'القوى' تدعو لأوسع مشاركة بفعاليات الذكرى الـ65 للنكبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
shدعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في فعاليات ذكرى النكبة الـ65، لتأكيد التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها تطبيقا للقرار الأممي رقم 194.
وأكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية في اجتماعها الدوري أن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية وهو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم.
ودعت القوى للمشاركة في الفعالية المركزية على دوار الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله يوم الأربعاء الخامس عشر من أيار، والمسيرة التي تسبقه من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى مركز المدينة، كذلك الفعالية المركزية المقرة في مدينة غزة منتصف يوم الأربعاء المقبل والمشاركة في الفعاليات المقرة في كل مناطق اللجوء والشتات والعديد من عواصم العالم.
وشددت على أهمية التمسك بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وإنجاح مساعي تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة برئاسة الرئيس، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني تنفيذا للاتفاقات، ودعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير للإعلان عن البدء الفوري في تطبيق ذلك، وتحميل المسؤولية لمن يعطل أو يعرقل تنفيذ هذه الاتفاقات من اجل ترتيب وضعنا الداخلي وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال.
وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية انغلاق الأفق السياسي ومحاولاتها فرض الوقائع على الأرض سواء بتوسيع الاستيطان الاستعماري أو سياسة التهويد في مدينة القدس ورفضها للاعتراف بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ووقف بناء الاستعمار الاستيطاني الذي يعتبر جميعه غير شرعي وغير قانوني ولا بد من إزالته.
وأكدت عدم إمكانية فتح مسار سياسي في ظل هذه الجرائم وفي ظل الموقف الأميركي المنحاز لحكومة الاحتلال وسرعة اتخاذ زمام المبادرة في استئناف المساعي لانضواء فلسطين في كل الوكالات المنبثقة عن الأمم المتحدة والتوقيع على المعاهدات الدولية بما فيها اتفاقيات جنيف ومعاهدة روما المؤسسة لمحكمة الجنايات الدولية من اجل مقاطعة هذه الحكومة وفرض العزلة عليها ومحاسبة مجرمي حربها الذين يرتكبون جرائم ضد شعبنا.
وأدانت القوى العدوان الإسرائيلي على سوريا من خلال القصف الذي جرى لدمشق من قبل طائرات الاحتلال.
ورفضت كل محاولات اختراق المقاطعة على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، وتحذر من مغبة عقد أية لقاءات تطبيعية.
وحيّت عالم الفيزياء الذي أعلن عن مقاطعته لفعاليات مؤتمر علمي يشرف عليه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس لفعاليات مقرة، وثمنت موقف البرلمان الأردني من الاعتداءات على المسجد الأقصى.
ودعت إلى المشاركة الفاعلة بفعاليات الهيئة العليا للأسرى والمعتقلين أمام الصليب الأحمر الدولي وإبقاء موضوع الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطنية من اجل إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.
واستنكرت القوى استمرار استهداف النساء بما يسمى 'بالقتل على خلفية الشرف'، وشددت على أهمية تعديل القانون وإلغاء العذر المخفف وإنزال أشد العقوبات الرادعة من اجل وقف هذا الاستهداف.