القواسمي للقرضاوي : ما جرى بالأمس في القدس نتيجة مباشرة لتحريم زيارة المسجد الأقصى
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إن ما جرى بالأمس في القدس نتيجة مباشرة لتحريم القرضاوي زيارة المسجد الأقصى والقدس المحتلة، ففي الوقت الذي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي بحشد كل طاقاتها وإمكانياتها لتنظيم الزيارات اليهودية للقدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى في محاولاتهم المستمرة لتهويد القدس، يصر مفتي الفتن الشيطانية على تحريم الزيارة وشد الرحال إلى المسجد الاقصى خدمة لأسياده.
وقال القواسمي في تصريحاته أن القرضاوي يعمل بأوامر واضحة من أسياده فهو يدعو أمريكا إلى نصرة الحق في سوريا ودعا الأطلسي لغزو ليبيا ويعمل الآن أيضاً على تهويد القدس وتكريس الانقسام الفلسطيني، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: اهذا هو ديننا الحنيف يا قرضاوي؟ أن تستعين باعداء الأمة ضد العرب والمسلمين وإن ظلموا؟ مؤكدا أن ديننا الأسلامي أسمى وأرفع من اؤلئك المتأسلمين اللذين يتخذوا من دين الله وسنة رسوله أداة لتمرير مشاريع مشبوه.
ودعا القواسمي القرضاوي إلى إعادة قراءة أبجديات الدين الإسلامي وسنة رسوله الكريم، مشدداً على أن الإسلام دين وحدة وقيم وأخلاق وأولويات، لا أن ننتصر باعداء الأمة على بعضنا بعضا، ولا أن نبعث بريح الفتن والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وبين الأمة الواحدة، ولا تحريم زيارة المسجد الأقصى والدفاع والذود عنه.
zaإن ما جرى بالأمس في القدس نتيجة مباشرة لتحريم القرضاوي زيارة المسجد الأقصى والقدس المحتلة، ففي الوقت الذي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي بحشد كل طاقاتها وإمكانياتها لتنظيم الزيارات اليهودية للقدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى في محاولاتهم المستمرة لتهويد القدس، يصر مفتي الفتن الشيطانية على تحريم الزيارة وشد الرحال إلى المسجد الاقصى خدمة لأسياده.
وقال القواسمي في تصريحاته أن القرضاوي يعمل بأوامر واضحة من أسياده فهو يدعو أمريكا إلى نصرة الحق في سوريا ودعا الأطلسي لغزو ليبيا ويعمل الآن أيضاً على تهويد القدس وتكريس الانقسام الفلسطيني، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: اهذا هو ديننا الحنيف يا قرضاوي؟ أن تستعين باعداء الأمة ضد العرب والمسلمين وإن ظلموا؟ مؤكدا أن ديننا الأسلامي أسمى وأرفع من اؤلئك المتأسلمين اللذين يتخذوا من دين الله وسنة رسوله أداة لتمرير مشاريع مشبوه.
ودعا القواسمي القرضاوي إلى إعادة قراءة أبجديات الدين الإسلامي وسنة رسوله الكريم، مشدداً على أن الإسلام دين وحدة وقيم وأخلاق وأولويات، لا أن ننتصر باعداء الأمة على بعضنا بعضا، ولا أن نبعث بريح الفتن والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وبين الأمة الواحدة، ولا تحريم زيارة المسجد الأقصى والدفاع والذود عنه.