قوات الاحتلال تجبر عائلات من بلدة طمون على النزوح    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم السابع     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل  

الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل

الآن

الرئيس ينعى الفريق الركن عبد الرزاق المجايدة .... وفتح : الشهيد مرجعية وعلم بالمؤسسة العسكرية الفلسطينية والعربية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الليلة، الشهيد الفريق الركن عبد الرزاق المجايدة الذي وافته المنية مساء اليوم في مدينة غزة إثر مرض ألم به مؤخرا، عن عمر يناهز 76عاما أمضاها مناضلا وقائدا مدافعا عن حقوق شعبه.
وجاء في النعي: إن الفريق المجايدة خاض كل معارك النضال والبطولة في كل المنعطفات التي مرت بها الثورة الفلسطينية المعاصرة، أثبت خلالها شجاعة نادرة وقيادة عسكرية فذة ما أكسبه احترام الجميع، وقد تربت أجيال على يديه وتعلمت منه حب الوطن والالتزام بقضايا شعبه، وهي ما زالت تواصل السير على الطريق الذي سلكه الشهيد متمسكة بالأهداف النبيلة التي قضى من أجلها، إن الفريق المجايدة قائد بطل نجله ونحترمه ونقدر كم كان صلبا وحازما ومعطاء، وكم كان أمينا على المهام القيادية الكبرى التي كلف بها دفاعا عن الشرعية الفلسطينية، سواء في المعارك التي قادها أو في الجهد الذي بذله في سبيل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
لقد كان الشهيد رفيق درب الرئيس الخالد ياسر عرفات، ورفيق درب الرئيس محمود عباس، ورفيق درب الشهيد القائد سعد صايل 'أبو الوليد' ورفيق درب كل القادة الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية والاستقلال منذ معارك الثورة الأولى وحتى يومنا هذا.
إن الرئيس محمود عباس يقدم تعازيه لعائلته ورفاقه ومحبيه وكل من عرفه، ويسأل الله أن يحشره مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
والفريق الركن المجايدة، من مواليد مدينة خان يونس عام 1937، وهو من مؤسسي جيش التحرير الفلسطيني، ومن أبطال حرب أكتوبر، تقلد عدة مناصب عسكرية، حيث كان رئيس أركان قوات عين جالوت التي شاركت في الحرب عام 1973، وقائد الأمن العام الفلسطيني في الوطن، وأمين سر المجلس العسكري الأعلى، وقائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة والضفة، وهو عضو سابق في المجلس الثوري لحركة 'فتح'، وعضو في المجلس الاستشاري للحركة، ومستشار للرئيس للشؤون العسكرية.
من جهتها نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية القائد الوطني الفريق الركن عبد الرزاق المجايدة 'أبو العبد'، الذي وافته المنية مساء اليوم في مدينة غزة.
وحيت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، مساء اليوم الأربعاء، روح الشهيد المجايدة الذي يعتبر من أبرز القيادات العسكرية الفلسطينية والعربية.
وجاء في البيان: 'تنعى حركتنا للشعب الفلسطيني وللأمة العربية ركنا أساسيا من أركان المؤسسة العسكرية الفلسطينية، وقائدا من قادة الفدائيين الأوائل، وعسكريا أكاديميا نفخر بانتمائه لهذا الشعب، وللثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، ولكونه مقاتلا شجاعا، مندفعا بالانتصار لقيم الأخلاق وعلى رأسها الحرية لشعبنا وأمتنا، ومدافعا عن أهدافها وآمالها واستقلالها وسيادتها '.
وأضافت: 'لقد أمضى الفريق الركن المجايدة أكثر من خمسين عاما ملتزما بقضية فلسطين، وقضايا الأمة التي قاتل دفاعا عنها في معارك الشرف والبطولة، والتصدي للعدوان الثلاثي على الشقيقة مصر العربية، مرورا بالقتال المشرف في حرب حزيران عام 1967 ومعارك الفدائيين ضد الاحتلال الاسرائيلي والدفاع عن الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في المخيمات بدول الجوار...'.
ساهم أبو العبد المجايدة وهو العسكري المثقف المثابر على المعرفة والعلوم بتأسيس جيش التحرير الفلسطيني، والتحق بمدرسة خان يونس الابتدائية ودرس بها حتى الصف الرابع ومن ثم انتقل للدراسة في مدرسة عز الدين القسام حتى الثانوية العامة، دخل الكلية الحربية بالقاهرة بعد حصوله على الثانوية العامة بتاريخ 15/10/1955، وتخرج منها بتاريخ 21/2/1957، للانضمام للقوات الفلسطينية.
عمل المجايدة على إدخال كتائب عسكرية إلى غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع في 7 مارس 1957، وكان له شرف تأسيس نواة جيش التحرير الوطني الفلسطيني، (قوات عين جالوت)، شغل من عام 1964 حتى عام 1967 مهمة رئيس عمليات الكتيبة 322 مشاة من اللواء 108، وفي عام 1967 ساهمت القوات التي شكلها المجايدة بعمليات فدائية في قطاع غزة، وشارك مع قواته في عام 1973 بحرب اكتوبر وبمعارك الاستنزاف.
عام 1974 كلفه القائد العام القائد الراحل الشهيد ياسر عرفات بتسيير أمور جيش التحرير في لبنان، وفي عام 1978 أسند له القائد العام مهمة إنشاء مديرية التعبئة العامة، كما شارك في معركة بيروت البطولية عام 1982.
كان قائدا لقوات صبرا وشاتيلا الفلسطينية في اليمن، وقاد قوات الأمن الوطني العائدة إلى أرض الوطن عام 1994، حاصل على نوط الواجب في مصر، ووسام القدس الشريف.
رزق المجايدة بخمسة أبناء، 3 بنات وولدين، وكان مثالا للضابط والقائد الشجاع المثقف، وعرف كنموذج في المعاملة الإنسانية.
وعاهدت حركة 'فتح' روح الشهيد على الوفاء للأهداف الوطنية ولقضية شعبنا العادلة التي قدم عمره كله من أجل انتصارها وتحقيقها، والنضال حتى رفع علم فلسطين فوق أسوار ومآذن القدس عاصمة دولة فلسطين المستقلة.


 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025