عشراوي تدعو المجتمع الدولي لاستخلاص العبر والتعرف على طبيعة الاحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إطلاق حكومة الاحتلال لحملة واسعة من المشاريع الاستيطانية، وإقرارها المصادقة على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بيت إيل' قرب مدينة رام الله.
واعتبرت عشراوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذا التصعيد المدروس لحكومة الاستيطان يشكل صفعة وردّاً واضحاً على الجهود والمبادرات الدولية لإيجاد مساحة لعملية سياسية، وتحديداً محاولات الإدارة الأميركية وجولات جون كيري في المنطقة، وهي تتحمل بذلك مسؤولية إفشال هذه الجهود بسب انتهاكاتها المتعمدة لقواعد القانون الدولي.
ودعت الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بشكل خاص إلى استخلاص العبر، وقالت: ' إننا ندعو المجتمع الدولي الى التعرف على طبيعة الاحتلال وجوهر منطق القوة والتمرد على القانون، والفرق بين ما تقوله إسرائيل خلف الأبواب المغلقة ووجهها وممارساتها الاستعمارية الحقيقية '.
وأكدت ضرورة اتخاذهم مبادرات فاعلة وجريئة لمحاسبة قوة الاحتلال على ممارساتها غير القانونية، وإلزامها باحترام الاتفاقات والقوانين الدولية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.
وأضافت: 'إن إمعان قوة الاحتلال في عدوانها على أراضي دولة فلسطين، وتحديها لإرادة المجتمع الدولي، وإن تكثيف الهجمات المتكررة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، والاعتداءات المتواصلة على أبناء شعبنا، وتهجير السكان قسرياً، وهدم المنازل المتواصل خاصة في مدينة القدس ومحيطها، هي دليل على أن حكومة الاستيطان تشكل بؤرة توتر واستفزاز ممنهج من شأنه جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار'.
haأدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إطلاق حكومة الاحتلال لحملة واسعة من المشاريع الاستيطانية، وإقرارها المصادقة على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة 'بيت إيل' قرب مدينة رام الله.
واعتبرت عشراوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذا التصعيد المدروس لحكومة الاستيطان يشكل صفعة وردّاً واضحاً على الجهود والمبادرات الدولية لإيجاد مساحة لعملية سياسية، وتحديداً محاولات الإدارة الأميركية وجولات جون كيري في المنطقة، وهي تتحمل بذلك مسؤولية إفشال هذه الجهود بسب انتهاكاتها المتعمدة لقواعد القانون الدولي.
ودعت الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بشكل خاص إلى استخلاص العبر، وقالت: ' إننا ندعو المجتمع الدولي الى التعرف على طبيعة الاحتلال وجوهر منطق القوة والتمرد على القانون، والفرق بين ما تقوله إسرائيل خلف الأبواب المغلقة ووجهها وممارساتها الاستعمارية الحقيقية '.
وأكدت ضرورة اتخاذهم مبادرات فاعلة وجريئة لمحاسبة قوة الاحتلال على ممارساتها غير القانونية، وإلزامها باحترام الاتفاقات والقوانين الدولية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا.
وأضافت: 'إن إمعان قوة الاحتلال في عدوانها على أراضي دولة فلسطين، وتحديها لإرادة المجتمع الدولي، وإن تكثيف الهجمات المتكررة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، والاعتداءات المتواصلة على أبناء شعبنا، وتهجير السكان قسرياً، وهدم المنازل المتواصل خاصة في مدينة القدس ومحيطها، هي دليل على أن حكومة الاستيطان تشكل بؤرة توتر واستفزاز ممنهج من شأنه جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار'.