نتنياهو: إسرائيل لم تجمد البناء فى الضفة الغربية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نفى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ما تردد عن إصدار قرار بتجميد البناء في الضفة الغربية.
حيث ذكرت اذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى توجيهاته لوزير البناء والاسكان أوري أريئيل بتجميد اجراءات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
ألى ذلك، اكد مصدر سياسي مسؤول في القدس انه لا تغيير في سياسة اسرائيل فيما يخص اعمال البناء في المستوطنات.
وكان وزير البناء والاسكان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي قد قال ان هناك عطاءات لاقامة 2500 وحدة سكنية في المستوطنات لم تستكمل اجراءات تنفيذها ملمحا الى ان رئيس الوزراء هو الذي يؤخر اصدار العطاءات .
وطالب رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة افي روئيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بان يصدر فورا عطاءات البناء في المستوطنات قائلا ان وقف اصدارها لا يتماشى مع التصريحات التي ادلى بها نتانايهو قبل حوالي نصف سنة.
وأعلن أريئيل الاسبوع الماضي أن حزب البيت اليهودي الذي ينتمي اليه لن يدعم مشروع ميزانية الدولة اذا لم يتم الوفاء بهذا بوعود نتنياهو قبل الانتخابات ببناء المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات ردا على توجه السلطة الى الامم المتحدة للحصول على مكانة دولة.
واشارت اذاعة جيش الاحتلال الى أن زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة مؤخرا ومساعي وزير خارجيته جون كيري لاستئناف العملية السياسية هي التي تحول دون تنفيذ الوعد.
ورفض وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، المعروف بدعمه لمشاريع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية الرد على أسئلة تتعلق بلقائه الأخير مع نتنياهو قائلا: " لا أريد التعقيب أو التطرق إلى تفاصيل لقائي مع رئيس الحكومة".
وهدد الوزير أريئيل بأن حزبه لن يدعم مشروع موازنة الدولة في حال لم يتراجع نتنياهو عن موقفه الراهن تجميد مشاريع البناء الجديدة في المستوطنات. وجاء في الخبر أن مكتب نتنياهو رفض التعقيب على هذه الأنباء.
وتداولت وسائل الإعلام خطط بناء تتعلق بالمنطقة المثيرة للجدلE1، والتي تقع بين "معلي أدوميم" والقدس. ولكن منذ اتخاذ القرار وحتى اليوم لا يوجد تقدم ملحوظ في مشاريع البناء في المنطقة المذكورة، وحتى أن المناقشات حول البناء في القدس الشرقية توقفت.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو أراد أن يخلق جوا "هادئا" قبل زيارة أوباما، كي يتجنب إحراج الرئيس الأمريكي خلال زيارته للمنطقة.
وبعدها شرع وزير الخارجية الأمريكي في زياراته إلى إسرائيل والسلطة، طالبا من الجانبين منحه شهرين من الزمن ليستمع إلى مواقفهما حيال عملية السلام، وليحاول أن يهيأ الأرض لاستئناف المفاوضات.
وتحدث كيري في لقاءاته مع الجانبين عن خطوات لبناء الثقة بينهما، وتعهد الفلسطينيون "تجميد" إجراءاتهم في الأمم المتحدة. أما الجانب الإسرائيلي، فقد وافق نتنياهو على تجميد خطط بناء جديدة في المستوطنات والقدس الشرقية، لمدة زمنية بين 8 إلى 12 أسبوعا، رغم أن كيري لم يطلب تجميد البناء في الضفة الغربية.
وصرح مسؤول أمريكي كبير للصحيفة قائلا "منذ زيارة أوباما لم نسمع عن تصريحات جديدة وهنالك هدوء فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني الجديد"، وأضاف " لا يريد أي واحد من الطرفين أن يُتهم بأنه السبب لفشل جهود السلام".
ويذكر أن الشرط الفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات هو التجميد الكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويرفض الجانب الفلسطيني أي فكرة لتجميد جزئي للاستيطان. وصرح رئيس السلطة الفلسطيني، محمود عباس، اليوم خلال زيارته في الصين، أنه مستعد للعودة إلى المفاوضات شرط أن يقبل نتنياهو مقترح كيري، ولم يذكر "أبو مازن" ما هو المقترح.
ونقلت وسائل إعلام عربية، يوم أمس، عن مصادر غربية، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بصدد تقديم رزمة اقتراحات تشمل خطوات اقتصادية وأمنية تراعي مصالح الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وتهدف إلى إحياء مسار المفاوضات المباشرة. ومن الخطوات الاقتصادية المتوقعة تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، والسماح للسلطة الفلسطينية بإقامة مشاريع في منقطة "ج".
haنفى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، ما تردد عن إصدار قرار بتجميد البناء في الضفة الغربية.
