في ذكرى النكبة...الحاج أبو الوليد لم ينس شهداء زاوية قرية زرنوقة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
-"لم أنس شهداء زاوية قرية زرنوقة على الإطلاق، فالحدث ما زال يراود بصري وذهني حتى اللحظة، كما أنني لم أنسى أسماء الشهداء الذين قتلوا في زاولة"مصلى" القرية بتاريخ 27/5/1948".
هكذا بدأ الحاج أبو الوليد عيد "89 عاماً" حديثه لمراسل معا، الحاج الذي هاجر هو وزوجته وأبناءه الاثنين من قرية زرنوقة لم تنسيه حياته بمخيم المغازي وسط القطاع بلدته الأصلية "زرنوقة"وحلاوة تلك الأيام وبساطتها.
وأضاف أبو الوليد:"هاجمت قوات الاحتلال الزاوية الواقعة على أطراف القرية واقتحمتها بالقوة، ومن ثم ألقت قنبلة يدوية داخل الزاوية أسفرت عن استشهاد كل من احمد أبو شاويش وعيسى الشربجي صاحب الزاوية".
وأشار أبو الوليد إلى ان عدد سكان القرية 4000 نسمة آنذاك، وأكد انه انتقل من بلدته زرنوقة متجهاً هو وعائلته إلى قرية مجاورة "يبنا" هرباً من قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية بآلياتها وطائراتها، مشيرا إلى مكوثه يومين بالقرية ومن ثم انتقالهم إلى مدينة "سدود"، وأخيرا إلى غزة التي استقر بأحد مخيماتها "مخيم المغازي".
وفيما يتعلق بإمكانات المقاومة في قرية زرنوقة آنذاك قال أبو الوليد:"كانت إمكانات رجال المقاومة بسيطة جدا، إذ كانت القرية تملك اقل من 5 أسلحة رشاشة، بالإضافة إلى عدد قليل من الرصاصات بلغت قرابة 50طلقة".
وأضاف أبو الوليد:"عدد سكان القرية وقلة إمكاناتها العسكرية مقارنةً بعدد الجنود القابعين بالمدينة العسكرية المجاورة للقرية، بالإضافة إلى آلياتهم الحربية عدمت فرصة المقاومة على الصمود".
ووصف أبو الوليد رحلة هجرته من قريته إلى مخيم المغازي بالقاسية، والتي لا يمكن نسيانها مشيراً إلى الجثث المبعثرة على جانبي الطريق الممتدة من بلدته زرنوقة وحتى قرية يبنا المجاورة بحق الأبرياء من سكان القرية.
أما الزوجة المقعدة الحاجة أم الوليد"85عاماً" فقالت وعيناها دامعتان:"حملت الابن الأكبر وتركت ابنتي البالغة 7 أيام وهربت من شدة هول الموقف، حيث كانت الآليات الإسرائيلية تحاصر القرية وتضربها بالمدفعية بشكل عشوائي".
وأضافت أم الوليد:"عند وصولنا قرية يبنا المجاورة وجدت ابنتي بصحة أختي"أم صبحي"، فركضت نحوها وعيناي ممتلئتان بالدموع وأخذتها بحضني، وأصبحت أعاتب نفسي على فعلتي".
عن معا
za-"لم أنس شهداء زاوية قرية زرنوقة على الإطلاق، فالحدث ما زال يراود بصري وذهني حتى اللحظة، كما أنني لم أنسى أسماء الشهداء الذين قتلوا في زاولة"مصلى" القرية بتاريخ 27/5/1948".
هكذا بدأ الحاج أبو الوليد عيد "89 عاماً" حديثه لمراسل معا، الحاج الذي هاجر هو وزوجته وأبناءه الاثنين من قرية زرنوقة لم تنسيه حياته بمخيم المغازي وسط القطاع بلدته الأصلية "زرنوقة"وحلاوة تلك الأيام وبساطتها.
وأضاف أبو الوليد:"هاجمت قوات الاحتلال الزاوية الواقعة على أطراف القرية واقتحمتها بالقوة، ومن ثم ألقت قنبلة يدوية داخل الزاوية أسفرت عن استشهاد كل من احمد أبو شاويش وعيسى الشربجي صاحب الزاوية".
وأشار أبو الوليد إلى ان عدد سكان القرية 4000 نسمة آنذاك، وأكد انه انتقل من بلدته زرنوقة متجهاً هو وعائلته إلى قرية مجاورة "يبنا" هرباً من قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية بآلياتها وطائراتها، مشيرا إلى مكوثه يومين بالقرية ومن ثم انتقالهم إلى مدينة "سدود"، وأخيرا إلى غزة التي استقر بأحد مخيماتها "مخيم المغازي".
وفيما يتعلق بإمكانات المقاومة في قرية زرنوقة آنذاك قال أبو الوليد:"كانت إمكانات رجال المقاومة بسيطة جدا، إذ كانت القرية تملك اقل من 5 أسلحة رشاشة، بالإضافة إلى عدد قليل من الرصاصات بلغت قرابة 50طلقة".
وأضاف أبو الوليد:"عدد سكان القرية وقلة إمكاناتها العسكرية مقارنةً بعدد الجنود القابعين بالمدينة العسكرية المجاورة للقرية، بالإضافة إلى آلياتهم الحربية عدمت فرصة المقاومة على الصمود".
ووصف أبو الوليد رحلة هجرته من قريته إلى مخيم المغازي بالقاسية، والتي لا يمكن نسيانها مشيراً إلى الجثث المبعثرة على جانبي الطريق الممتدة من بلدته زرنوقة وحتى قرية يبنا المجاورة بحق الأبرياء من سكان القرية.
أما الزوجة المقعدة الحاجة أم الوليد"85عاماً" فقالت وعيناها دامعتان:"حملت الابن الأكبر وتركت ابنتي البالغة 7 أيام وهربت من شدة هول الموقف، حيث كانت الآليات الإسرائيلية تحاصر القرية وتضربها بالمدفعية بشكل عشوائي".
وأضافت أم الوليد:"عند وصولنا قرية يبنا المجاورة وجدت ابنتي بصحة أختي"أم صبحي"، فركضت نحوها وعيناي ممتلئتان بالدموع وأخذتها بحضني، وأصبحت أعاتب نفسي على فعلتي".
عن معا