صالح رأفت يدعو القيادة الفلسطينية إلى عدم انتظار شيء من زيارة كيري
منظمة التحرير الفلسطينية
2013-05-09 | 12:33
2871
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا صالح رأفت نائب الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القيادة إلى عدم إضاعة الوقت أو انتظار شيء من زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري؛ لأن التجربة العيانية أثبتت على الدوام مدى الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، والتوجه بدلا من ذلك إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار يدين الممارسات التعسفية الإسرائيلية ويلزم إسرائيل بالتوقف عنها، وخاصة الاستيطان، ويضع جدولا زمنيا وآليات محددة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بإشراف مباشر منه أو من هيئة تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام يعقد برعاية الأمم المتحدة.
وقال رأفت إن أعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنون تحت سمع وبصر قوات الاحتلال وحمايتها، وآخرها ما جرى في القدس حين استباح هؤلاء الرعاع حرمة المسجد الأقصى المبارك، وما تلاها من قرار إسرائيلي ببناء 296 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل يثبت من جديد، وبما لا يدع مجالا للشك، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة مستوطنين ليس بواردها السلام ولا يمكن التوصل لحل معها.
وتوجه رأفت لأهلنا في القدس المحتلة وتقدم لهم بالتحية والتقدير على الوقفة الشجاعة التي وقفوها أمام أعمال العربدة والزعرنة التي نفذها المستوطنون، وقال إن هذه الممارسات، بما فيها عملية الاعتقال المدانة التي تعرض لها مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، لم ولن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه ومقدساته وحقوقه.
وأكد على أن القدس الشرقية المحتلة هي العاصمة الأكيدة لدولة فلسطين العتيدة، وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون تحقيق ذلك، ويشمل ذلك عودتها إلى الحضن الفلسطيني الرؤوم بأرضها وعقاراتها وأحيائها ومقدساتها المسيحية والإسلامية التي كانت وستبقى عربية فلسطينية، وأن دعوات وزارة الأديان الإسرائيلية لوضح برنامج جديد يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف تحت زعم أنه "جبل الهيكل" مرفوضة جملة وتفصيلا وهي مجرد أضغاث أحلام لن يوافق أي فلسطيني، كائنا من كان، على تطبيقها.
haدعا صالح رأفت نائب الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القيادة إلى عدم إضاعة الوقت أو انتظار شيء من زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري؛ لأن التجربة العيانية أثبتت على الدوام مدى الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، والتوجه بدلا من ذلك إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار يدين الممارسات التعسفية الإسرائيلية ويلزم إسرائيل بالتوقف عنها، وخاصة الاستيطان، ويضع جدولا زمنيا وآليات محددة لإيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بإشراف مباشر منه أو من هيئة تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام يعقد برعاية الأمم المتحدة.
وقال رأفت إن أعمال العربدة التي يقوم بها المستوطنون تحت سمع وبصر قوات الاحتلال وحمايتها، وآخرها ما جرى في القدس حين استباح هؤلاء الرعاع حرمة المسجد الأقصى المبارك، وما تلاها من قرار إسرائيلي ببناء 296 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل يثبت من جديد، وبما لا يدع مجالا للشك، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة مستوطنين ليس بواردها السلام ولا يمكن التوصل لحل معها.
وتوجه رأفت لأهلنا في القدس المحتلة وتقدم لهم بالتحية والتقدير على الوقفة الشجاعة التي وقفوها أمام أعمال العربدة والزعرنة التي نفذها المستوطنون، وقال إن هذه الممارسات، بما فيها عملية الاعتقال المدانة التي تعرض لها مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، لم ولن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه ومقدساته وحقوقه.
وأكد على أن القدس الشرقية المحتلة هي العاصمة الأكيدة لدولة فلسطين العتيدة، وأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار دون تحقيق ذلك، ويشمل ذلك عودتها إلى الحضن الفلسطيني الرؤوم بأرضها وعقاراتها وأحيائها ومقدساتها المسيحية والإسلامية التي كانت وستبقى عربية فلسطينية، وأن دعوات وزارة الأديان الإسرائيلية لوضح برنامج جديد يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف تحت زعم أنه "جبل الهيكل" مرفوضة جملة وتفصيلا وهي مجرد أضغاث أحلام لن يوافق أي فلسطيني، كائنا من كان، على تطبيقها.
