قلقيلية : لقاء مفتوح بعنوان " الموروث الديني ودوره في محاربة الفساد "
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومحافظة قلقيلية اليوم لقاءا مفتوحا بعنوان " الموروث الديني ودوره في مكافحة الفساد " ، وذلك في كلية الدعوة الإسلامية في مدينة قلقيلية لطلبة وموظفي الكلية وشارك في اللقاء رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد ، العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، خميس عابدي وكيل مساعد لشؤون الدعوة في وزارة الأوقاف ، واحمد حجاب عميد كلية الدعوة الإسلامية .
وفي كلمته أكد رفيق النتشة على أن هيئة مكافحة الفساد تمثل كل الشعب الفلسطيني وليست حكرا على حزب أو جهة ، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والمناضلين لا يمكن أن يقبل بوجود فاسدين فيه ، مشيدا بالتعاون البناء بين الهيئة وشركائها في تنفيذ الإستراتيجية سواء من خلال ملاحقة الفاسدين واسترداد المخلصات الجرمية المنقولة وغير المنقولة ، وأضاف ان الحسابات المؤقته التي تؤسسها هيئة مكافحة الفساد تغلق بعد تحديد القضاء للجهة التي يجب ان تعود لها هذه التحصيلات .
واستعرض النتشة انجازات هيئة مكافحة الفساد وشركائها خاصة في موضوع انجاز قانون عصري شامل يتسم بالشمولية يحاسب الجميع ، مضيفا ان هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية تختلف عن نظيراتها في الدول العربية حيث لديها نيابة منتدبة ودعمت بوجود محكمة متخصصة للنظر في جرائم الفساد دون التدخل في عملها ، مؤكدا على استقلالية القضاء ودوره في ملاحقة الفاسدين .
وقال النتشة بأننا لاحظنا الرضى الذي بدا في المجتمع الفلسطيني بعد ملاحقة عدد من المرتشين دون تمييز بين كبير وصغير ، مؤكدا على موقف الرئيس محمود عباس الدعم لعمل هيئة مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين أينما وجدوا دون تميز .
بدوره نقل خميس عابدي تحيات وزير الاوقاف للحضور ، مؤكدا ان الوزارة تقف جنبا الى جنب مع هيئة مكافحة الفساد سواء من خلال اللقاءات التي نفذت في العديد من المحافظات ، مؤكدا ان اخطر انواع الفساد هو فساد العقيدة ، مطالبا بوجود ثقافة التقوى ومراقبة الذات ، مخاطبا طلبة الكلية ليكونوا قدوة للآخرين من خلال التحلي بالتقوى لأنهم هم من سيحملون لواء الدعوة مستقبلا .
وطالب هيئة مكافحة الفساد بان تكون السيف الحاد في وجه كل من تأول له نفسه ، مطالبا إياها بتوسيع نطاق عملها ليشمل باقي أشكال الفساد التي لم يشر إليها قانون مكافحة الفساد .
من ناحيته قال المحافظ أن الأصل في الإسلام هو الالتزام ، ويحاسب الإنسان على قاعدة الالتزام الذاتي ، فكل فرد في المجتمع ملتزما بنمط حياته مع باقي أفراد المجتمع فيما يتعلق في الجسد والمال ، مشيرا إلى أن هناك قواعد في السلوك الإنساني الرادعة لارتكابه أي جرم أبرزها معرفة الصواب ليشكل وازعا في سلوك ووجود سلطان يمنع وسوسات الشيطان ويجعل التقوى أساس التوجيه النفسي .
واكد المحافظ ان الفساد يكون عندما تكون هنالك سلطة قرار وسلطة مال ، مؤكدا على تفعيل قاعدة من أين لك هذا ، مطالبا بمحاسبة المتطاولون على المال العام ، مؤكدا على التوجهات القانونية لمحاسبة الفاسدين لمنع وجود فساد ، مضيفا اننا في مرحلة بناء مؤسسات الدولة يجب ان تكون خالية من الفساد مطالبا من الجميع التوحد حول القيم الاجتماعية الرادعة ، داعيا الى الابتعاد عن المجاملة خاصة فيما يتعلق في المال العام .
