التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (137)، الذي يغطي الفترة من:26.4.2013 ولغاية 2.5.2013 .
الفلسطينيون حيوانات، وحوش وقتلة :.
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 26.4.2013 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوغمان، ادعى من خلالها أن الغزيين فرحوا بتفجيرات بوسطن ووصف الفلسطينيين بـ 'الحيوانات' و 'الوحوش' و 'القتلة'.وقال: في حين أن كل العالم صُعق عميقًا من العملية الإرهابية التي وقعت في بوسطن في الولايات المتحدة، والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص، وجرح مئتين، وبضمنهم أطفال ونساء ومسنون، لم يقوم بايذاء أي شخص، بُشرنا، بأن العرب في غزة وزعوا الحلويات ورقصوا في الشوارع، فرحين بالعملية الإرهابية. صحيح انه بالنسبة للإسرائيليين لا يدور الحديث حول تجديد كبير ومفاجئ في تصرفات الغزيين. انهم يعرفون ردود فعل جيرانهم العرب على العمليات الوحشية التي كانت في الماضي، كيف رقصوا على الدم، بغبطة المنتصرين، وقلوبهم مفعمة بالفخر لمرأى الحافلات التي تقل المسافرين الأبرياء تتفجر في شوارعنا، وأناس أبرياء يُقتلون ويجرحون، فقط لأنهم يهود. مرة بعد مرة، نسأل أنفسنا: هل حقًا نحن نعيش مع هذه الحيوانات على ذات الكوكب؟! كيف يواصل العالم التزام الصمت على مرأى هذه التصرفات الوحشية والبشعة التي تقوم بها هذه الحيوانات التي على صورة انسان، الظمآنين للدماء، الذين يتفوقون بوحشيتهم على حيوانات الطبيعة الأكثر خطورة؟! .كيف تعتقد دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، انه بإمكاننا إقامة مفاوضات من أجل السلام مع هذه الحيوانات، التي فقدت كل قيمة انسانية .
المسجد الأقصى مصدر الإرهاب في كل العالم :.
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 26.4.2013 تقريرًا أعده نداف شرغاي، يربط بين ما يُسمى بـ 'الجهاد العالمي' وبين حملة 'الأقصى في خطر' التي تقوم عليها جهات فلسطينية.وورد في التقرير: ما العلاقة بين الجهاديين الشيشانيين، الذين انتمى اليهم الإخوة تسارنييف، منفذي العملية الارهابية في بوسطن، وبين مصادر الهام أعضاء الخلية المقدسية التي خططت، وفقًا للشاباك، لقتل مصلين يهود ورجال شرطة في جبل الهيكل قبل أسابيع؟ كيف يرتبط حزب التحرير الاسلامي بهذه الأفكار التي تقف خلف العملية الارهابية في بوسطن والعملية الارهابية التي كادت تقع في جبل الهيكل؟ وما علاقة جزء من خلايا الارهاب التي خرجت من بين عرب اسرائيل وبين مصادر الالهام هذه؟ الجواب كامن في المنشورات الدينية، الخطب الدينية، مواقع انترنت عديدة وكتب الشريعة الاسلامية. جهات الرصد التي تنكشف على هذه المواد تعتقد منذ زمن طويل أن: علاقة الإرهاب، تصب في رؤيا إقامة الخلافة الإسلامية العالمية بروح محمد، والتي عاصمتها القدس. هذه الرؤيا يقودها الشيخ رائد صلاح، رئيس الشق الشمالي للحركة الاسلامية الاسرائيلية، والذي يطلق على نفسه 'شيخ الأقصى'. هذه الرؤيا يشاركه بها جزء من السلاطين الروحانيين للإرهاب الجهادي على اختلاف فروعه الكثيرة. الأقصى هو 'الأسير، المُهدد، المستباح' من قبل اليهود والاسرائيليين، يؤجج اللهب ويضخ الأدرينالين في عروق الإرهاب الجهادي في كل أنحاء العالم. هذا المسار- ترجمة النداء 'الأقصى في خطر في ضوء استخدامه كختم للإرهاب الجهادي- مستمر منذ سنوات.
