غزة: انطلاق مؤتمر 'الإذاعات الفلسطينية والهوية الوطنية- تجارب وتحديات'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انطلقت في جامعة فلسطين بغزة اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني حول الإذاعات الذي تنظمه كلية الإعلام والاتصال بعنوان 'الإذاعات الفلسطينية والهوية الوطنية- تجارب وتحديات'.
وقال رئيس الجامعة وراعي المؤتمر د. سالم صبّاح، في كلمته الافتتاحية، إن الهوية تعني الحقيقة والوحدة الوجودية فالإنسان دون هوية لا قيمة له، لأن هوية الإنسان تبقى شاهدة على ديمومته، والهوية دالة على حياة الإنسان بكافة جوانبها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد صباح أن وسائل الإعلام لم تعد فقط وسيلة لنقل الأحداث بل أداة مهمة في تكوين السلوك والاتجاهات والقناعات، وأنها الحصن الواقي للهوية الفلسطينية من محاولات الطمس والتجزئة والانقسام، داعياً وسائل الإعلام إلى التحلي بالجدية والمصداقية والاهتمام بالوعي والمبدعين.
من جانبه عميد الإعلام والاتصال ورئيس المؤتمر د. حسين أبو شنب: ليكون هذا العام بحق بداية لمرحلة جديدة للكلمة المسموعة عبر الأثير في العالم العربي كلّه، وعبر عن تقديره للباحثين وذوي التجارب الإذاعية المعطاءة، وأصحاب الرؤى والقراءات النقدية التي باجتماعها شكلت هذا العقد الجميل من الفكر والإنتاج.
وقال أمين سر مجلس الأمناء عماد الفالوجي، إن 'الإعلاميين لا يعرفون الراحة لأنهم يواجهون حرباً لا تتوقف هي حرب المعلومة'، مشيراً إلى مساهمة الإعلاميين الفلسطينيين في تراجع الرواية الصهيونية التي كانت تهدف لتضليل الرأي العام العالمي.
بدوره، ألقى الإعلامي البارز خالد مسمار، كلمة رواد الفن الإذاعي من الأردن عبر الفيديو كونفرس، مشيراً إلى ما قدمته الإذاعات الفلسطينية من تضحيات من أجل الدفاع عن الهوية الفلسطينية.
وتخلل الجلسة الافتتاحية تقديم فيلم وثاقي عن رواد الفن الإذاعي، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار يومين ويتخلله ست جلسات علمية، إضافة إلى الجلسة الختامية مساء غد الإثنين.
وعقدت ثلاث جلسات علمية نوقش خلالها عدد من الأبحاث والأوراق العلمية وتجارب الإذاعيين، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور ماجد تربان أستاذ الإعلام المساعد في جامعة الأقصى تحدث العالم والمؤرخ الفلسطيني سليم المبيض عن الإذاعيين المنسيين في غزة، بينما تحدث الدكتور أنور الطويل عضو الهيئة التدريسية في كلية القانون بجامعة فلسطين عن حرية الرأي والصحافة في دساتير ثورات الربيع العربي والدستور الفلسطيني، فيما تناول الدكتور نعيم المصري دور الإذاعات الفلسطينية في تنمية الوعي السياسي لدى الجامعات، وألقى وائل شراب كلمة الإذاعي محمد الباز عن تجربته الإذاعية.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية الدكتور طلعت عيسى، تحدثت فيها الدكتورة رابعة الدريملي عن علاقة الشباب الفلسطيني بالإذاعات عبر الإنترنت، فيما تناول صلاح أبو صلاح الإذاعات الفلسطينية في الخارج، وقدم يحيي المدهون بحثاً عن دور الإذاعات المحلية في تعزيز منظومة القيم التربوية، وتحدث خالد صيام عن صوت فلسطين البرنامج الثاني.
وفي الجلسة الثالثة قدم عدد كبير من الإذاعيين الفلسطينيين تجاربهم العملية، من بينهم يحيي رباح بعنوان الإذاعات المهاجرة والهوية الوطنية، وعبد السلام أبو ندى عن صياغة الوعي عبر التجربة الإذاعية، فيما قدم غريب عسقلاني ورقة عمل بعنوان الإذاعة واستنهاض الوجدان الوطني، بينما تناولت حليمة فرحات تجربتها الإذاعية، وتحدث خالد مسمار عن تجربته في الإذاعة، إضافة إلى تجارب كل من رسمي أبو علي والدكتور بركات زلوم، والدكتور عبد الشكور التوتنجي، وعارف سليم.
haانطلقت في جامعة فلسطين بغزة اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني حول الإذاعات الذي تنظمه كلية الإعلام والاتصال بعنوان 'الإذاعات الفلسطينية والهوية الوطنية- تجارب وتحديات'.
