"السلام الآن": الاستيطان في أوجه ووقف العطاءات لايعني وقفه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت حركة "السلام الان"، بأن اعلان حكومة نتنياهو تأخير عطاءات البناء في مستوطنات الضفة لا يعني وقف الاستيطان، وان موجة البناء الاستيطاني "في اوجها" بالضفة والقدس.
ورداً على تصريحات وزير الاسكان الاسرائيلي، اوري اريئيل، الذي قال بأن نتنياهو يعمل على تأخير عطاءات البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس، قال سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف اوبنهايمر: "ان وقف العطاءات لا يعني وقف البناء الاستيطاني، فرغم الحديث عن تأخير العطاءات فإن موجة البناء في مستوطنات القدس والضفة الغربية، على اوجها بدون الحاجة الى هذه العطاءات".
واضاف اوبنهايمر كما نقلت عنه شبكة الاذاعة الاسرائيلية " ريشت بيت" على موقعها الالكتروني بعد ظهر اليوم الثلاثاء:" بدون تجميد شامل للإستيطان فإن الوقائع على الارض لن تتغير" .
وكانت العديد من وسائل الاعلام تناقلت اليوم انباء عن اصدار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، امراً بتجميد استدراجات العروض لبناء وحدات سكنية في مستوطنات الضفة الغربية، الذي تم الترويج له على انه تجميد للاستيطان، واعتبره البعض خطوة لعدم اعاقة الجهود الاميركية الرامية الى تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين.
ووفقا لما تم تداوله فان نتانياهو ابلغ وزير الاسكان اوري ارييل، قراره هذا قبل ايام، لكن مكتب نتنياهو ووزارة الاسكان، رفضا تاكيد او نفي خبر تجميد العطاءات.
عن القدس