حيث ذكرت اذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى توجيهاته لوزير البناء والاسكان أوري أريئيل بتجميد اجراءات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
ألى ذلك، اكد مصدر سياسي مسؤول في القدس انه لا تغيير في سياسة اسرائيل فيما يخص اعمال البناء في المستوطنات.
وكان وزير البناء والاسكان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي قد قال ان هناك عطاءات لاقامة 2500 وحدة سكنية في المستوطنات لم تستكمل اجراءات تنفيذها ملمحا الى ان رئيس الوزراء هو الذي يؤخر اصدار العطاءات .
وطالب رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة افي روئيه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بان يصدر فورا عطاءات البناء في المستوطنات قائلا ان وقف اصدارها لا يتماشى مع التصريحات التي ادلى بها نتانايهو قبل حوالي نصف سنة.
وأعلن أريئيل الاسبوع الماضي أن حزب البيت اليهودي الذي ينتمي اليه لن يدعم مشروع ميزانية الدولة اذا لم يتم الوفاء بهذا بوعود نتنياهو قبل الانتخابات ببناء المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات ردا على توجه السلطة الى الامم المتحدة للحصول على مكانة دولة.
واشارت اذاعة جيش الاحتلال الى أن زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما للمنطقة مؤخرا ومساعي وزير خارجيته جون كيري لاستئناف العملية السياسية هي التي تحول دون تنفيذ الوعد.
ورفض وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، المعروف بدعمه لمشاريع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية الرد على أسئلة تتعلق بلقائه الأخير مع نتنياهو قائلا: " لا أريد التعقيب أو التطرق إلى تفاصيل لقائي مع رئيس الحكومة".
وهدد الوزير أريئيل بأن حزبه لن يدعم مشروع موازنة الدولة في حال لم يتراجع نتنياهو عن موقفه الراهن تجميد مشاريع البناء الجديدة في المستوطنات. وجاء في الخبر أن مكتب نتنياهو رفض التعقيب على هذه الأنباء.
وتداولت وسائل الإعلام خطط بناء تتعلق بالمنطقة المثيرة للجدلE1، والتي تقع بين "معلي أدوميم" والقدس. ولكن منذ اتخاذ القرار وحتى اليوم لا يوجد تقدم ملحوظ في مشاريع البناء في المنطقة المذكورة، وحتى أن المناقشات حول البناء في القدس الشرقية توقفت.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو أراد أن يخلق جوا "هادئا" قبل زيارة أوباما، كي يتجنب إحراج الرئيس الأمريكي خلال زيارته للمنطقة.
وبعدها شرع وزير الخارجية الأمريكي في زياراته إلى إسرائيل والسلطة، طالبا من الجانبين منحه شهرين من الزمن ليستمع إلى مواقفهما حيال عملية السلام، وليحاول أن يهيأ الأرض لاستئناف المفاوضات.
وتحدث كيري في لقاءاته مع الجانبين عن خطوات لبناء الثقة بينهما، وتعهد الفلسطينيون "تجميد" إجراءاتهم في الأمم المتحدة. أما الجانب الإسرائيلي، فقد وافق نتنياهو على تجميد خطط بناء جديدة في المستوطنات والقدس الشرقية، لمدة زمنية بين 8 إلى 12 أسبوعا، رغم أن كيري لم يطلب تجميد البناء في الضفة الغربية.
وصرح مسؤول أمريكي كبير للصحيفة قائلا "منذ زيارة أوباما لم نسمع عن تصريحات جديدة وهنالك هدوء فيما يتعلق بالبناء الاستيطاني الجديد"، وأضاف " لا يريد أي واحد من الطرفين أن يُتهم بأنه السبب لفشل جهود السلام".
ويذكر أن الشرط الفلسطيني للعودة إلى طاولة المفاوضات هو التجميد الكامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويرفض الجانب الفلسطيني أي فكرة لتجميد جزئي للاستيطان. وصرح رئيس السلطة الفلسطيني، محمود عباس، اليوم خلال زيارته في الصين، أنه مستعد للعودة إلى المفاوضات شرط أن يقبل نتنياهو مقترح كيري، ولم يذكر "أبو مازن" ما هو المقترح.
ونقلت وسائل إعلام عربية، يوم أمس، عن مصادر غربية، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بصدد تقديم رزمة اقتراحات تشمل خطوات اقتصادية وأمنية تراعي مصالح الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وتهدف إلى إحياء مسار المفاوضات المباشرة. ومن الخطوات الاقتصادية المتوقعة تنشيط الاقتصاد الفلسطيني، والسماح للسلطة الفلسطينية بإقامة مشاريع في منقطة "ج".