لقاء للشباب الفلسطيني في مخيم البدواي بلبنان يتناول أهمية دورهم بالمجتمع
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh تناول لقاء نظمه حشد من الشباب الفلسطيني في قاعة مجمع الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي شمال لبنان، اليوم الاثنين، أهمية دور الشباب في مجتمعنا الفلسطيني.
وحضر اللقاء: أمين سر اقليم فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة والملحق الثقافي في سفارة دولة فلسطين ماهر مشيعل واعضاء قيادة الاقليم عاطف عبد العال وطالب الصالح وحسين فياض، وامين سر منطقة الشمال ابو جهاد فياض، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ومدير الاونروا في الشمال اسامة بركة، ومدير التعليم عبد الكريم زيد، وفعاليات شبابية وطلابية من مختلف الجامعات والمعاهد.
وشدد الحاج رفعت في كلمة له خلال اللقاء، على ضرورة الحوار عن قرب بين جميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني ومستوياته العمرية؛ لأن الشباب في الثورة أنجزوا الكثير وعلى رأس انجازاتهم استعادة الهوية الفلسطينية، وبفضل الجهد والتضحيات التي قدمها شعبنا الفلسطيني بات اليوم لدينا دولة فلسطينية يعترف بها العالم.
وقال الحاج رفعت: إن حركة فتح ترى أن من المهمات الأساسية للشريحة الشبابية هو أن تؤهل هذه الأجيال كي تكون محصنة سياسياً واجتماعياً كي تواجه كل التحديات، وأيضاً يجب أن تؤهل المهارات القيادية التي تستطيع أن تميز الغث من السمين، والمطلوب هو تفاعل هذه القوى الشبابية مع واقع المخيمات الفلسطينية التي تعيش ظروفا أمنية معقدة وصعبة، وهذا يحتاج إلى تظافر الجهود كي نضمن أمنها ونحميها، وهناك محاذير يجب أن يراعيها الشباب كي لا تتعرض لخضات سياسية أو اجتماعية.
ونصح الحاج رفعت المجموعات الشبابية بأن لا تقرأ في الخلافات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، وقال: إن دخولها في هذه الخلافات قد يضيع الفرصة عليهم لأن لهذه الخلافات تداعياتها على كل المستويات، ولأن هناك من لا يريد لشعبنا التوحد في ظل منظمة التحرير، إلا اننا نؤكد بأننا مع التركيز على الوحدة الوطنية وعلى القضايا الوطنية الجامعة، وبأننا لا نريد أن نصل إلى مرحلة تكون فيها المبادرات الشبابية وجهاً لوجه مع الفصائل، لأن ذلك لا يخدم واقع الحال في مخيماتنا.
وطالب الحاج رفعت الحضور بضرورة تبني الحوار الهادئ والبعيد عن الاستفزاز لأن الحوار الهادئ يصب في صيانة المجتمع الفلسطيني عبر المشاركة في المبادرات الشبابية، سواء كانت منتمية أو غير منتمية للفصائل، لأن للشباب تطلعاته ولا أحد يستطيع أن ينكر بأن الشباب يشكلون قيادة حقيقية، وهم يتساءلون أين دور الشباب؟ ويجب إعطاء الشباب دورهم ونحن نقول إن الشباب يمتلكون الخبرة وقدرة التمييز، لذلك يجب ان لا يسمحوا لأحد باستخدام اندفاعاتهم، ويجب أن يكونوا مدركين وواعين لطبيعة التحركات بحيث تضمن ان تحركها يسير بطريقة وطنية يتماشى مع تطلعات أهل المخيمات وتمسكهم بحق العودة.
بدروهم تطرق كل من ابو جهاد فياض، وماهر مشيعل، وأسامة بركة في كلماتهم إلى أهمية دور صندوق الرئيس محمود عباس في مساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان، ولخدمات الاونروا والمناهج التربوية والصحة والتقديمات للنازحين الفلسطينين من مخيمات سوريا.
واختتم اللقاء بتشكيل لجنة متابعة مع الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية.