء قريتها منها قسرا
تقول وهي تحمل قواشين أرضها أن قريتها بيت طيما تقع شرق مدينه المجدل ويحدها من الجنوب قرية سمسم والجيه ومن الشمال قرية حمامه وجولس ومن الشرق قرية كوكبه وحليقات ويقطن قرية بيت طيما ما يقارب من ثلاثة عشر عائله تنتمي لنفس القرية
تعيد الحاجة عائشة والتي تسكن مخيم البريج وسط قطاع غزة ذكرياتها إلى ما قبل 65 عاما في بيت طيما وتروي ذكرى النكبة وهجرتها مستذكره الأرض الذي ترعرعت عليها والخيرات الذي أنتجتها الأرض وبيوتهم وبئر المياه الذي لم يستكمل حفره وما تركت من ذكريات طفولية جميلة وكما عددت العديد من أسماء لقطع الأراضي وأصحابها بالدلائل المثبتة حسب الأوراق والمستندات التي بحوزتها كما شاهدنا بعض الأوراق بخط والدها جبريل رحمه الله عليه لمشتريات وبيع تعود لوالدها من منتجات أرضهم مثل العنب والشعير والذرة والعديد من المنتجات الزراعية وتعود تلك الأوراق لأكثر من 70 عاما بالتواريخ المثبتة
وتحدثت الحاجة عائشة عن مرارة الهجرة وويلات الحرب سنه48و المتاعب والخوف الشديد بما واجههم من خوف وسماع إطلاق الرصاص والقنابل وضجيج المدرعات والآليات العسكرية الإسرائيلية والقتل المتعمد لترهب السكان وإجبارهم على الفرار وترك أراضيهم رغم عن إرادتهم دون التمكن من اخذ حاجتهم أو أي شيء من ممتلكاتهم الشخصية كما
الحاجة عائشة وبنوع من الغضب حملت المسؤولية الكاملة عن عمليه التهجير للكيان الصهيوني البغيض وللانجليز الذي كانوا يسيطرون
وتسكت الحاجة عائشة وتكاد الدموع تنهمر من عينها قائلة ما أحلى وأجمل بلدتنا بيت طيما فلقد كانت بمتابة سلة غذائية للسكان الذين كانوا يعيشون حياة بسيطة من وراء زراعة أرضهم وفلاحتها ولكن كل ذلك راح وضاع رافعة يدها إلى الله عز وجل أن ينتقم من اليهود الي حرمونا من هذ4ه الخيرات
وتحدثت عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد المزارعين الفلسطينيين في ذلك الوقت وخاصة منتوج القمح الذي كانت الحكومة البريطانية توفره بكثرة لضرب الأسعار كي لا يتمكن المزارع الفلسطيني مواصلة زرع أرضه ولا يتمكن من دفع الضريبة الذي كانت تفرضها عليهم حكومة الاستعمار البريطاني
الحاجة عائشة التي تشتاق لرؤية بلدتها بيت طيما وتزورها وأن تموت وتدفن فيها حملت الجيوش العربية بدون استثناء المسئولية عن ضياع البلاد والعباد ووصولنا إلى هذه المرحلة والحالة التي يرثى لها لتخاذلهم وعدم إعطاء الاوامر الكافيه للقتال أو توفير الأسلحة اللازمة للمقاتلين الفلسطينيين والجيوش المقاتله مما جعلهم بأن يجروا ذيول الهزيمة بأنفسهم
وفي نهاية حديتها وجهت الحاجة عائشة رسالة في ذكرى النكبة65( لن ننسى ..... سنعود( مفادها بأن حق العودة حق مقدس ، ولا يمكن أن نتنازل عنه قيد أنملة ، فهو أمانة في أعناقنا حتى نّردّ الحق إلى أهله و أصحابه ،ولابد لنا أن نسعى ونستمر جاهدين لا نألو جهدا لانتزاع هذا الحق انتزاعا لأن مثل هذه الحق واجب ومقدس
zaعبدالهادي مسلم- بالرغم من كبر سنها والتجاعيد والأخاديد التي تزين وجهها والتي تعبر وتدلل عن خريطة فلسطين من نهرها إلى بحرها ما زالت الحاجة عائشة جبريل تحتفظ بأوراق الطابو وقواشين الأرض ولا تفرط فيهن أبدا وستورثهما لأحفادها على أمل عودتها إلى بلدتها الأصلية بيت طيما التي تركتها وكانت لا تتجاوز العشر سنوات
