ندوة أدبية بمناسبة الذكرى المئوية لولادة الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود في قلقيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت مدرسة بنات يوسف عودة الأساسية صباح اليوم ندوة أدبية بمناسبة الذكرى المئوية لولادة الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود وذلك في قاعة بلدية قلقيلية.
وحضر الندوة نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبد الحميد الديك ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود و مدير التربية والتعليم يوسف عودة وابن شقيق الشهيد طارق محمود والأديب فايق مزيد وعضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين نعيم الأشقر ومديرو الدوائر الرسمية وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
واستعرض مزيد عن مسيرة الشاعر الشهيد النضالية وابرز قصائده التي جسدت الأدب الفلسطيني المقاوم،مستعرضا الجوانب الإنسانية في حياة الشاعر التي نظم عنها العديد من القصائد التي لامست احتياجات الفقراء والمساكين في فلسطين والبلاد العربية التي عاش فيها.
وتحدث ابن شقيق الشهيد الشاعر طارق عن حياة عبد الرحيم محمود منذ ولادته في ربيع عام 1913،مبينا انه تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بلدة عنبتا وانتقل بعدها إلى طولكرم قبل أن يكمل تعليمه الثانوي في مدرسة النجاح في نابلس.
وأشار الشاعر طارق إلى أن الشهيد كان محط اهتمام معلميه الذين كانوا يعتمدون عليه في إحياء المناسبات المختلفة الأمر الذي جعلهم يطالبون بتعيينه معلما في المدرسة التي تخرج منها وهذا ما حدث بالفعل بعد انشغاله بالزراعة مع والدته.
وأوضح طارق إلى أن الشاعر الشهيد خاض معارك عديدة مع المحتلين وسطر أروع قصص البطولة إلى أن أصيب بشظية قنبلة مدفعية في العنق خلال معركة الشجرة وظل ينزف إلى أن ارتقى شهيدا عام 1948 في مستشفى الناصرة حيث شيعته جماهير غفيرة هناك ودفن فيها.
بدوره قدم المشرف التربوي سلامة عودة نبذة سريعة عن النقد الأدبي لشعر عبد الرحيم محمود إضافة إلى البعد التربوي في قصائده،مشيرا إلى انه اثر في مفردات اللغة عبر مصطلح(الناسوت) الذي يجمع بين الجمال والحضور الشخصي.
وفي ختام اللقاء قدمت الشاعرة نجوى مجد قصيدة شعرية تطرقت فيها إلى مناقب الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود.
haنظمت مدرسة بنات يوسف عودة الأساسية صباح اليوم ندوة أدبية بمناسبة الذكرى المئوية لولادة الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود وذلك في قاعة بلدية قلقيلية.
وحضر الندوة نائب محافظ محافظة قلقيلية المهندس عبد الحميد الديك ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود و مدير التربية والتعليم يوسف عودة وابن شقيق الشهيد طارق محمود والأديب فايق مزيد وعضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين نعيم الأشقر ومديرو الدوائر الرسمية وممثلين عن الأجهزة الأمنية.
واستعرض مزيد عن مسيرة الشاعر الشهيد النضالية وابرز قصائده التي جسدت الأدب الفلسطيني المقاوم،مستعرضا الجوانب الإنسانية في حياة الشاعر التي نظم عنها العديد من القصائد التي لامست احتياجات الفقراء والمساكين في فلسطين والبلاد العربية التي عاش فيها.
وتحدث ابن شقيق الشهيد الشاعر طارق عن حياة عبد الرحيم محمود منذ ولادته في ربيع عام 1913،مبينا انه تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه بلدة عنبتا وانتقل بعدها إلى طولكرم قبل أن يكمل تعليمه الثانوي في مدرسة النجاح في نابلس.
وأشار الشاعر طارق إلى أن الشهيد كان محط اهتمام معلميه الذين كانوا يعتمدون عليه في إحياء المناسبات المختلفة الأمر الذي جعلهم يطالبون بتعيينه معلما في المدرسة التي تخرج منها وهذا ما حدث بالفعل بعد انشغاله بالزراعة مع والدته.
وأوضح طارق إلى أن الشاعر الشهيد خاض معارك عديدة مع المحتلين وسطر أروع قصص البطولة إلى أن أصيب بشظية قنبلة مدفعية في العنق خلال معركة الشجرة وظل ينزف إلى أن ارتقى شهيدا عام 1948 في مستشفى الناصرة حيث شيعته جماهير غفيرة هناك ودفن فيها.
بدوره قدم المشرف التربوي سلامة عودة نبذة سريعة عن النقد الأدبي لشعر عبد الرحيم محمود إضافة إلى البعد التربوي في قصائده،مشيرا إلى انه اثر في مفردات اللغة عبر مصطلح(الناسوت) الذي يجمع بين الجمال والحضور الشخصي.
وفي ختام اللقاء قدمت الشاعرة نجوى مجد قصيدة شعرية تطرقت فيها إلى مناقب الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود.