رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رصدت وكالة الانباء الرسمية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (138)، الذي يغطي الفترة من:3.5.2013 ولغاية 9.5.2013 .
'الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.5.2013 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، إميلي عمروسي، ادعت من خلالها أن 'الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين'.وقالت: قاتل أفيتار بوروفسكي يُدعى سلام. 'سلام'، بالضبط مثل مبادرة السلام الخاصة بالجامعة العربية. سلام ذاته مؤيد السلام أدين في الماضي برشق يهود بالحجارة في محاولة لقتلهم، وقضى حكمًا في السجن الإسرائيلي. لقد ترعرع في بيئة مؤيدة للسلام، لدرجة أن لا حاجة لسبب كي يقتل. نعم، هذا ليس صائبًا من ناحية سياسية، لكن يتبيّن أن الأغلبية الساحقة من المخربين هي من المسلمين. في أعقاب فك شيفرة العملية الإرهابية في بوسطن نشرت المجلة المهمة 'أتلانتك' مقالة رئيسية ملخصها هو: 'إذا نحن نعلم أنهم مسلمون- ماذا يعني ذلك؟' ماذا يعني ذلك. في أنحاء العام الاسلامي يُقتل كل يوم مسيحيون، هندوسيون، بوذيون، مثليون، نساء متهمات بتدنيس شرف العائلة، نساء أغتصبن. قيمة حياة الانسان غير متداولة في البورصة الإسلامية: آلاف النساء والأطفال يقتلون في عمليات إرهابية.
'يجب المبادرة لضرب الارهاب الاسلامي في ارض إسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 5.5.2013 مقالة كتبها العميد في جيش الاحتياط، تسفيكا فوغل، دعا من خلالها إلى توجيه ضربات استباقية لما وصفه بـ 'الإرهاب الإسلامي في أرض إسرائيل'.وقال: منذ كانت 'حرب سلامة الجليل'، التي حارب الجيش الإسرائيلي فيها سوريا ايضا، لا تحتاج إسرائيل إلى محاربة دولة عدو جارة. فكل جاراتها ومصر والاردن وسوريا ولبنان التي اتحدت في سنوات خلت لمحاربتنا، لا تتجرأ على اصدار نغمات حرب حقيقية الآن. بيد أنه منذ 1982 أصبحنا نواجه عدوا من نوع جديد الارهاب الاسلامي الذي احتل بعضه لنفسه ارضا ويستغل البعض الآخر الارض الخصبة لعدم السيطرة في دول وسلطات ويُنمي قدرة الطفيلي. بعد أكثر من ثلاثين سنة من قتال الجيش الإسرائيلي للارهاب، لا أشك في أنه في كل مرة تبادر فيها إسرائيل، تزيد الخوف في قلوب قادة الارهاب ونشطائه. إن قوة المفاجأة والنيران هي كابوس كل ارهابي. وفي كل مرة ترد فيها إسرائيل وتصيب شيئا مهما مؤلما لاعضاء المنظمات، تُحدث ثمن خسارة غير محتمل عندهم. إن مكافحة الارهاب تقتضي شد الاصبع على زناد الردع في كل يوم من جديد. ولا يجوز لنا ان نُمكّن المنظمات الارهابية من ان تُرسي مرساة الثقة في قدرتها على ضعضعة صورة حياتنا اليومية.
'استيلاء البدو على النقب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 5.5.2013 ادعى من خلالها بأن البدو يسيطرون على اراضٍ ليست لهم وألصق بهم تهمًا تهدف إلى تشويه صورتهم والإساءة لهم،وقال: اذا كانت الدولة تريد ان تتصرف بحكمة عليها ان تكون سخية بدفع التعويضات المالية وبخيلة بمنح الاراض- وذلك عكس الاقتراح الحالي تماما. ومن المفضل تطبيق القانون ايضا على البدو. لا يمكن ان يكون قانون خاص للبدو فقط- هناك ما يزيد عن خمسين الف مبنى دون تراخيص بناء، تعدد الزوجات، قيادة متهورة، سرقات والتجارة بالسوق السوداء دون دفع الضرائب، والدولة تغض نظرها.