وفي كلمته عن كلية الدعوة أشاد احمد حجاب بدور هيئة مكافحة الفساد مؤكدا ان الفساد مرض ينخر المجتمعات من الداخل ، ودور علماء الدين توعية الناس بالفساد وأخطاره ، ومن اهم ركائز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد هي التوعية الدينية وتخلل اللقاء نقاش مفتوح من الطلبة مؤكدين على ضرورة التوعية الدينية ودور المساجد والأئمة في نشر الوعي بين الناس .
haنظمت هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومحافظة قلقيلية اليوم لقاءا مفتوحا بعنوان " الموروث الديني ودوره في مكافحة الفساد " ، وذلك في كلية الدعوة الإسلامية في مدينة قلقيلية لطلبة وموظفي الكلية وشارك في اللقاء رفيق النتشة رئيس هيئة مكافحة الفساد ، العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ، خميس عابدي وكيل مساعد لشؤون الدعوة في وزارة الأوقاف ، واحمد حجاب عميد كلية الدعوة الإسلامية .
وفي كلمته أكد رفيق النتشة على أن هيئة مكافحة الفساد تمثل كل الشعب الفلسطيني وليست حكرا على حزب أو جهة ، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء والمناضلين لا يمكن أن يقبل بوجود فاسدين فيه ، مشيدا بالتعاون البناء بين الهيئة وشركائها في تنفيذ الإستراتيجية سواء من خلال ملاحقة الفاسدين واسترداد المخلصات الجرمية المنقولة وغير المنقولة ، وأضاف ان الحسابات المؤقته التي تؤسسها هيئة مكافحة الفساد تغلق بعد تحديد القضاء للجهة التي يجب ان تعود لها هذه التحصيلات .
واستعرض النتشة انجازات هيئة مكافحة الفساد وشركائها خاصة في موضوع انجاز قانون عصري شامل يتسم بالشمولية يحاسب الجميع ، مضيفا ان هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية تختلف عن نظيراتها في الدول العربية حيث لديها نيابة منتدبة ودعمت بوجود محكمة متخصصة للنظر في جرائم الفساد دون التدخل في عملها ، مؤكدا على استقلالية القضاء ودوره في ملاحقة الفاسدين .
وقال النتشة بأننا لاحظنا الرضى الذي بدا في المجتمع الفلسطيني بعد ملاحقة عدد من المرتشين دون تمييز بين كبير وصغير ، مؤكدا على موقف الرئيس محمود عباس الدعم لعمل هيئة مكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين أينما وجدوا دون تميز .
بدوره نقل خميس عابدي تحيات وزير الاوقاف للحضور ، مؤكدا ان الوزارة تقف جنبا الى جنب مع هيئة مكافحة الفساد سواء من خلال اللقاءات التي نفذت في العديد من المحافظات ، مؤكدا ان اخطر انواع الفساد هو فساد العقيدة ، مطالبا بوجود ثقافة التقوى ومراقبة الذات ، مخاطبا طلبة الكلية ليكونوا قدوة للآخرين من خلال التحلي بالتقوى لأنهم هم من سيحملون لواء الدعوة مستقبلا .
وطالب هيئة مكافحة الفساد بان تكون السيف الحاد في وجه كل من تأول له نفسه ، مطالبا إياها بتوسيع نطاق عملها ليشمل باقي أشكال الفساد التي لم يشر إليها قانون مكافحة الفساد .
من ناحيته قال المحافظ أن الأصل في الإسلام هو الالتزام ، ويحاسب الإنسان على قاعدة الالتزام الذاتي ، فكل فرد في المجتمع ملتزما بنمط حياته مع باقي أفراد المجتمع فيما يتعلق في الجسد والمال ، مشيرا إلى أن هناك قواعد في السلوك الإنساني الرادعة لارتكابه أي جرم أبرزها معرفة الصواب ليشكل وازعا في سلوك ووجود سلطان يمنع وسوسات الشيطان ويجعل التقوى أساس التوجيه النفسي .
واكد المحافظ ان الفساد يكون عندما تكون هنالك سلطة قرار وسلطة مال ، مؤكدا على تفعيل قاعدة من أين لك هذا ، مطالبا بمحاسبة المتطاولون على المال العام ، مؤكدا على التوجهات القانونية لمحاسبة الفاسدين لمنع وجود فساد ، مضيفا اننا في مرحلة بناء مؤسسات الدولة يجب ان تكون خالية من الفساد مطالبا من الجميع التوحد حول القيم الاجتماعية الرادعة ، داعيا الى الابتعاد عن المجاملة خاصة فيما يتعلق في المال العام .
وفي كلمته عن كلية الدعوة أشاد احمد حجاب بدور هيئة مكافحة الفساد مؤكدا ان الفساد مرض ينخر المجتمعات من الداخل ، ودور علماء الدين توعية الناس بالفساد وأخطاره ، ومن اهم ركائز الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد هي التوعية الدينية وتخلل اللقاء نقاش مفتوح من الطلبة مؤكدين على ضرورة التوعية الدينية ودور المساجد والأئمة في نشر الوعي بين الناس .