الفصائل الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى النكبة الخامسة والستين
الفصائل الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى النكبة الخامسة والستين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
لمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، نظمت فصائل الثورة الفلسطينية مهرجاناً سياسياً حاشداً في ساحة مخيم مارالياس- بيروت .
افتتح المهرجان بتلاوة آية من القرأن الكريم للطفل القارىْ علي مصطفى، تلاها النشيدين اللبناني والفلسطيني وبكلمة مسيرة العودة قدمها الدكتور عبد الملك سكريه، أكد فيها أن لا حق ولا عدالة ولا ثورة ولا مقاومة بدون تحرير فلسطين، ومسيرة العودة لن تتوقف، و لن نقبل إلا بكل فلسطين من النهر إلى البحر، كما يجب علينا جميعاً مقاطعة داعمي إسرائيل وشركاتها من أجل العدالة وتحقيق الحرية .
كما قدم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، حيث أكد على تجديد العهد لكل الشهداء ولشهداء مسيرة العودة، ووجه التحية إلى المنتفضين في الأقصى، محيياً الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالباً بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل فلسطين، مؤكدا على حق العودة إلى فلسطين، حيث أشار إلى أن أي حديث عن تبادل للأراضي غير مقبول ولا عودة للمفاوضات إلا بالتسليم بحقوق شعبنا وإطلاق سراح الأسرى، فالعدو يريد أن يستمر بالمفاوضات من أجل توسيع الاستيطان وتهويد القدس، كما أكد باسم منظمة التحرير الفلسطينية أن هناك توجهاً نحو إنهاء الانقسام لمواجهة الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني، وإن أي عدوان إسرائيلي على أي بلد عرب، وبخاصة سوريا سنكون جميعاً بمواجهتها.
كما تحدث عن تحالف القوى الفلسطينية أبو عماد الرفاعي، مؤكداً خلال كلمته أن هذه المرحلة هي مرحلة الانتصار، ولا مجال فيها للهزيمة، ولا يمكن لشعب أن يُهزم وهو يواجه بصدوره العارية العدو الإسرائيلي، واستطاع ان يضرب كل المؤامرات التي لا يحق لأي كان أن يقوم بالتنازل عن حبة رمل من أرض فلسطين، واليوم في ظل المقاومة ومشروع المقاومة لا أحد يستطيع التنازل عن جزء من أرض فلسطين، كما أكد أن طرح موضوع التبادل هو خطوة اْولى تمهيدا لإنهاء حق العودة، وإن يحصل اليوم من عبث بأمن مخيامتنا يهدف حق العوده .
و كلمة حزب الله قدمها حسن حب الله، حيث تحدث عن معاني النكبة واستمرار المقاومة في فلسطين، وفي أي مكان من العالم، وإن عصر المقاومة وضع حداً لحالة التمدد الإسرائيلي نحو بلادنا العربية، كما إن خيار المقاومة لاسترجاع الحقوق الفلسطينية والعربية، وإن العدو يحاول ضرب المقاومة من خلال الفتنة المذهبية لتبقى إسرائيل قوية وحركات المقاومة و العرب ضعيفة. كما يجب علينا أن نتجاوز حالة الانقسام في لبنان وفلسطين، وفي أي قطر من الوطن العربي لمواجهة العدو الصهيوني، ومن الضروري العمل على إخراج الأسرى من السجون الإسرائيلية بكل الوسائل. كما كان لعوائل الشهداء كلمة قدمتها شريفة أبو شليح، حيث قالت:" ربما لا أحد يعرف أن محمد أبو شليح استقل سيارة أجرة على حسابه الخاص من أجل تحقيق حلمه بالعودة، وليقول لنا إن البوصلة هي فلسطين، وليس مخيمات البؤس والشقاء والحرمان في لبنان. هؤلاء الشهداء سقطوا ليقولوا إن حب فلسطين تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل. كما كان لمحمد أبي بكر عن دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين كلمة اشار فيها إلى ما نشهده اليوم من تقليص تقليص في خدمات الأونروا، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعمه للأنروا، كما يجب أن تقوم بواجباتها تجاه أهلنا.