'لا يمكن عقد سلام مع العرب العنيفين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 8.5.2013 مقالة كتبها سفير إسرائيل الأسبق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، والذي عبر عن الرأي السائد في إسرائيل الرافض مبادرة 'تبادل الأراضي' التي اقترحتها مؤخرًا الجامعة العربية معتبرًا اياها 'وصفة للانتحار' لأن 'العرب يتسمون بالعنف ويبيدون الأقليات'. كما ادعى أن دولة فلسطينية مستقبلية ستشكل 'دعمًا للإرهاب' في كل العالم العربي. وقال: اقتراح الجامعة العربية ينادي إسرائيل بتحمل مخاطرةمراهنة قاتلة مقابل اتفاق قابل للخرق. داعمو الاقتراح يتجاهلون تداعيات اتفاق أوسلو، الذي أدى لتعليم الكراهية، للإرهاب ونقض الاتفاقيات بصورة غير مسبوقة. انهم يتجاهلون السمات الأساسية للشرق الأوسط منذ 1400 سنة: غياب الديمقراطية العربية والسلام بين العرب، عدم المصادقة على الحدود العربية وعدم الثبات على معظم الاتفاقيات بين العرب. هل من المنطقي أن يمنح العرب إسرائيل 'الكافرة' ما يمنعونه عن رفاقهم- سلام شامل طويل الأمد؟! الغرب ينادي إسرائيل بالالتزام بـ 'تنازلات مؤلمة' في المنطقة المتصارعة والخطيرة في العالم، التي تعارض أي سيادة غير إسلامية، وتطارد وتبيد الأقليات المسيحية، اليهودية وأقليات أخرى. داعمو الاقتراح العربي يستهينون بأنماط السلوك بين العرب التي برزت خلال الثلاث سنوات الأخيرة: عدم التسامح العنيف تجاه المختلف و 'الكافر'؛ شرذمة قبلية عنيفة، اثنية، دينية، فكرية وجغرافية؛ سياسة وتحالفات متقلبة، واتفاقيات موقعة على الجليد لا على الصخور. ان قيام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة ستقرب الشارع العربي الساخن من بطن إسرائيل الفارغة، ستمنح دعمًا للإرهاب، ستؤدي إلى تصفية النظام الهاشمي الداعم للغرب في الأردن، ستضيف صوتًا معاديًا لأمريكا في الأمم المتحدة، تحديث الوجود الروسي، الصيني والكوري-شمالي في الشرق الأوسط وستمنح جائزة للمسؤولين عن طرد المسيحيين من بيت لحم. الفلسطينيون يحاولون تصفية الوجود اليهودي في أرض إسرائيل منذ أعمال الشغب خلال سنوات العشرين والثلاثين والأربعين وحتى حرب الاستقلال والإرهاب الممنهج حتى اليوم. لقد تعاونوا مع كبار أعداء العالم الحر. محمود عباس، عرفات والمقربون منهم طردوا من مصر (في سنوات الخمسين)، من سوريا (1966)، من الأردن (1970)، من لبنان (1982)، ومن الكويت (1991) بسبب تدبير المؤامرات، لذا يقوم العرب بتقليص دعمهم اليوم للسلطة الفلسطينية.
haرصدت وكالة الانباء الرسمية 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (138)، الذي يغطي الفترة من:3.5.2013 ولغاية 9.5.2013 .
'الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 3.5.2013 مقالة عنصرية كتبتها المستوطنة، إميلي عمروسي، ادعت من خلالها أن 'الأغلبية الساحقة من المخربين هيّ من المسلمين'.وقالت: قاتل أفيتار بوروفسكي يُدعى سلام. 'سلام'، بالضبط مثل مبادرة السلام الخاصة بالجامعة العربية. سلام ذاته مؤيد السلام أدين في الماضي برشق يهود بالحجارة في محاولة لقتلهم، وقضى حكمًا في السجن الإسرائيلي. لقد ترعرع في بيئة مؤيدة للسلام، لدرجة أن لا حاجة لسبب كي يقتل. نعم، هذا ليس صائبًا من ناحية سياسية، لكن يتبيّن أن الأغلبية الساحقة من المخربين هي من المسلمين. في أعقاب فك شيفرة العملية الإرهابية في بوسطن نشرت المجلة المهمة 'أتلانتك' مقالة رئيسية ملخصها هو: 'إذا نحن نعلم أنهم مسلمون- ماذا يعني ذلك؟' ماذا يعني ذلك. في أنحاء العام الاسلامي يُقتل كل يوم مسيحيون، هندوسيون، بوذيون، مثليون، نساء متهمات بتدنيس شرف العائلة، نساء أغتصبن. قيمة حياة الانسان غير متداولة في البورصة الإسلامية: آلاف النساء والأطفال يقتلون في عمليات إرهابية.
'يجب المبادرة لضرب الارهاب الاسلامي في ارض إسرائيل'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 5.5.2013 مقالة كتبها العميد في جيش الاحتياط، تسفيكا فوغل، دعا من خلالها إلى توجيه ضربات استباقية لما وصفه بـ 'الإرهاب الإسلامي في أرض إسرائيل'.وقال: منذ كانت 'حرب سلامة الجليل'، التي حارب الجيش الإسرائيلي فيها سوريا ايضا، لا تحتاج إسرائيل إلى محاربة دولة عدو جارة. فكل جاراتها ومصر والاردن وسوريا ولبنان التي اتحدت في سنوات خلت لمحاربتنا، لا تتجرأ على اصدار نغمات حرب حقيقية الآن. بيد أنه منذ 1982 أصبحنا نواجه عدوا من نوع جديد الارهاب الاسلامي الذي احتل بعضه لنفسه ارضا ويستغل البعض الآخر الارض الخصبة لعدم السيطرة في دول وسلطات ويُنمي قدرة الطفيلي. بعد أكثر من ثلاثين سنة من قتال الجيش الإسرائيلي للارهاب، لا أشك في أنه في كل مرة تبادر فيها إسرائيل، تزيد الخوف في قلوب قادة الارهاب ونشطائه. إن قوة المفاجأة والنيران هي كابوس كل ارهابي. وفي كل مرة ترد فيها إسرائيل وتصيب شيئا مهما مؤلما لاعضاء المنظمات، تُحدث ثمن خسارة غير محتمل عندهم. إن مكافحة الارهاب تقتضي شد الاصبع على زناد الردع في كل يوم من جديد. ولا يجوز لنا ان نُمكّن المنظمات الارهابية من ان تُرسي مرساة الثقة في قدرتها على ضعضعة صورة حياتنا اليومية.