عودة الارهاب الفلسطيني :.
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 1.5.2013 خبرا حول قيام شاب فلسطيني بطعن مستوطن في الضفة الغربية. وادعى الخبر أن هذه الحادثة هي جزء من ما يسمى 'الإرهاب الفلسطيني'.وجاء في الخبر: على مدى العام والنصف لم يجنِ الارهاب الفلسطيني حياة مواطن اسرائيلي في يهودا والسامرة. عام ونصف انتهوا امس بمقتل افيتار بروفسكي، اب لخمسة من يتسهار والذي قتل على مفرق تفوح.
الإرهابيون الفلسطينيون الصغار :.
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 1.5.2013 تقريرًا حول مقتل مستوطن اسرائيلي طعنًا على يد شاب فلسطيني، مستغلة الحادث للتحريض على الأطفال الفلسطينيين الذين وصفتهم بـ 'الإرهابيين الصغار'. وورد في التقرير: في ذات اليوم الذي وقعت فيه العملية الإرهابية اختارت صحيفة 'الغارديان' البريطانية نشر تقرير حول تعليم القتل الذي يقوم به الفلسطينيون. الوصف الذي كتبته الصحيفة يعطي صورة مختلفة تمامًا لتلك التي تجتهد وسائل الإعلام في الغرب رسمها حول ما يحدث بين اسرائيل والفلسطينيين. 'المدارس في غزة تمنح تدريبًا عسكريًا للفتية في اطار برنامج- وفقًا لمنظمة حقوق انسان- لتطوير ثقافة المقاومة العنيفة وجيل جديد من المقاتلين'، كتبت الصحيفة. يجب الانتباه إلى انه رغم أن المصطلحات صيغت كلها بلغة 'الصواب السياسي'، إلا أنه من الواضح ماذا يفعل الفلسطينيون. 'ثقافة المقاومة بالسلاح' معناها تعليم الأعمال الإرهابية. مكان 'جيل جديد من المقاتلين' يجب قراءة جيل جديد من الإرهابيين.
haرصدت وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (137)، الذي يغطي الفترة من:26.4.2013 ولغاية 2.5.2013 .
الفلسطينيون حيوانات، وحوش وقتلة :.
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 26.4.2013 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوغمان، ادعى من خلالها أن الغزيين فرحوا بتفجيرات بوسطن ووصف الفلسطينيين بـ 'الحيوانات' و 'الوحوش' و 'القتلة'.وقال: في حين أن كل العالم صُعق عميقًا من العملية الإرهابية التي وقعت في بوسطن في الولايات المتحدة، والتي قتل فيها ثلاثة أشخاص، وجرح مئتين، وبضمنهم أطفال ونساء ومسنون، لم يقوم بايذاء أي شخص، بُشرنا، بأن العرب في غزة وزعوا الحلويات ورقصوا في الشوارع، فرحين بالعملية الإرهابية. صحيح انه بالنسبة للإسرائيليين لا يدور الحديث حول تجديد كبير ومفاجئ في تصرفات الغزيين. انهم يعرفون ردود فعل جيرانهم العرب على العمليات الوحشية التي كانت في الماضي، كيف رقصوا على الدم، بغبطة المنتصرين، وقلوبهم مفعمة بالفخر لمرأى الحافلات التي تقل المسافرين الأبرياء تتفجر في شوارعنا، وأناس أبرياء يُقتلون ويجرحون، فقط لأنهم يهود. مرة بعد مرة، نسأل أنفسنا: هل حقًا نحن نعيش مع هذه الحيوانات على ذات الكوكب؟! كيف يواصل العالم التزام الصمت على مرأى هذه التصرفات الوحشية والبشعة التي تقوم بها هذه الحيوانات التي على صورة انسان، الظمآنين للدماء، الذين يتفوقون بوحشيتهم على حيوانات الطبيعة الأكثر خطورة؟! .كيف تعتقد دول العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، انه بإمكاننا إقامة مفاوضات من أجل السلام مع هذه الحيوانات، التي فقدت كل قيمة انسانية .
المسجد الأقصى مصدر الإرهاب في كل العالم :.