وختم المهرجان بتقديم لوحات فنية قدمتها فرقة حنين.
haلمناسبة الذكرى الخامسة والستين للنكبة، نظمت فصائل الثورة الفلسطينية مهرجاناً سياسياً حاشداً في ساحة مخيم مارالياس- بيروت .
افتتح المهرجان بتلاوة آية من القرأن الكريم للطفل القارىْ علي مصطفى، تلاها النشيدين اللبناني والفلسطيني وبكلمة مسيرة العودة قدمها الدكتور عبد الملك سكريه، أكد فيها أن لا حق ولا عدالة ولا ثورة ولا مقاومة بدون تحرير فلسطين، ومسيرة العودة لن تتوقف، و لن نقبل إلا بكل فلسطين من النهر إلى البحر، كما يجب علينا جميعاً مقاطعة داعمي إسرائيل وشركاتها من أجل العدالة وتحقيق الحرية .
كما قدم كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، حيث أكد على تجديد العهد لكل الشهداء ولشهداء مسيرة العودة، ووجه التحية إلى المنتفضين في الأقصى، محيياً الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالباً بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل فلسطين، مؤكدا على حق العودة إلى فلسطين، حيث أشار إلى أن أي حديث عن تبادل للأراضي غير مقبول ولا عودة للمفاوضات إلا بالتسليم بحقوق شعبنا وإطلاق سراح الأسرى، فالعدو يريد أن يستمر بالمفاوضات من أجل توسيع الاستيطان وتهويد القدس، كما أكد باسم منظمة التحرير الفلسطينية أن هناك توجهاً نحو إنهاء الانقسام لمواجهة الحرب المعلنة ضد الشعب الفلسطيني، وإن أي عدوان إسرائيلي على أي بلد عرب، وبخاصة سوريا سنكون جميعاً بمواجهتها.
كما تحدث عن تحالف القوى الفلسطينية أبو عماد الرفاعي، مؤكداً خلال كلمته أن هذه المرحلة هي مرحلة الانتصار، ولا مجال فيها للهزيمة، ولا يمكن لشعب أن يُهزم وهو يواجه بصدوره العارية العدو الإسرائيلي، واستطاع ان يضرب كل المؤامرات التي لا يحق لأي كان أن يقوم بالتنازل عن حبة رمل من أرض فلسطين، واليوم في ظل المقاومة ومشروع المقاومة لا أحد يستطيع التنازل عن جزء من أرض فلسطين، كما أكد أن طرح موضوع التبادل هو خطوة اْولى تمهيدا لإنهاء حق العودة، وإن يحصل اليوم من عبث بأمن مخيامتنا يهدف حق العوده .
و كلمة حزب الله قدمها حسن حب الله، حيث تحدث عن معاني النكبة واستمرار المقاومة في فلسطين، وفي أي مكان من العالم، وإن عصر المقاومة وضع حداً لحالة التمدد الإسرائيلي نحو بلادنا العربية، كما إن خيار المقاومة لاسترجاع الحقوق الفلسطينية والعربية، وإن العدو يحاول ضرب المقاومة من خلال الفتنة المذهبية لتبقى إسرائيل قوية وحركات المقاومة و العرب ضعيفة. كما يجب علينا أن نتجاوز حالة الانقسام في لبنان وفلسطين، وفي أي قطر من الوطن العربي لمواجهة العدو الصهيوني، ومن الضروري العمل على إخراج الأسرى من السجون الإسرائيلية بكل الوسائل. كما كان لعوائل الشهداء كلمة قدمتها شريفة أبو شليح، حيث قالت:" ربما لا أحد يعرف أن محمد أبو شليح استقل سيارة أجرة على حسابه الخاص من أجل تحقيق حلمه بالعودة، وليقول لنا إن البوصلة هي فلسطين، وليس مخيمات البؤس والشقاء والحرمان في لبنان. هؤلاء الشهداء سقطوا ليقولوا إن حب فلسطين تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل. كما كان لمحمد أبي بكر عن دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين كلمة اشار فيها إلى ما نشهده اليوم من تقليص تقليص في خدمات الأونروا، مؤكداً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يواصل دعمه للأنروا، كما يجب أن تقوم بواجباتها تجاه أهلنا.
وختم المهرجان بتقديم لوحات فنية قدمتها فرقة حنين.