'استيلاء البدو على النقب'
نشرت صحيفة 'يديعوت احرونوت' مقالة كتبها جلعاد شارون بتاريخ 5.5.2013 ادعى من خلالها بأن البدو يسيطرون على اراضٍ ليست لهم وألصق بهم تهمًا تهدف إلى تشويه صورتهم والإساءة لهم،وقال: اذا كانت الدولة تريد ان تتصرف بحكمة عليها ان تكون سخية بدفع التعويضات المالية وبخيلة بمنح الاراض- وذلك عكس الاقتراح الحالي تماما. ومن المفضل تطبيق القانون ايضا على البدو. لا يمكن ان يكون قانون خاص للبدو فقط- هناك ما يزيد عن خمسين الف مبنى دون تراخيص بناء، تعدد الزوجات، قيادة متهورة، سرقات والتجارة بالسوق السوداء دون دفع الضرائب، والدولة تغض نظرها.
'لا يمكن عقد سلام مع العرب العنيفين'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 8.5.2013 مقالة كتبها سفير إسرائيل الأسبق في الولايات المتحدة، يورام اتنغر، والذي عبر عن الرأي السائد في إسرائيل الرافض مبادرة 'تبادل الأراضي' التي اقترحتها مؤخرًا الجامعة العربية معتبرًا اياها 'وصفة للانتحار' لأن 'العرب يتسمون بالعنف ويبيدون الأقليات'. كما ادعى أن دولة فلسطينية مستقبلية ستشكل 'دعمًا للإرهاب' في كل العالم العربي. وقال: اقتراح الجامعة العربية ينادي إسرائيل بتحمل مخاطرةمراهنة قاتلة مقابل اتفاق قابل للخرق. داعمو الاقتراح يتجاهلون تداعيات اتفاق أوسلو، الذي أدى لتعليم الكراهية، للإرهاب ونقض الاتفاقيات بصورة غير مسبوقة. انهم يتجاهلون السمات الأساسية للشرق الأوسط منذ 1400 سنة: غياب الديمقراطية العربية والسلام بين العرب، عدم المصادقة على الحدود العربية وعدم الثبات على معظم الاتفاقيات بين العرب. هل من المنطقي أن يمنح العرب إسرائيل 'الكافرة' ما يمنعونه عن رفاقهم- سلام شامل طويل الأمد؟! الغرب ينادي إسرائيل بالالتزام بـ 'تنازلات مؤلمة' في المنطقة المتصارعة والخطيرة في العالم، التي تعارض أي سيادة غير إسلامية، وتطارد وتبيد الأقليات المسيحية، اليهودية وأقليات أخرى. داعمو الاقتراح العربي يستهينون بأنماط السلوك بين العرب التي برزت خلال الثلاث سنوات الأخيرة: عدم التسامح العنيف تجاه المختلف و 'الكافر'؛ شرذمة قبلية عنيفة، اثنية، دينية، فكرية وجغرافية؛ سياسة وتحالفات متقلبة، واتفاقيات موقعة على الجليد لا على الصخور. ان قيام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة ستقرب الشارع العربي الساخن من بطن إسرائيل الفارغة، ستمنح دعمًا للإرهاب، ستؤدي إلى تصفية النظام الهاشمي الداعم للغرب في الأردن، ستضيف صوتًا معاديًا لأمريكا في الأمم المتحدة، تحديث الوجود الروسي، الصيني والكوري-شمالي في الشرق الأوسط وستمنح جائزة للمسؤولين عن طرد المسيحيين من بيت لحم. الفلسطينيون يحاولون تصفية الوجود اليهودي في أرض إسرائيل منذ أعمال الشغب خلال سنوات العشرين والثلاثين والأربعين وحتى حرب الاستقلال والإرهاب الممنهج حتى اليوم. لقد تعاونوا مع كبار أعداء العالم الحر. محمود عباس، عرفات والمقربون منهم طردوا من مصر (في سنوات الخمسين)، من سوريا (1966)، من الأردن (1970)، من لبنان (1982)، ومن الكويت (1991) بسبب تدبير المؤامرات، لذا يقوم العرب بتقليص دعمهم اليوم للسلطة الفلسطينية.