مناظرة طلابية: الحراك الشبابي ليس فعالاً في حركة النضال الوطني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توصلت مجموعة من الطلبة المشاركين في مناظرة طلابية في جامعة بيرزيت، إلى أن الشباب الفلسطيني لا يزال يفتقر إلى حراك شبابي فعال يساهم في النضال الوطني جاء ذلك ضمن المناظرة الطلابية الثانية عشرة من سلسة مناظرات منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة، والتي كانت بدعم من مؤسسة حلول التنموية، وبإشراف دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية بالجامعة.
عالجت المناظرة الدور الشبابي على الساحة االفلسطينية، من خلال مقولتها والتي كان مفادها 'الحراك الشبابي الفلسطيني ليس فعالاً في حركة النضال الوطني'. وجرت هذه المناظرة بين فريقين طلابيين، يضم كل منهما ثلاثة طلبة تم اختيارهم من عدد كبير من الطلبة المتقدمين، والذين تم تدريبهم على أساليب المناظرة ومهاراتها خلال ورشات متتالية تم عقدها من قبل مختصين توجهوا فيه للطلبة.
ارتكزت حجج الفريق المؤيد على تفكيك المقولة، معتبرين الحراك الشبابي مجموعة منظمة من الشباب لهم رؤية مستقبلية واضحة، يعملون من أجل تغيير الأوضاع. وأن النضال بحد ذاته يسعى للتغيير. مشيراً إلى أن تأييده للمقولة لا يعني أبداً التقليل من أهمية الحركات الموجودة حالياً، لكنه يعتبرها غير منظمة ولا تحمل خطة عمل واضحة. ولقد تمحورت محاججته حول عقد مقارنة بين الحراك الشبابي قديماً وإنجازاته الثمينة مقارنة بالنتاج للحراك الشبابي الحالي والذي يعتقد أنه شبه معدوم أو غائب. ومع إقراره بوجود الوسائل المتاحة إلا أن التجربة الشبابية لا زالت منقوصة.
من جهته، قدم الفريق المعارض حججه مرتكزاً إلى البعد التاريخي للحراك الشبابي منذ بدء النضال الوطني الفلسطيني، مستدلين بخروج الشباب في نعلين وبلعين والخروج من أجل إنهاء الانقسام، كل ذلك يمثل صورة تثبت وجود وفعالية الحراك الشبابي في النضال الوطني. كذلك فإن حاضر الحركات السياسية حالياً – والتي كانت نشأتها شبابية بامتياز- تثبت فعالية الحراك الشبابي على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية. معتبراً أن الاتفاقيات المبرمة من السلطة السياسية كان لها دور أساسي في تكبيل الحراك الفلسطيني، وذلك بعد اعتبار الاحتلال التحدي الأول الذي يواجه الشباب في مسيرته النضالية.
وبعد الإجابة على أسئلة الجمهور، وتقديم الحجج الختامية لكل فريق، حسمت نتيجة المناظرة لصالح الفريق المؤيد للمقولة بأن الحراك الشبابي ليس فعالا. و بحصوله على نسبة 55% مناصفة بين تصويت الجمهور، وبين تقييم لجنة التحكيم والتي ضمت عضو الهيئة التدريسية د. غادة المدبوح، والناشط الحقوقي السيد حازم أبو هلال، وكذلك الباحثة في مبادرة بيرزيت للكرامة حنين صالح.
يذكر أن منتدى المناظرة في جامعة بيرزيت، هو منتدى طلابي بدأ نشاطه قبل نحو سبع سنوات بمشاركة لجنة استشارية من دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية، بهدف إثراء جو الديمقراطية في ساحة الجامعة بين الطلاب لإظهار أهمية الحوار العقلاني في طرح المنطق، وتعد هذه المناظرة الثانية عشرة على التوالي منذ بداية المنتدى .
haتوصلت مجموعة من الطلبة المشاركين في مناظرة طلابية في جامعة بيرزيت، إلى أن الشباب الفلسطيني لا يزال يفتقر إلى حراك شبابي فعال يساهم في النضال الوطني جاء ذلك ضمن المناظرة الطلابية الثانية عشرة من سلسة مناظرات منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة، والتي كانت بدعم من مؤسسة حلول التنموية، وبإشراف دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية بالجامعة.
عالجت المناظرة الدور الشبابي على الساحة االفلسطينية، من خلال مقولتها والتي كان مفادها 'الحراك الشبابي الفلسطيني ليس فعالاً في حركة النضال الوطني'. وجرت هذه المناظرة بين فريقين طلابيين، يضم كل منهما ثلاثة طلبة تم اختيارهم من عدد كبير من الطلبة المتقدمين، والذين تم تدريبهم على أساليب المناظرة ومهاراتها خلال ورشات متتالية تم عقدها من قبل مختصين توجهوا فيه للطلبة.
ارتكزت حجج الفريق المؤيد على تفكيك المقولة، معتبرين الحراك الشبابي مجموعة منظمة من الشباب لهم رؤية مستقبلية واضحة، يعملون من أجل تغيير الأوضاع. وأن النضال بحد ذاته يسعى للتغيير. مشيراً إلى أن تأييده للمقولة لا يعني أبداً التقليل من أهمية الحركات الموجودة حالياً، لكنه يعتبرها غير منظمة ولا تحمل خطة عمل واضحة. ولقد تمحورت محاججته حول عقد مقارنة بين الحراك الشبابي قديماً وإنجازاته الثمينة مقارنة بالنتاج للحراك الشبابي الحالي والذي يعتقد أنه شبه معدوم أو غائب. ومع إقراره بوجود الوسائل المتاحة إلا أن التجربة الشبابية لا زالت منقوصة.
من جهته، قدم الفريق المعارض حججه مرتكزاً إلى البعد التاريخي للحراك الشبابي منذ بدء النضال الوطني الفلسطيني، مستدلين بخروج الشباب في نعلين وبلعين والخروج من أجل إنهاء الانقسام، كل ذلك يمثل صورة تثبت وجود وفعالية الحراك الشبابي في النضال الوطني. كذلك فإن حاضر الحركات السياسية حالياً – والتي كانت نشأتها شبابية بامتياز- تثبت فعالية الحراك الشبابي على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية. معتبراً أن الاتفاقيات المبرمة من السلطة السياسية كان لها دور أساسي في تكبيل الحراك الفلسطيني، وذلك بعد اعتبار الاحتلال التحدي الأول الذي يواجه الشباب في مسيرته النضالية.
وبعد الإجابة على أسئلة الجمهور، وتقديم الحجج الختامية لكل فريق، حسمت نتيجة المناظرة لصالح الفريق المؤيد للمقولة بأن الحراك الشبابي ليس فعالا. و بحصوله على نسبة 55% مناصفة بين تصويت الجمهور، وبين تقييم لجنة التحكيم والتي ضمت عضو الهيئة التدريسية د. غادة المدبوح، والناشط الحقوقي السيد حازم أبو هلال، وكذلك الباحثة في مبادرة بيرزيت للكرامة حنين صالح.
يذكر أن منتدى المناظرة في جامعة بيرزيت، هو منتدى طلابي بدأ نشاطه قبل نحو سبع سنوات بمشاركة لجنة استشارية من دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية، بهدف إثراء جو الديمقراطية في ساحة الجامعة بين الطلاب لإظهار أهمية الحوار العقلاني في طرح المنطق، وتعد هذه المناظرة الثانية عشرة على التوالي منذ بداية المنتدى .