الولايات المتحدة تدعم عمل 'الأونروا' الطارئ مع اللاجئين الفلسطينيين من سورية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية امس الخميس، عن تبرع جديد بقيمة 8.4 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل برامج الوكالة المخصصة لمساعدة اللاجئين في سورية ولبنان والأردن.
ووفق بيان للاونروا سيعمل هذا التبرع على مساعدة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين المتضررين أو الذين نزحوا بسبب النزاع السوري.
وبهذا التبرع، يرتفع إجمالي التبرعات الأميركية لاستجابة 'الأونروا' للأوضاع في سورية إلى مبلغ 32.4 مليون دولار، ما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر المانحين لنداء الأونروا الخاص بالأزمة السورية.
وقالت الأمين المساعد لدائرة السكان واللاجئين والهجرة التابعة لوزارة الخارجية الأميركية آن سي ريتشارد، 'إن 'العنف في سورية قد أثر على الفلسطينيين والسوريين على حد سواء. والولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل من خلال 'الأونروا' لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على المساكن والغذاء والدواء الذي هم بحاجة له'.
بدوره، أعرب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، عن شكره للحكومة الأميركية لهذا الدعم السخي، وقال: 'بوجود هذه الأزمة التي تؤثر على ثلاثة من أصل خمسة أقاليم لعملياتنا، يأتي هذا التبرع في وقت حرج وسيكون له أثر مباشر على بعض من الضحايا الأقل حظا للنزاع الدائر في سورية'.
وتقوم 'الأونروا' بتزويد الغذاء والمساعدات النقدية ومنح الإسكان الطارئ والتعليم والخدمات الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية لحوالي 420 ألف لاجئ فلسطيني في سورية، وإلى حوالي 45000 فروا بالفعل إلى لبنان والأردن. وفي عام 2012، كانت الولايات المتحدة الأميركية المانح الأكبر 'للأونروا' حيث بلغت قيمة تبرعاتها للوكالة أكثر من 233 مليون دولار، حسب ما جاء في بيان الاونروا.
وقال البيان: بلغ إجمالي المبالغ التي تم التعهد بها من أجل خطة الاستجابة الخاصة بسورية لعام 2013 ما مجموعه 58.93 مليون دولار، أي ما يعادل 64.6% من أصل كامل الموازنة المخصصة للخطة والبالغة 91.24 مليون دولار.
zaأعلنت وزارة الخارجية الأميركية امس الخميس، عن تبرع جديد بقيمة 8.4 مليون دولار لصالح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل برامج الوكالة المخصصة لمساعدة اللاجئين في سورية ولبنان والأردن.
ووفق بيان للاونروا سيعمل هذا التبرع على مساعدة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين المتضررين أو الذين نزحوا بسبب النزاع السوري.
وبهذا التبرع، يرتفع إجمالي التبرعات الأميركية لاستجابة 'الأونروا' للأوضاع في سورية إلى مبلغ 32.4 مليون دولار، ما يجعل الولايات المتحدة ثاني أكبر المانحين لنداء الأونروا الخاص بالأزمة السورية.
وقالت الأمين المساعد لدائرة السكان واللاجئين والهجرة التابعة لوزارة الخارجية الأميركية آن سي ريتشارد، 'إن 'العنف في سورية قد أثر على الفلسطينيين والسوريين على حد سواء. والولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل من خلال 'الأونروا' لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على المساكن والغذاء والدواء الذي هم بحاجة له'.
بدوره، أعرب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، عن شكره للحكومة الأميركية لهذا الدعم السخي، وقال: 'بوجود هذه الأزمة التي تؤثر على ثلاثة من أصل خمسة أقاليم لعملياتنا، يأتي هذا التبرع في وقت حرج وسيكون له أثر مباشر على بعض من الضحايا الأقل حظا للنزاع الدائر في سورية'.
وتقوم 'الأونروا' بتزويد الغذاء والمساعدات النقدية ومنح الإسكان الطارئ والتعليم والخدمات الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية لحوالي 420 ألف لاجئ فلسطيني في سورية، وإلى حوالي 45000 فروا بالفعل إلى لبنان والأردن. وفي عام 2012، كانت الولايات المتحدة الأميركية المانح الأكبر 'للأونروا' حيث بلغت قيمة تبرعاتها للوكالة أكثر من 233 مليون دولار، حسب ما جاء في بيان الاونروا.
وقال البيان: بلغ إجمالي المبالغ التي تم التعهد بها من أجل خطة الاستجابة الخاصة بسورية لعام 2013 ما مجموعه 58.93 مليون دولار، أي ما يعادل 64.6% من أصل كامل الموازنة المخصصة للخطة والبالغة 91.24 مليون دولار.