عائشة جبريل تروي ذكرى النكبة وهجرتها بمرارة وتحمل بين يديها ثبوتيات ومستندات رسميه تثبت أحقيتها بقريتها بيت طيما الذي هجرت منها ووالدها وأهلها وأبناء قريتها منها قسرا
تقول وهي تحمل قواشين أرضها أن قريتها بيت طيما تقع شرق مدينه المجدل ويحدها من الجنوب قرية سمسم والجيه ومن الشمال قرية حمامه وجولس ومن الشرق قرية كوكبه وحليقات ويقطن قرية بيت طيما ما يقارب من ثلاثة عشر عائله تنتمي لنفس القرية
تعيد الحاجة عائشة والتي تسكن مخيم البريج وسط قطاع غزة ذكرياتها إلى ما قبل 65 عاما في بيت طيما وتروي ذكرى النكبة وهجرتها مستذكره الأرض الذي ترعرعت عليها والخيرات الذي أنتجتها الأرض وبيوتهم وبئر المياه الذي لم يستكمل حفره وما تركت من ذكريات طفولية جميلة وكما عددت العديد من أسماء لقطع الأراضي وأصحابها بالدلائل المثبتة حسب الأوراق والمستندات التي بحوزتها كما شاهدنا بعض الأوراق بخط والدها جبريل رحمه الله عليه لمشتريات وبيع تعود لوالدها من منتجات أرضهم مثل العنب والشعير والذرة والعديد من المنتجات الزراعية وتعود تلك الأوراق لأكثر من 70 عاما بالتواريخ المثبتة
وتحدثت الحاجة عائشة عن مرارة الهجرة وويلات الحرب سنه48و المتاعب والخوف الشديد بما واجههم من خوف وسماع إطلاق الرصاص والقنابل وضجيج المدرعات والآليات العسكرية الإسرائيلية والقتل المتعمد لترهب السكان وإجبارهم على الفرار وترك أراضيهم رغم عن إرادتهم دون التمكن من اخذ حاجتهم أو أي شيء من ممتلكاتهم الشخصية كما
الحاجة عائشة وبنوع من الغضب حملت المسؤولية الكاملة عن عمليه التهجير للكيان الصهيوني البغيض وللانجليز الذي كانوا يسيطرون
وتسكت الحاجة عائشة وتكاد الدموع تنهمر من عينها قائلة ما أحلى وأجمل بلدتنا بيت طيما فلقد كانت بمتابة سلة غذائية للسكان الذين كانوا يعيشون حياة بسيطة من وراء زراعة أرضهم وفلاحتها ولكن كل ذلك راح وضاع رافعة يدها إلى الله عز وجل أن ينتقم من اليهود الي حرمونا من هذ4ه الخيرات
وتحدثت عن المؤامرات التي كانت تحاك ضد المزارعين الفلسطينيين في ذلك الوقت وخاصة منتوج القمح الذي كانت الحكومة البريطانية توفره بكثرة لضرب الأسعار كي لا يتمكن المزارع الفلسطيني مواصلة زرع أرضه ولا يتمكن من دفع الضريبة الذي كانت تفرضها عليهم حكومة الاستعمار البريطاني
الحاجة عائشة التي تشتاق لرؤية بلدتها بيت طيما وتزورها وأن تموت وتدفن فيها حملت الجيوش العربية بدون استثناء المسئولية عن ضياع البلاد والعباد ووصولنا إلى هذه المرحلة والحالة التي يرثى لها لتخاذلهم وعدم إعطاء الاوامر الكافيه للقتال أو توفير الأسلحة اللازمة للمقاتلين الفلسطينيين والجيوش المقاتله مما جعلهم بأن يجروا ذيول الهزيمة بأنفسهم
وفي نهاية حديتها وجهت الحاجة عائشة رسالة في ذكرى النكبة65( لن ننسى ..... سنعود( مفادها بأن حق العودة حق مقدس ، ولا يمكن أن نتنازل عنه قيد أنملة ، فهو أمانة في أعناقنا حتى نّردّ الحق إلى أهله و أصحابه ،ولابد لنا أن نسعى ونستمر جاهدين لا نألو جهدا لانتزاع هذا الحق انتزاعا لأن مثل هذه الحق واجب ومقدس