اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالدمام تحيي ذكرى النكبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في مدينة الدمام السعودية، الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية، تحت عنوان 'شدوا الرحال إلى القدس'، بحضور حشد جماهيري من أبناء الجالية الفلسطينية، والمواطنين السعوديين، والعرب المقيمين بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وبدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم، فكلمة ترحيبية من عريف الفعالية عضو لجنة مؤتمر القدس وشدوا الرحال- فرع السعودية ضرار جابر.
وألقى المسؤول الإعلامي في لجنة مؤتمر القدس وشدوا الرحال- فرع السعودية نجيب كايد، كلمة استعرض فيها برنامج حملة شدوا الرحال إلى القدس في الأسبوع الأخير من شهر حزيران المقبل، كما تلا 'وثيقة العهد الأبدي للقدس'.
وقدم مدير اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالدمام والمنسق العام للمؤتمر الشاعر والمؤرخ الدكتور أحمد الريماوي، محاضرة بعنوان: 'المقدسيون وسياسات التهجير الإسرائيلية وضرورة شد الرحال إليهم'، استهلها بالمكانة التي خص الله بها فلسطين دون سائر بقاع الأرض، مستذكرا الآيات البينات والأحاديث الشريفة في فضل القدس والأرض المباركة المقدسة. ثم استعرض تاريخ الأطماع الاستعمارية، والأطماع الصهيونية في فلسطين بعامة والقدس بخاصة، منذ وعد نابليون بونابرت ليهود فرنسا في العام 1799 بمنحهم وطنا في فلسطين مقابل المشاركة بالرجال والمال اليهودي في حملته على المشرق، مرورا بوعد بلفور في نوفمبر 1917م، وانتهاء بنكبة عام 1948.
وخصص الريماوي الجزء الأكبر من محاضرته لما يعانيه أبناء المدينة المقدسة بعد الاحتلال عام 1967م، من تشريعات إسرائيلية ظالمة وسياسات منهجية لتهجيرهم، من قيود في الإقامة، إلى مشاكل لمّ الشمل ومشاكل السفر، وهدم المنازل، إلى السياسات الاقتصادية التعسفية لتهويد الاقتصاد، بفرض الضرائب الجائرة، وإغلاق المدينة المقدسة، وإغلاق مؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك سعيا إلى تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم.
وقال، 'في الوقت الذي تمر فيه ذكرى النكبة هذه الأيام، وقدسنا تتعرض لأشرس هجمة استيطانية يهودية، أردنا أن نستبدل الحزن والألم واليأس بالعزم والإصرار على القيام بأقل الواجب تجاه المدينة المقدسة، وهو شد الرحال إليها، ففي ذلك امتثال لوصية رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، عن المسجد الأقصى: 'ائتوه فصلوا فيه فإن لم تستطيعوا فابعثوا بزيتٍ يُسرج في قناديله'، وكذلك دعم للمقدسيين المرابطين على حماها، وتعزيز صمودهم، وتحدّ لإرادة المحتل الذي يتمنى أن يهجرها فلسطينيو الشتات'.
وبعد الكلمة، قدم المنظمون شهادات 'قسم العهد الأبدي للقدس' للحاضرين والذي نصه: 'أقسم بالله ذي الطول، أن تبقى القدس حاضرة في ضميري وكياني وأعاهد الله عهدا أبديا أن أشد الرحال إليها مؤكدا وصيتي لأهلي وأبنائي، أن يحفظوا عهدي وأن يورثوه أبناءهم، والله على ما أقول شهيد'.
haأحيت اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني في مدينة الدمام السعودية، الذكرى الخامسة والستين للنكبة الفلسطينية، تحت عنوان 'شدوا الرحال إلى القدس'، بحضور حشد جماهيري من أبناء الجالية الفلسطينية، والمواطنين السعوديين، والعرب المقيمين بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
وبدأت الفعالية بآيات من الذكر الحكيم، فكلمة ترحيبية من عريف الفعالية عضو لجنة مؤتمر القدس وشدوا الرحال- فرع السعودية ضرار جابر.
وألقى المسؤول الإعلامي في لجنة مؤتمر القدس وشدوا الرحال- فرع السعودية نجيب كايد، كلمة استعرض فيها برنامج حملة شدوا الرحال إلى القدس في الأسبوع الأخير من شهر حزيران المقبل، كما تلا 'وثيقة العهد الأبدي للقدس'.
وقدم مدير اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالدمام والمنسق العام للمؤتمر الشاعر والمؤرخ الدكتور أحمد الريماوي، محاضرة بعنوان: 'المقدسيون وسياسات التهجير الإسرائيلية وضرورة شد الرحال إليهم'، استهلها بالمكانة التي خص الله بها فلسطين دون سائر بقاع الأرض، مستذكرا الآيات البينات والأحاديث الشريفة في فضل القدس والأرض المباركة المقدسة. ثم استعرض تاريخ الأطماع الاستعمارية، والأطماع الصهيونية في فلسطين بعامة والقدس بخاصة، منذ وعد نابليون بونابرت ليهود فرنسا في العام 1799 بمنحهم وطنا في فلسطين مقابل المشاركة بالرجال والمال اليهودي في حملته على المشرق، مرورا بوعد بلفور في نوفمبر 1917م، وانتهاء بنكبة عام 1948.
وخصص الريماوي الجزء الأكبر من محاضرته لما يعانيه أبناء المدينة المقدسة بعد الاحتلال عام 1967م، من تشريعات إسرائيلية ظالمة وسياسات منهجية لتهجيرهم، من قيود في الإقامة، إلى مشاكل لمّ الشمل ومشاكل السفر، وهدم المنازل، إلى السياسات الاقتصادية التعسفية لتهويد الاقتصاد، بفرض الضرائب الجائرة، وإغلاق المدينة المقدسة، وإغلاق مؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك سعيا إلى تهويد القدس وبناء الهيكل المزعوم.
وقال، 'في الوقت الذي تمر فيه ذكرى النكبة هذه الأيام، وقدسنا تتعرض لأشرس هجمة استيطانية يهودية، أردنا أن نستبدل الحزن والألم واليأس بالعزم والإصرار على القيام بأقل الواجب تجاه المدينة المقدسة، وهو شد الرحال إليها، ففي ذلك امتثال لوصية رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، عن المسجد الأقصى: 'ائتوه فصلوا فيه فإن لم تستطيعوا فابعثوا بزيتٍ يُسرج في قناديله'، وكذلك دعم للمقدسيين المرابطين على حماها، وتعزيز صمودهم، وتحدّ لإرادة المحتل الذي يتمنى أن يهجرها فلسطينيو الشتات'.
وبعد الكلمة، قدم المنظمون شهادات 'قسم العهد الأبدي للقدس' للحاضرين والذي نصه: 'أقسم بالله ذي الطول، أن تبقى القدس حاضرة في ضميري وكياني وأعاهد الله عهدا أبديا أن أشد الرحال إليها مؤكدا وصيتي لأهلي وأبنائي، أن يحفظوا عهدي وأن يورثوه أبناءهم، والله على ما أقول شهيد'.