صحيفة الشعب الجزائرية تصدر عددها الـ92 عن النكبة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اصدرت صحيفة الشعب الجزائرية، أمس، عدداً خاصاً بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ65.
وتناول العدد والذي يقوم عليه الأستاذ "عز الدين خالد" الكثير من التقارير والأخبار المتعلقة بالنكبة الفلسطينية، وكيفية تهجير المواطنين الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي العصابات الصهيونية، وأنه سيأتي يوم ويعود هؤلاء الفلسطينيين إلى هذه القرى والبلدات بإنهاء الاحتلال.
ونشير في العدد الذي صدر بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية في الجزائر، إلى إفتتاحيته "خمس وستون عاما ..خنجرا..الما..وتشردا..سنوات المر والعذاب التي انبتت بين حقول علقمها فضاءات الانتصار القادم".
"خمس وستون عاما من مواجهة العدو الاكثر فتكا في التاريخ..الاشد قسوة وظلما واستبداد ونفيا ..عدو احتضنته كل قوى الشر في العالم. ليتضخم في وحشية مفرطة..ليزداد بطشا..ليعيش مرتويا بدماء ضحاياه".
"انها ذكرى النكبة التي لم تكن محنة فلسطين فحسب..لكن فلسطين هي وحدها التي ما زالت الجرح النازف والدامي ..ولم يزل النزيف المؤلم مستمرا".
"النكبة التي هدمت بيوتنا..وهزمت جيوشنا..وفرقت شعبنا الى كل اصقاع الارض. انها الذكرى التي ارتبطت بتاريخ شعب اريد له ان ينتهي ، كما انتهى الهنود الحمر في بلاد العم سام، وطن خطط له ان يتحول الى جغرافيا وتاريخ جديدين، مزورين بمباركة البيض المستعمرين".
"بعد مرور خمس وستين عاما ..ما زالت الدولة المشوهة والمسخة التي بنيت على انقاض بيوتنا واحلامنا وروابينا. هي نفسها دولة الموت والقتل والارهاب. بل تزداد كل يوم افكا وغطرسة. تستمر في بشاعتها لتستبدل اسماء ودياننا وانهارنا وقرانا..تستهدف لحمنا الحي ورملنا وبحرنا وسمائنا..تصر ان تقتلنا.. وان نقبل بسوطها باعتبارها الجلاد المقدس ، والا نصرخ او نغضب من سطوة الوجع فوق ظهورنا.
بعد مرور خمس وستين عاما من نكبتتنا.. لم يمت الحلم فينا.. لم نهجر حق العودة.. لم تنتزع من قلائدنا مفاتيح بيوتنا القديمة في حيفا ويافا والرملة واللد والقدس. لم تتوقف اجيال فلسطين جيل من بعد جيل من ايقاد جذوة الثورة والنضال.."
"بعد خمس وستين عاما..او الف عام.. نرى نصرنا قادم..وان دولة الاحتلال الى زوال"
"المجد والخلود لشهداء فلسطين"
للتحميل والمشاهدة اضغط هنا
zaاصدرت صحيفة الشعب الجزائرية، أمس، عدداً خاصاً بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ65.
وتناول العدد والذي يقوم عليه الأستاذ "عز الدين خالد" الكثير من التقارير والأخبار المتعلقة بالنكبة الفلسطينية، وكيفية تهجير المواطنين الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي العصابات الصهيونية، وأنه سيأتي يوم ويعود هؤلاء الفلسطينيين إلى هذه القرى والبلدات بإنهاء الاحتلال.
ونشير في العدد الذي صدر بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية في الجزائر، إلى إفتتاحيته "خمس وستون عاما ..خنجرا..الما..وتشردا..سنوات المر والعذاب التي انبتت بين حقول علقمها فضاءات الانتصار القادم".
"خمس وستون عاما من مواجهة العدو الاكثر فتكا في التاريخ..الاشد قسوة وظلما واستبداد ونفيا ..عدو احتضنته كل قوى الشر في العالم. ليتضخم في وحشية مفرطة..ليزداد بطشا..ليعيش مرتويا بدماء ضحاياه".
"انها ذكرى النكبة التي لم تكن محنة فلسطين فحسب..لكن فلسطين هي وحدها التي ما زالت الجرح النازف والدامي ..ولم يزل النزيف المؤلم مستمرا".
"النكبة التي هدمت بيوتنا..وهزمت جيوشنا..وفرقت شعبنا الى كل اصقاع الارض. انها الذكرى التي ارتبطت بتاريخ شعب اريد له ان ينتهي ، كما انتهى الهنود الحمر في بلاد العم سام، وطن خطط له ان يتحول الى جغرافيا وتاريخ جديدين، مزورين بمباركة البيض المستعمرين".
"بعد مرور خمس وستين عاما ..ما زالت الدولة المشوهة والمسخة التي بنيت على انقاض بيوتنا واحلامنا وروابينا. هي نفسها دولة الموت والقتل والارهاب. بل تزداد كل يوم افكا وغطرسة. تستمر في بشاعتها لتستبدل اسماء ودياننا وانهارنا وقرانا..تستهدف لحمنا الحي ورملنا وبحرنا وسمائنا..تصر ان تقتلنا.. وان نقبل بسوطها باعتبارها الجلاد المقدس ، والا نصرخ او نغضب من سطوة الوجع فوق ظهورنا.
بعد مرور خمس وستين عاما من نكبتتنا.. لم يمت الحلم فينا.. لم نهجر حق العودة.. لم تنتزع من قلائدنا مفاتيح بيوتنا القديمة في حيفا ويافا والرملة واللد والقدس. لم تتوقف اجيال فلسطين جيل من بعد جيل من ايقاد جذوة الثورة والنضال.."
"بعد خمس وستين عاما..او الف عام.. نرى نصرنا قادم..وان دولة الاحتلال الى زوال"
"المجد والخلود لشهداء فلسطين"
للتحميل والمشاهدة اضغط هنا