ندوة سياسية في طولكرم تؤكد حق عودة اللاجئين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh. أكد متحدثون في ندوة سياسية حول حق العودة، أن موضوع اللاجئين هو جوهر قضية النضال الوطني، وهو حق مشروع لا تنازل عنه.
وتحدث في الندوة التي أقامتها جامعة فلسطين التقنية خضوري بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإحياء فعاليات النكبة وهيئة التوجيه السياسي في طولكرم، كل من الدكتور نايف الجراد الناشط في مجال الدفاع عن حق اللاجئين، ونايف سويطات عضو المجلس الثوري المفوض العام للتوجيه الوطني، وجمال الشاتي عضو المجلس الثوري، وتيسير المصيعي مفوض التوجيه الوطني في الشمال.
وقال الجراد لـ'وفا'، إن الذكرى الـ65 للنكبة، هي ذكرى أليمة للشعب الفلسطيني، ونتيجة هذه النكبة يوجد 7 ملايين لاجئ فلسطيني، وهي أكبر حالة لجوء في العالم، وهؤلاء ما زالوا متمسكين بحقهم في العودة إلى ممتلكاتهم التي شردوا منها، ولا بديل عن حق العودة إلى فلسطين.
وأضاف، نحن نحيي هذه الذكرى من أجل التأكيد على حق العودة والتأكيد أيضا على الحقوق الفلسطينية المتكاملة بما فيها الدولة والاستقلال والسيادة.
وقال الشاتي، هذا اليوم نؤكد أننا متمسكون بحقنا في العودة لديارنا التي شردنا منها عام 1948، وماضون بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق أهدافنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.
وأكد أن المطلوب قوة الموقف الوطني وتكامله، والوحدة الداخلية الفلسطينية، وأن ننتقل من قضية اللاجئين وحقوق اللاجئين وحق العودة من مجرد خبر صحفي إلى تكريس سياسي.
وقال رئيس اللجنة العليا لإحياء فعاليات النكبة فيصل سلامة لـ'وفا'، إن فعاليات اليوم لإحياء ذكرى النكبة أكدت جميعها حق العودة ولا تنازل عنه، مشيرا إلى أن غدا الثلاثاء سيشهد لقاء جماهيريا واسعا، تشارك فيه كافة المؤسسات أمام الصليب الأحمر، يتبعه مسيرة حاشدة باتجاه جامعة خضوري لإقامة مهرجان خطابي سياسي، لافتا إلى أن اختيار هذه الجامعة لإحياء فعاليات النكبة كونها منطقة حدودية غرب طولكرم تبعد أمتارا قليلة عن القرى التي هجرنا منها خاصة 'أم خالد'، ورسالتنا هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وحق شعبنا في العودة والدولة المنتظرة قريبا وعاصمتها القدس.