عبد الرحيم يتقبل واجب العزاء بوفاة الفريق الركن المجايدة
تقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، نيابة عن الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، واجب العزاء بوفاة الفريق الركن عبد الرازق المجايدة، في البيرة.
وأبّن عبد الرحيم الفقيد في كلمة قال فيها، 'رحل عنا واحد من رجالات الشعب الفلسطيني، من أشجع رجالات الشعب الفلسطيني كما وصفه ياسر عرفات وسعد صايل، كان رفيق الدرب والسلاح، أمين سر المجلس العسكري الأعلى، وقائد الأمن الوطني السابق'.
وأضاف 'قدم كل ما يملك، روحه ودمه، من أجل قضية شعبه والتزاما بأهدافه في معارك الجنوب، وفي معارك بيروت، وفي معارك الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في طرابلس، وكانت له بصماته وتجربة رائعة أورثها لكل تلاميذه الشهداء منهم والأحياء'.
وتابع عبد الرحيم: 'عندما عدنا إلى الوطن، كان الفقيد من أول العائدين، وبنى قوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية، وساهم مساهمات فعالة في الدفاع عن شعبه وحقوقه في الوطن، وبذلك حاز على وسام نجمة القدس بكل استحقاق'.
وأكد عبد الرحيم أن الفقيد سيظل في قلوبنا وذاكرتنا في نبض عروقنا، معربا عن تعازيه الحارة في بيت العزاء الذي يقام في رام الله بعد إقامة بيت عزاء له في مسقط رأسه في غزة، لأن مكانته في قلب كل شعبنا في كل محافظات الوطن.
ونقل عبد الرحيم تعازي الرئيس، لعائلة الفقيد ورفاقه ومحبيه وكل من عرفه، سائلا الله أن يحشره مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
وقال إن الفريق المجايدة قائد بطل نجلّه ونحترمه ونقدر كم كان صلبا وحازما ومعطاء، وكم كان أمينا على المهام القيادية الكبرى التي كلف بها دفاعا عن الشرعية الفلسطينية، سواء في المعارك التي قادها أو في الجهد الذي بذله في سبيل بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأم آلاف المواطنين والشخصيات الوطنية، وأمناء الفصائل، بيت العزاء الذي أقيم للمناضل، الذي توفي يوم الأربعاء الماضي، في مدينة غزة إثر مرض ألم به مؤخرا، عن عمر يناهز 76عاما أمضاها مناضلا وقائدا مدافعا عن حقوق شعبه.
والفريق الركن المجايدة، من مواليد مدينة خان يونس عام 1937، وهو من مؤسسي جيش التحرير الفلسطيني، ومن أبطال حرب أكتوبر، تقلد عدة مناصب عسكرية، حيث كان رئيس أركان قوات عين جالوت التي شاركت في الحرب عام 1973، وقائد الأمن العام الفلسطيني في الوطن، وأمين سر المجلس العسكري الأعلى، وقائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة والضفة، وهو عضو سابق في المجلس الثوري لحركة 'فتح'، وعضو في المجلس الاستشاري للحركة، ومستشار للرئيس للشؤون العسكرية.