القنصل البريطاني يفتتح مركز التراث الفلسطيني في برقين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح القنصل البريطاني العام في القدس سير فينسنت فين، مركز التراث الفلسطيني في قرية برقين غربي مدينة جنين، بتمويل من القنصلية البريطانية.
وقالت القنصلية البريطانية في بيان لها، إنه تم تنفيذ المشروع من قبل 'جمعية دار العلم الطلابي' في جنين، التي تهدف إلى تنشيط الشباب وتفعيل دورهم في المجالات الثقافية والتطوعية، وأن المشروع يأتي لمساعدة مركز التراث على الترويج للسياحة المحلية والدولية في قرية برقين، حيث توجد كنيسة بيزنطية قديمة تدعى سانت جورج والتي تعد خامس أقدم كنيسة في العالم.
وقال القنصل البريطاني 'إن التراث الفلسطيني غني ومتنوع، ويحظى باحترام بالغ في المملكة المتحدة، وأتشرف اليوم بأن أكون ضيفا على رئيس بلدية وأهالي قرية برقين، لافتتاح مركز التراث الفلسطيني المقارب لخامس أقدم كنيسة في العالم المسيحي'.
وأضاف: 'لقد عاش أهالي برقين ومحافظة جنين الطيبين على هذه الأرض الفلسطينية منذ آلاف السنين، وسيبقون هنا إلى الأبد، ونحن نؤيد حق الشعب الفلسطيني في العيش في أمن وسلام بجانب جميع جيرانه، بما فيهم إسرائيل، على أساس حدود 4 حزيران 1967، مع تبادل أراضي متفق عليها'.
وأعرب عن أمله أن تساهم الجهود الدولية الحالية لبعث حياة جديدة في عملية السلام في خلق مستقبل مشرق للشعب الفلسطيني، ومستقبل ملؤه الأمل والكرامة التي يسعى من أجلها الفلسطينيون لأنفسهم وللأجيال المقبلة'.
بدوره، أعرب رئيس بلدية برقين نمر خلوف عن شكره للقنصل البريطاني على هذا المشروع، مؤكدا أن ما تحتاجه البلدة أكثر من ذلك بكثير لتمكين أهلها من البقاء على أرضهم.
ودعا خلوف القنصلية إلى إقامة قناة اتصال دائم مع البلدية، من أجل البحث بإقامة مشاريع تخدم التنمية المستدامة في البلدة، والمساهمة في نسج علاقة خاصة بين كنيسة برقين والكنائس البريطانية، بما يؤمن زيارة الحجاج البريطانيين والأفواج السياحية لكنيسة برقين.
يشار إلى أن كنيسة برقين تستقبل كل عام الآلاف من الزوار الذين يأتون من أنحاء كثيرة من العالم، لكن لا يوجد هناك أي فرصة لهم للتفاعل مع أهل القرية، وشراء المنتجات المحلية أو التعرف على الظروف المعيشية للقرية، حيث سيساعد المشروع على توفير فرص العمل للسكان المحليين، ولا سيما النساء، وسيمكنهن المركز من عرض وتسويق منتجاتهن من المطرزات والأعمال اليدوية والمنتجات الغذائية، وسيتم تشغيل المركز من قبل النساء أعضاء بلدية برقين.
وأوضح بيان القنصلية أن افتتاح المشروع يأتي ضمن زيارة للقنصل البريطاني ورئيس التنمية الدولية البريطانية في القدس، إلى محافظة جنين، حيث اجتمع القنصل مع محافظ جنين طلال دويكات، ورئيس البلدية، واطلع على الأوضاع السياسية والاقتصادية في المحافظة، وأهم القضايا التي تعاني منها جنين بما فيها قضية شح المياه، وقضية الجدار الذي يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الذي لا يمكن المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
كما زار القنصل الغرفة التجارية هناك لبحث سبل تقوية العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا و جنين، إضافة إلى زيارة شركة كنعان للتجارة العادلة والتقى بمؤسسها ناصر أبو فرحة، الذي تحدث عن تاريخ الشركة وأهدافها التجارية والاجتماعية وتطلعاتها للمستقبل
zaافتتح القنصل البريطاني العام في القدس سير فينسنت فين، مركز التراث الفلسطيني في قرية برقين غربي مدينة جنين، بتمويل من القنصلية البريطانية.
