"الكرسي الطائر" فكرة تعبّر عن حلم لا يتحقق إلا بسواعد فلسطينية
فادي أبو سعدى- "قرّرنا نحن الفلسطينيين أن نرسل مقعد دولتنا "فلسطين" بأنفسنا إلى الأمم المتحدة ، قررنا نحن الفلسطينيين أن نسيّر كرسيا جوالاً أزرق اللون بزرقة كراسي الأمم المتحدة حجمه كحجم أي مقعد دولة أخرى في الأمم المتحدة، مطابق تماماً لمواصفات أي مقعد في الأمم المتحدة من حيث التمثيل والصوت والطبيعة القانونية".
بهذه الكلمات وصفت مجموعة "فلسطين تستحق" التي التقتها "PNN" فكرتها لإرسال مقعد فلسطين إلى الأمم المتحدة، لأنهم يرون بأن فلسطين تستحق أن تصبح دولة، وتستحق بالتالي مقعدا دائما في الأمم المتحدة، التي تغص بالأمم والدول، ولا صوت فيها لفلسطين!
المجموعة، يقول المهندس أيمن صبيح، طرحت تساؤلات محددة ومشروعة "برأيكم أما آن لفلسطين أن تصبح دولة كباقي الدول، تعيش في أمن واستقرار وتطلع نحو مستقبل افضل لشعبها؟ برأيكم أما آن للعالم أن يعترف بالكيان الفلسطيني المسلوب منذ عشرات السنين؟ برأيكم ألا تستحق فلسطين مقعدا دائما في الأمم المتحدة حالها كحال بقية أمم الأرض؟ أما آن لفلسطين أن تنعتق من أطول وأسوء احتلال في التاريخ البشري المعاصر؟
المجموعة مكونة من عدد من الشباب الفلسطيني الذين يعملون في القطاع الخاص، أي من المواطنين العاديين، من مختلف مدن الضفة الغربية، من رام الله، القدس، بيت لحم، جنين وغيرها، والذين قرروا وعلى عاتقهم الشخصي دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لأنه ليست مطلب سلطة أو حكومة، وإنما مطلب كل الشعب الفلسطيني لانتزاع هذا الحق.
الفكرة...
ويحدثنا أيمن عن الفكرة فيقول "فكّرنا ملِيّا كيف يمكن أن نساعد فلسطين لو بجزء من الجهد الجَمْعِي حتى تتبوأ مكانتها بين الأمم، فكّرنا كيف يمكن أن نحشد أكبر دعم دولي ممكن لتبني حلمِ كلِ فلسطيني بأن تصبح له دولة، ولمّا كان المقعد الأممي مطلبا يعبّر بواقعية عن الشكل الدبلوماسي لفلسطين كدولة، وإيمانا منّا بأن الحق ينتزع ولا يوهب، فقد قرّرنا نحن الفلسطينيين أن نرسل مقعد دولتنا "فلسطين" بأنفسنا إلى الأمم المتحدة، قررنا نحن الفلسطينيين أن نسيّر كرسيا جوالا ً أزرق اللون بزرقة كراسي الأمم المتحدة حجمه كحجم أي مقعد دولة أخرى في الأمم المتحدة ، مطابق تماما لمواصفات أي مقعد في الأمم المتحدة من حيث التمثيل والصوت والطبيعة القانونية".
تمويل الرحلة التي ستحمل الكرسي الطائر كما سمي من قبلهم، يقول المهندس أيمن صبيح، هو ذاتي مع مساعدة من عدة مؤسسات وشركات من القطاع الخاص الفلسطيني، ولأن التمويل محدود تم اختيار سير خط الرحلة ليشمل الدول الرئيسية التي لها علاقة مباشرة في الحدث "استحقاق أيلول".
الكرسي الذي تم تصميمه بالفعل، وصنع بشكل متميز من حيث التصميم، بحيث يمكن للوفد الذي سيسافر به، حمله في حقيبة سفر، أو داخل الطائرة حتى يمكن إيصاله إلى نقطة النهاية، وهي مقر الأمم المتحدة.
الرحلة ستتكون من وفدين، الأول يغادر إلى قطر، لبنان، وموسكو، بينما الثاني يبدأ من أوروبا، إلى أمريكا اللاتينية، وينتهي في نيويورك.
خط سير الرحلة
أما عن سير الرحلة، فبحسب المجموعة فإنها ستسير من قطر – الدوحة (رئيس الجمعية العامة في دورة سبتمبر 2011)، لبنان – بيروت (رئيس مجلس الأمن في دورة سبتمبر 2011)، روسيا- موسكو (عضو دائم في الأمم المتحدة)، بلجيكا - بروكسل (المقر الدائم للاتحاد الأوروبي)، فرنسا – باريس (عضو دائم في الأمم المتحدة ولاعتبارات سياسية وتاريخية)، بريطانيا – لندن (عضو دائم في الأمم المتحدة ولاعتبارات سياسية وتاريخية)، اسبانيا – مدريد (لاعتبارات سياسية واجتماعية ولتأثيرها الهام في أمريكا اللاتينية)، البرازيل – برازيليا (أكبر دولة لاتينية، ورسالة شكر وتقدير)، حتى تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية – واشنطن (عاصمة السياسة والاقتصاد العالمي) ونيويورك (المقر الدائم للأمم المتحدة).