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 26.4.2013 تقريرًا أعده نداف شرغاي، يربط بين ما يُسمى بـ 'الجهاد العالمي' وبين حملة 'الأقصى في خطر' التي تقوم عليها جهات فلسطينية.وورد في التقرير: ما العلاقة بين الجهاديين الشيشانيين، الذين انتمى اليهم الإخوة تسارنييف، منفذي العملية الارهابية في بوسطن، وبين مصادر الهام أعضاء الخلية المقدسية التي خططت، وفقًا للشاباك، لقتل مصلين يهود ورجال شرطة في جبل الهيكل قبل أسابيع؟ كيف يرتبط حزب التحرير الاسلامي بهذه الأفكار التي تقف خلف العملية الارهابية في بوسطن والعملية الارهابية التي كادت تقع في جبل الهيكل؟ وما علاقة جزء من خلايا الارهاب التي خرجت من بين عرب اسرائيل وبين مصادر الالهام هذه؟ الجواب كامن في المنشورات الدينية، الخطب الدينية، مواقع انترنت عديدة وكتب الشريعة الاسلامية. جهات الرصد التي تنكشف على هذه المواد تعتقد منذ زمن طويل أن: علاقة الإرهاب، تصب في رؤيا إقامة الخلافة الإسلامية العالمية بروح محمد، والتي عاصمتها القدس. هذه الرؤيا يقودها الشيخ رائد صلاح، رئيس الشق الشمالي للحركة الاسلامية الاسرائيلية، والذي يطلق على نفسه 'شيخ الأقصى'. هذه الرؤيا يشاركه بها جزء من السلاطين الروحانيين للإرهاب الجهادي على اختلاف فروعه الكثيرة. الأقصى هو 'الأسير، المُهدد، المستباح' من قبل اليهود والاسرائيليين، يؤجج اللهب ويضخ الأدرينالين في عروق الإرهاب الجهادي في كل أنحاء العالم. هذا المسار- ترجمة النداء 'الأقصى في خطر في ضوء استخدامه كختم للإرهاب الجهادي- مستمر منذ سنوات.
عودة الارهاب الفلسطيني :.
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' بتاريخ 1.5.2013 خبرا حول قيام شاب فلسطيني بطعن مستوطن في الضفة الغربية. وادعى الخبر أن هذه الحادثة هي جزء من ما يسمى 'الإرهاب الفلسطيني'.وجاء في الخبر: على مدى العام والنصف لم يجنِ الارهاب الفلسطيني حياة مواطن اسرائيلي في يهودا والسامرة. عام ونصف انتهوا امس بمقتل افيتار بروفسكي، اب لخمسة من يتسهار والذي قتل على مفرق تفوح.
الإرهابيون الفلسطينيون الصغار :.
نشرت صحيفة 'يتد نأمان' بتاريخ 1.5.2013 تقريرًا حول مقتل مستوطن اسرائيلي طعنًا على يد شاب فلسطيني، مستغلة الحادث للتحريض على الأطفال الفلسطينيين الذين وصفتهم بـ 'الإرهابيين الصغار'. وورد في التقرير: في ذات اليوم الذي وقعت فيه العملية الإرهابية اختارت صحيفة 'الغارديان' البريطانية نشر تقرير حول تعليم القتل الذي يقوم به الفلسطينيون. الوصف الذي كتبته الصحيفة يعطي صورة مختلفة تمامًا لتلك التي تجتهد وسائل الإعلام في الغرب رسمها حول ما يحدث بين اسرائيل والفلسطينيين. 'المدارس في غزة تمنح تدريبًا عسكريًا للفتية في اطار برنامج- وفقًا لمنظمة حقوق انسان- لتطوير ثقافة المقاومة العنيفة وجيل جديد من المقاتلين'، كتبت الصحيفة. يجب الانتباه إلى انه رغم أن المصطلحات صيغت كلها بلغة 'الصواب السياسي'، إلا أنه من الواضح ماذا يفعل الفلسطينيون. 'ثقافة المقاومة بالسلاح' معناها تعليم الأعمال الإرهابية. مكان 'جيل جديد من المقاتلين' يجب قراءة جيل جديد من الإرهابيين.