وقالت القنصلية البريطانية في بيان لها، إنه تم تنفيذ المشروع من قبل 'جمعية دار العلم الطلابي' في جنين، التي تهدف إلى تنشيط الشباب وتفعيل دورهم في المجالات الثقافية والتطوعية، وأن المشروع يأتي لمساعدة مركز التراث على الترويج للسياحة المحلية والدولية في قرية برقين، حيث توجد كنيسة بيزنطية قديمة تدعى سانت جورج والتي تعد خامس أقدم كنيسة في العالم.
وقال القنصل البريطاني 'إن التراث الفلسطيني غني ومتنوع، ويحظى باحترام بالغ في المملكة المتحدة، وأتشرف اليوم بأن أكون ضيفا على رئيس بلدية وأهالي قرية برقين، لافتتاح مركز التراث الفلسطيني المقارب لخامس أقدم كنيسة في العالم المسيحي'.
وأضاف: 'لقد عاش أهالي برقين ومحافظة جنين الطيبين على هذه الأرض الفلسطينية منذ آلاف السنين، وسيبقون هنا إلى الأبد، ونحن نؤيد حق الشعب الفلسطيني في العيش في أمن وسلام بجانب جميع جيرانه، بما فيهم إسرائيل، على أساس حدود 4 حزيران 1967، مع تبادل أراضي متفق عليها'.
وأعرب عن أمله أن تساهم الجهود الدولية الحالية لبعث حياة جديدة في عملية السلام في خلق مستقبل مشرق للشعب الفلسطيني، ومستقبل ملؤه الأمل والكرامة التي يسعى من أجلها الفلسطينيون لأنفسهم وللأجيال المقبلة'.
بدوره، أعرب رئيس بلدية برقين نمر خلوف عن شكره للقنصل البريطاني على هذا المشروع، مؤكدا أن ما تحتاجه البلدة أكثر من ذلك بكثير لتمكين أهلها من البقاء على أرضهم.
ودعا خلوف القنصلية إلى إقامة قناة اتصال دائم مع البلدية، من أجل البحث بإقامة مشاريع تخدم التنمية المستدامة في البلدة، والمساهمة في نسج علاقة خاصة بين كنيسة برقين والكنائس البريطانية، بما يؤمن زيارة الحجاج البريطانيين والأفواج السياحية لكنيسة برقين.
يشار إلى أن كنيسة برقين تستقبل كل عام الآلاف من الزوار الذين يأتون من أنحاء كثيرة من العالم، لكن لا يوجد هناك أي فرصة لهم للتفاعل مع أهل القرية، وشراء المنتجات المحلية أو التعرف على الظروف المعيشية للقرية، حيث سيساعد المشروع على توفير فرص العمل للسكان المحليين، ولا سيما النساء، وسيمكنهن المركز من عرض وتسويق منتجاتهن من المطرزات والأعمال اليدوية والمنتجات الغذائية، وسيتم تشغيل المركز من قبل النساء أعضاء بلدية برقين.
وأوضح بيان القنصلية أن افتتاح المشروع يأتي ضمن زيارة للقنصل البريطاني ورئيس التنمية الدولية البريطانية في القدس، إلى محافظة جنين، حيث اجتمع القنصل مع محافظ جنين طلال دويكات، ورئيس البلدية، واطلع على الأوضاع السياسية والاقتصادية في المحافظة، وأهم القضايا التي تعاني منها جنين بما فيها قضية شح المياه، وقضية الجدار الذي يؤثر على الاقتصاد الفلسطيني الذي لا يمكن المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
كما زار القنصل الغرفة التجارية هناك لبحث سبل تقوية العلاقات الاقتصادية بين بريطانيا و جنين، إضافة إلى زيارة شركة كنعان للتجارة العادلة والتقى بمؤسسها ناصر أبو فرحة، الذي تحدث عن تاريخ الشركة وأهدافها التجارية والاجتماعية وتطلعاتها للمستقبل