المجموعة الشبابية أنهت حديثها لـ"PNN" بالقول "نحن سنوصل كرسي دولتنا بأيدنا إلى الأمم المتحدة، لأن "المقعد الطائر" رسالة غير تقليدية نرسلها للعالم من حولنا بأن شعب فلسطين يستحق أن تكون له دولة وأن يكون له كيان".
بهذه الكلمات وصفت مجموعة "فلسطين تستحق" التي التقتها "PNN" فكرتها لإرسال مقعد فلسطين إلى الأمم المتحدة، لأنهم يرون بأن فلسطين تستحق أن تصبح دولة، وتستحق بالتالي مقعدا دائما في الأمم المتحدة، التي تغص بالأمم والدول، ولا صوت فيها لفلسطين!
المجموعة، يقول المهندس أيمن صبيح، طرحت تساؤلات محددة ومشروعة "برأيكم أما آن لفلسطين أن تصبح دولة كباقي الدول، تعيش في أمن واستقرار وتطلع نحو مستقبل افضل لشعبها؟ برأيكم أما آن للعالم أن يعترف بالكيان الفلسطيني المسلوب منذ عشرات السنين؟ برأيكم ألا تستحق فلسطين مقعدا دائما في الأمم المتحدة حالها كحال بقية أمم الأرض؟ أما آن لفلسطين أن تنعتق من أطول وأسوء احتلال في التاريخ البشري المعاصر؟
المجموعة مكونة من عدد من الشباب الفلسطيني الذين يعملون في القطاع الخاص، أي من المواطنين العاديين، من مختلف مدن الضفة الغربية، من رام الله، القدس، بيت لحم، جنين وغيرها، والذين قرروا وعلى عاتقهم الشخصي دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، لأنه ليست مطلب سلطة أو حكومة، وإنما مطلب كل الشعب الفلسطيني لانتزاع هذا الحق.
الفكرة...
ويحدثنا أيمن عن الفكرة فيقول "فكّرنا ملِيّا كيف يمكن أن نساعد فلسطين لو بجزء من الجهد الجَمْعِي حتى تتبوأ مكانتها بين الأمم، فكّرنا كيف يمكن أن نحشد أكبر دعم دولي ممكن لتبني حلمِ كلِ فلسطيني بأن تصبح له دولة، ولمّا كان المقعد الأممي مطلبا يعبّر بواقعية عن الشكل الدبلوماسي لفلسطين كدولة، وإيمانا منّا بأن الحق ينتزع ولا يوهب، فقد قرّرنا نحن الفلسطينيين أن نرسل مقعد دولتنا "فلسطين" بأنفسنا إلى الأمم المتحدة، قررنا نحن الفلسطينيين أن نسيّر كرسيا جوالا ً أزرق اللون بزرقة كراسي الأمم المتحدة حجمه كحجم أي مقعد دولة أخرى في الأمم المتحدة ، مطابق تماما لمواصفات أي مقعد في الأمم المتحدة من حيث التمثيل والصوت والطبيعة القانونية".
تمويل الرحلة التي ستحمل الكرسي الطائر كما سمي من قبلهم، يقول المهندس أيمن صبيح، هو ذاتي مع مساعدة من عدة مؤسسات وشركات من القطاع الخاص الفلسطيني، ولأن التمويل محدود تم اختيار سير خط الرحلة ليشمل الدول الرئيسية التي لها علاقة مباشرة في الحدث "استحقاق أيلول".
الكرسي الذي تم تصميمه بالفعل، وصنع بشكل متميز من حيث التصميم، بحيث يمكن للوفد الذي سيسافر به، حمله في حقيبة سفر، أو داخل الطائرة حتى يمكن إيصاله إلى نقطة النهاية، وهي مقر الأمم المتحدة.
الرحلة ستتكون من وفدين، الأول يغادر إلى قطر، لبنان، وموسكو، بينما الثاني يبدأ من أوروبا، إلى أمريكا اللاتينية، وينتهي في نيويورك.
خط سير الرحلة
أما عن سير الرحلة، فبحسب المجموعة فإنها ستسير من قطر – الدوحة (رئيس الجمعية العامة في دورة سبتمبر 2011)، لبنان – بيروت (رئيس مجلس الأمن في دورة سبتمبر 2011)، روسيا- موسكو (عضو دائم في الأمم المتحدة)، بلجيكا - بروكسل (المقر الدائم للاتحاد الأوروبي)، فرنسا – باريس (عضو دائم في الأمم المتحدة ولاعتبارات سياسية وتاريخية)، بريطانيا – لندن (عضو دائم في الأمم المتحدة ولاعتبارات سياسية وتاريخية)، اسبانيا – مدريد (لاعتبارات سياسية واجتماعية ولتأثيرها الهام في أمريكا اللاتينية)، البرازيل – برازيليا (أكبر دولة لاتينية، ورسالة شكر وتقدير)، حتى تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية – واشنطن (عاصمة السياسة والاقتصاد العالمي) ونيويورك (المقر الدائم للأمم المتحدة).
المجموعة الشبابية أنهت حديثها لـ"PNN" بالقول "نحن سنوصل كرسي دولتنا بأيدنا إلى الأمم المتحدة، لأن "المقعد الطائر" رسالة غير تقليدية نرسلها للعالم من حولنا بأن شعب فلسطين يستحق أن تكون له دولة وأن يكون له كيان".