وقال رئيس الجامعة وراعي المؤتمر د. سالم صبّاح، في كلمته الافتتاحية، إن الهوية تعني الحقيقة والوحدة الوجودية فالإنسان دون هوية لا قيمة له، لأن هوية الإنسان تبقى شاهدة على ديمومته، والهوية دالة على حياة الإنسان بكافة جوانبها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد صباح أن وسائل الإعلام لم تعد فقط وسيلة لنقل الأحداث بل أداة مهمة في تكوين السلوك والاتجاهات والقناعات، وأنها الحصن الواقي للهوية الفلسطينية من محاولات الطمس والتجزئة والانقسام، داعياً وسائل الإعلام إلى التحلي بالجدية والمصداقية والاهتمام بالوعي والمبدعين.
من جانبه عميد الإعلام والاتصال ورئيس المؤتمر د. حسين أبو شنب: ليكون هذا العام بحق بداية لمرحلة جديدة للكلمة المسموعة عبر الأثير في العالم العربي كلّه، وعبر عن تقديره للباحثين وذوي التجارب الإذاعية المعطاءة، وأصحاب الرؤى والقراءات النقدية التي باجتماعها شكلت هذا العقد الجميل من الفكر والإنتاج.
وقال أمين سر مجلس الأمناء عماد الفالوجي، إن 'الإعلاميين لا يعرفون الراحة لأنهم يواجهون حرباً لا تتوقف هي حرب المعلومة'، مشيراً إلى مساهمة الإعلاميين الفلسطينيين في تراجع الرواية الصهيونية التي كانت تهدف لتضليل الرأي العام العالمي.
بدوره، ألقى الإعلامي البارز خالد مسمار، كلمة رواد الفن الإذاعي من الأردن عبر الفيديو كونفرس، مشيراً إلى ما قدمته الإذاعات الفلسطينية من تضحيات من أجل الدفاع عن الهوية الفلسطينية.
وتخلل الجلسة الافتتاحية تقديم فيلم وثاقي عن رواد الفن الإذاعي، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر على مدار يومين ويتخلله ست جلسات علمية، إضافة إلى الجلسة الختامية مساء غد الإثنين.
وعقدت ثلاث جلسات علمية نوقش خلالها عدد من الأبحاث والأوراق العلمية وتجارب الإذاعيين، ففي الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور ماجد تربان أستاذ الإعلام المساعد في جامعة الأقصى تحدث العالم والمؤرخ الفلسطيني سليم المبيض عن الإذاعيين المنسيين في غزة، بينما تحدث الدكتور أنور الطويل عضو الهيئة التدريسية في كلية القانون بجامعة فلسطين عن حرية الرأي والصحافة في دساتير ثورات الربيع العربي والدستور الفلسطيني، فيما تناول الدكتور نعيم المصري دور الإذاعات الفلسطينية في تنمية الوعي السياسي لدى الجامعات، وألقى وائل شراب كلمة الإذاعي محمد الباز عن تجربته الإذاعية.
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها رئيس قسم الإعلام في الجامعة الإسلامية الدكتور طلعت عيسى، تحدثت فيها الدكتورة رابعة الدريملي عن علاقة الشباب الفلسطيني بالإذاعات عبر الإنترنت، فيما تناول صلاح أبو صلاح الإذاعات الفلسطينية في الخارج، وقدم يحيي المدهون بحثاً عن دور الإذاعات المحلية في تعزيز منظومة القيم التربوية، وتحدث خالد صيام عن صوت فلسطين البرنامج الثاني.
وفي الجلسة الثالثة قدم عدد كبير من الإذاعيين الفلسطينيين تجاربهم العملية، من بينهم يحيي رباح بعنوان الإذاعات المهاجرة والهوية الوطنية، وعبد السلام أبو ندى عن صياغة الوعي عبر التجربة الإذاعية، فيما قدم غريب عسقلاني ورقة عمل بعنوان الإذاعة واستنهاض الوجدان الوطني، بينما تناولت حليمة فرحات تجربتها الإذاعية، وتحدث خالد مسمار عن تجربته في الإذاعة، إضافة إلى تجارب كل من رسمي أبو علي والدكتور بركات زلوم، والدكتور عبد الشكور التوتنجي، وعارف سليم.