عشراوي: التصعيد الإسرائيلي استخفاف بجهود كيري
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن التصعيد الإسرائيلي يعد استخفافا بجهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وصفعة للمبادرات الدولية، لإحياء عملية السلام.
وأدانت عشراوي بشدة في بيان صحفي اليوم الخميس، محاولات الحكومة الإسرائيلية شرعنة أربع بؤر استيطانية كان من المفروض أن يتم هدمها عام 2003، كما نددت باقتحام متطرفين يهود من مستوطنة 'كريات أربع'، للمسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وعربدة المستوطنين واعتداءاتهم الممنهجة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأضافت: 'هذا النهج المتطرف عن سبق إصرار وترصد بالمفهوم الاحتلالي يأتي استكمالا للنكبة وحسم الأمور لصالح إسرائيل من قبل بداية المفاوضات'.
وشددت على أن المطلوب الآن فلسطينيا التحرك بجدية لإتمام المصالحة وتقوية النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير واللجوء للمنظمات الدولية والقانون الدولي وملاحقة إسرائيل قضائيا.
وأشارت عشراوي إلى أن هذه الممارسات المتناقضة جذريا مع متطلبات السلام تعد استخفافا بمحاولات جون كيري لإيجاد أي احتمالات لعملية سياسية جادة، وخطوة استباقية لزيارته لتظهر للعالم غطرسة القوة وأنها تعمل ما تشاء في وقت تتحدث به عن عملية سياسية لا تمت للواقع بصلة'.
واعتبرت أن إسرائيل قد وجهت صفعة قوية للجهود والمبادرات الدولية في هذا التوقيت بالذات، وقالت: 'إن إسرائيل تعمل على فرض إملاءاتها وخططها بما يتناقض مع القانون الدولي'.
وأكدت أن إمعان قوة الاحتلال في عدوانها على أراضي دولة فلسطين، وتحديها لإرادة المجتمع الدولي بشرعنة الاستيطان، وتكثيف الهجمات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة على أبناء شعبنا سيضرب أمن المنطقة ويجرها إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار ويستهتر بأمن العالم بأكمله.
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ مبادرات فاعلة وجريئة لمحاسبة قوة الاحتلال على ممارساتها غير القانونية، وإلزامها باحترام الاتفاقات والقوانين الدولية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا .
zaقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إن التصعيد الإسرائيلي يعد استخفافا بجهود وزير الخارجية الأميركية جون كيري، وصفعة للمبادرات الدولية، لإحياء عملية السلام.
وأدانت عشراوي بشدة في بيان صحفي اليوم الخميس، محاولات الحكومة الإسرائيلية شرعنة أربع بؤر استيطانية كان من المفروض أن يتم هدمها عام 2003، كما نددت باقتحام متطرفين يهود من مستوطنة 'كريات أربع'، للمسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وعربدة المستوطنين واعتداءاتهم الممنهجة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأضافت: 'هذا النهج المتطرف عن سبق إصرار وترصد بالمفهوم الاحتلالي يأتي استكمالا للنكبة وحسم الأمور لصالح إسرائيل من قبل بداية المفاوضات'.
وشددت على أن المطلوب الآن فلسطينيا التحرك بجدية لإتمام المصالحة وتقوية النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير واللجوء للمنظمات الدولية والقانون الدولي وملاحقة إسرائيل قضائيا.
وأشارت عشراوي إلى أن هذه الممارسات المتناقضة جذريا مع متطلبات السلام تعد استخفافا بمحاولات جون كيري لإيجاد أي احتمالات لعملية سياسية جادة، وخطوة استباقية لزيارته لتظهر للعالم غطرسة القوة وأنها تعمل ما تشاء في وقت تتحدث به عن عملية سياسية لا تمت للواقع بصلة'.
واعتبرت أن إسرائيل قد وجهت صفعة قوية للجهود والمبادرات الدولية في هذا التوقيت بالذات، وقالت: 'إن إسرائيل تعمل على فرض إملاءاتها وخططها بما يتناقض مع القانون الدولي'.
وأكدت أن إمعان قوة الاحتلال في عدوانها على أراضي دولة فلسطين، وتحديها لإرادة المجتمع الدولي بشرعنة الاستيطان، وتكثيف الهجمات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المجموعات المتطرفة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، واعتداءات المستوطنين المتواصلة على أبناء شعبنا سيضرب أمن المنطقة ويجرها إلى دوامة جديدة من العنف وعدم الاستقرار ويستهتر بأمن العالم بأكمله.
ودعت عشراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ مبادرات فاعلة وجريئة لمحاسبة قوة الاحتلال على ممارساتها غير القانونية، وإلزامها باحترام الاتفاقات والقوانين الدولية، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا .