فلسطين تشارك في المعرض الدولي للفنون الحرفية في بلغاريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاركت فلسطين، لأول مرة، في المهرجان الدولي للأعمال والفنون الحرفية، في بلدة اوريشاك القريبة من مدينة ترويان البلغارية وافتتحت دونكا ميخايلوفا رئيسة بلدية ترويان، المهرجان الدولي بصحبة سفراء الدول المشاركة، وعلى رأسهم سفير فلسطين أحمد المذبوح. حيث رحبت بالسفراء والدول وبالحرفيين المشاركين في المهرجان ووصفتهم بصانعي الجمال الفطري، حيث حضر حرفيون من كل من فرنسا وإندونيسيا، واليابان، والصين، وبولندا، وفلسطين.
وأشارت في كلمتها إلى مشاركة فلسطين هذا العام وبشكل قوي، حيث سيتم افتتاح معرض فلسطيني يشمل أثوابا فلكلورية ومصنوعات يدوية من الخشب والصدف والزجاج والسيراميك، كما دعت الجمهور إلى تذوق المطبخ الفلسطيني.
وجال الوفد الرسمي المؤلف من رئيسة بلدية ترويان، وبلدية اوريشاك، ورئيس المهرجان الدولي، وعدد من وجهاء المدينة، وجمهور بلغاري غفير، بالإضافة إلى السفراء والدبلوماسيين الأجانب، في أروقة المعرض إلى أن وصلوا إلى الجناح الفلسطيني، حيث كان في استقبالهم السفير المذبوح.
وتميز الجناح الفلسطيني بزخم المعروضات وتعددها، حيث شملت الأعمال الحرفية من خشب الزيتون الفلسطيني، والصدفيات والسيراميك المصنوعة من وحي فلسطين، كما شمل الجناح على عدد من الأثواب الفلسطينية المطرزة، وعدد من صور المدن الفلسطينية.
وشارك في المعرض الحرفي الفلسطيني إياد الحروب الذي قدم عرضا لمصنوعاته الحرفية من الألمنيوم في أشكال متعددة وفي كلمة السفير المذبوح خلال افتتاح الجناح الفلسطيني، أكد أنه رغم النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 65 عاما والتي أدت إلى تهجير وتطهير غالبية شعبنا من أرضة على إثر قيام دولة إسرائيل، إلا أن شعبنا أثبت أنه متمسك بوطنه وتراثه، وأن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، ولن نقبل وطنا بديلا عنها.
وأكد أن التراث الفلسطيني يعبر عن امتداد جذورنا عميقا في أرض فلسطين، وأن الصناعات الحرفية التي تتميز بها فلسطين، خاصة المصنوعة من خشب الزيتون والصدفيات، تعبر عبر مدى تمسكنا بتاريخنا وتراثنا وأرضنا.
وأشاد السفير بدور الفن والجمال في سبيل تشييد عالم الغد الخالي من الظلم والجدران والغيتوات والمفعم بالانسجام والمحبة بين البشر، وشكر القائمين على المهرجان لإتاحة الفرصة لفلسطين لتقديم نفسها إلى الجمهور البلغاري، ثم دعا الحضور إلى تذوق بعض من مأكولات المطبخ الفلسطيني التي تم تحضيرها من قبل طاقم السفارة ومن ميزات المهرجان أن الفنانين الحرفيين المشاركين يمارسون حرفهم أمام الزوار وعلى أعين المشاهدين، كما أن بإمكان الراغبين منهم أن يجربوا مهارتهم أو يقوموا بخطاهم الأولى في اكتساب حرفة جديدة.
haشاركت فلسطين، لأول مرة، في المهرجان الدولي للأعمال والفنون الحرفية، في بلدة اوريشاك القريبة من مدينة ترويان البلغارية وافتتحت دونكا ميخايلوفا رئيسة بلدية ترويان، المهرجان الدولي بصحبة سفراء الدول المشاركة، وعلى رأسهم سفير فلسطين أحمد المذبوح. حيث رحبت بالسفراء والدول وبالحرفيين المشاركين في المهرجان ووصفتهم بصانعي الجمال الفطري، حيث حضر حرفيون من كل من فرنسا وإندونيسيا، واليابان، والصين، وبولندا، وفلسطين.
وأشارت في كلمتها إلى مشاركة فلسطين هذا العام وبشكل قوي، حيث سيتم افتتاح معرض فلسطيني يشمل أثوابا فلكلورية ومصنوعات يدوية من الخشب والصدف والزجاج والسيراميك، كما دعت الجمهور إلى تذوق المطبخ الفلسطيني.
وجال الوفد الرسمي المؤلف من رئيسة بلدية ترويان، وبلدية اوريشاك، ورئيس المهرجان الدولي، وعدد من وجهاء المدينة، وجمهور بلغاري غفير، بالإضافة إلى السفراء والدبلوماسيين الأجانب، في أروقة المعرض إلى أن وصلوا إلى الجناح الفلسطيني، حيث كان في استقبالهم السفير المذبوح.
وتميز الجناح الفلسطيني بزخم المعروضات وتعددها، حيث شملت الأعمال الحرفية من خشب الزيتون الفلسطيني، والصدفيات والسيراميك المصنوعة من وحي فلسطين، كما شمل الجناح على عدد من الأثواب الفلسطينية المطرزة، وعدد من صور المدن الفلسطينية.
وشارك في المعرض الحرفي الفلسطيني إياد الحروب الذي قدم عرضا لمصنوعاته الحرفية من الألمنيوم في أشكال متعددة وفي كلمة السفير المذبوح خلال افتتاح الجناح الفلسطيني، أكد أنه رغم النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 65 عاما والتي أدت إلى تهجير وتطهير غالبية شعبنا من أرضة على إثر قيام دولة إسرائيل، إلا أن شعبنا أثبت أنه متمسك بوطنه وتراثه، وأن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، ولن نقبل وطنا بديلا عنها.
وأكد أن التراث الفلسطيني يعبر عن امتداد جذورنا عميقا في أرض فلسطين، وأن الصناعات الحرفية التي تتميز بها فلسطين، خاصة المصنوعة من خشب الزيتون والصدفيات، تعبر عبر مدى تمسكنا بتاريخنا وتراثنا وأرضنا.
وأشاد السفير بدور الفن والجمال في سبيل تشييد عالم الغد الخالي من الظلم والجدران والغيتوات والمفعم بالانسجام والمحبة بين البشر، وشكر القائمين على المهرجان لإتاحة الفرصة لفلسطين لتقديم نفسها إلى الجمهور البلغاري، ثم دعا الحضور إلى تذوق بعض من مأكولات المطبخ الفلسطيني التي تم تحضيرها من قبل طاقم السفارة ومن ميزات المهرجان أن الفنانين الحرفيين المشاركين يمارسون حرفهم أمام الزوار وعلى أعين المشاهدين، كما أن بإمكان الراغبين منهم أن يجربوا مهارتهم أو يقوموا بخطاهم الأولى في اكتساب حرفة جديدة.