'الصيادلة العرب' يعد باتخاذ إجراءات لدعم شعبنا ومؤسساته الصحية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب، نقيب صيادلة الأردن محمد عبابنة إن الاتحاد سيتخذ عدة إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الصحية.
وأضاف عبابنة في تصريح وزعته نقابة الصيادلة، على هامش المؤتمر الصيدلاني السابع الذي تنظمه نقابة الصيادلة في رام الله، اليوم الخميس، أن هذه الإجراءات تشمل توفير الدواء اللازم وذلك للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة نتيجة الحصار الجائر الذي تتعرض له فلسطين بعد توجهها إلى الأمم المتحدة.
وأشاد بحجم التقدم في الصناعة الدوائية الفلسطينية نوعا وكما، مؤكدا أنها ستكون بالفعل رافدا حقيقيا من روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني، منوها إلى أهمية التكامل في الصناعات الدوائية العربية لصالح المواطن العربي وهذا يتطلب جهدا مضاعفا من الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية يصب في هذا المجال لما تواجهه الصناعة الدوائية العربية من سوق منافسة عالمية.
وحول دور اتحاد الصيادلة العرب في دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية، قال عبابنة إن هذا الاتحاد ينضوي تحت إطار جامعة الدول العربية ودوره أن ينقل الصورة الحقيقية الكاملة لمجلس وزراء الصحة العرب من أجل اتخاذ القرارات المناسبة في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته على الأرض.
وأضاف أنه بعد مشاهدتنا السجن الكبير الذي يعيش داخله الشعب الفلسطيني، سيعمل جاهدا على نقل تلك الصورة للمكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب خلال المؤتمر المنوي عقده في 22-6 العام الجاري في بيروت، وذلك للعمل على استصدار قرارات عملية من أجل دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية وكذلك العمل على توفير موازنات للدواء الفلسطيني كي لا يشعر المواطن الفلسطيني أنه وحيدا في مواجهة الاحتلال.
واستنكر عبابنة منع قوات الاحتلال الوفود العربية الصيدلانية من الوصول إلى فلسطين، مشيرا إلى أنها منعت معظم الوفد الأردني البالغ 144 مشاركا ومحاضرا، واكتفت بمنح 11 عضوا تصاريح للقدوم إلى الأرض المقدسة.
بدوره، أثنى الرئيس السابق لاتحاد الصيادلة العرب، النقيب السابق للصيادلة الأردنيين طاهر الشخشير على الصناعات الدوائية الفلسطينية، مؤكدا أن خروج المؤتمر بهذا الشكل العلمي والتنظيمي يؤكد عظمة الشعب الفلسطيني ووصوله إلى مرتبة عليا في مأسسة دولته المقبلة.
وقال: 'حجم ونوعية الصناعات الدوائية الفلسطينية يعطيان مؤشرا على رقي هذا الشعب، وعلى أهمية دعم تلك الصناعات الدوائية وفتح المجال أمامها للوصول للسوق العربية وإنجاز اتفاقيات شراكة ليس من أجل دعم المنتج الدوائي الفلسطيني فحسب، بل لجودة هذا الدواء وفاعليته سيما أنه حاصل على شهادة الجودة العالمية ويصدّر إلى عدد من دول العالم.
وشدد على أهمية إيجاد اتفاقيات أردنية– فلسطينية من أجل تسجيل الدواء الفلسطيني وتسعيره في السوق الأردنية على قاعدة التكامل والحاجة الفعلية له، كما باقي الصناعات الفلسطينية المتطورة.
zaقال نائب رئيس اتحاد الصيادلة العرب، نقيب صيادلة الأردن محمد عبابنة إن الاتحاد سيتخذ عدة إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته الصحية.
وأضاف عبابنة في تصريح وزعته نقابة الصيادلة، على هامش المؤتمر الصيدلاني السابع الذي تنظمه نقابة الصيادلة في رام الله، اليوم الخميس، أن هذه الإجراءات تشمل توفير الدواء اللازم وذلك للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة نتيجة الحصار الجائر الذي تتعرض له فلسطين بعد توجهها إلى الأمم المتحدة.
وأشاد بحجم التقدم في الصناعة الدوائية الفلسطينية نوعا وكما، مؤكدا أنها ستكون بالفعل رافدا حقيقيا من روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني، منوها إلى أهمية التكامل في الصناعات الدوائية العربية لصالح المواطن العربي وهذا يتطلب جهدا مضاعفا من الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية يصب في هذا المجال لما تواجهه الصناعة الدوائية العربية من سوق منافسة عالمية.
وحول دور اتحاد الصيادلة العرب في دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية، قال عبابنة إن هذا الاتحاد ينضوي تحت إطار جامعة الدول العربية ودوره أن ينقل الصورة الحقيقية الكاملة لمجلس وزراء الصحة العرب من أجل اتخاذ القرارات المناسبة في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته على الأرض.
وأضاف أنه بعد مشاهدتنا السجن الكبير الذي يعيش داخله الشعب الفلسطيني، سيعمل جاهدا على نقل تلك الصورة للمكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب خلال المؤتمر المنوي عقده في 22-6 العام الجاري في بيروت، وذلك للعمل على استصدار قرارات عملية من أجل دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية وكذلك العمل على توفير موازنات للدواء الفلسطيني كي لا يشعر المواطن الفلسطيني أنه وحيدا في مواجهة الاحتلال.
واستنكر عبابنة منع قوات الاحتلال الوفود العربية الصيدلانية من الوصول إلى فلسطين، مشيرا إلى أنها منعت معظم الوفد الأردني البالغ 144 مشاركا ومحاضرا، واكتفت بمنح 11 عضوا تصاريح للقدوم إلى الأرض المقدسة.
بدوره، أثنى الرئيس السابق لاتحاد الصيادلة العرب، النقيب السابق للصيادلة الأردنيين طاهر الشخشير على الصناعات الدوائية الفلسطينية، مؤكدا أن خروج المؤتمر بهذا الشكل العلمي والتنظيمي يؤكد عظمة الشعب الفلسطيني ووصوله إلى مرتبة عليا في مأسسة دولته المقبلة.
وقال: 'حجم ونوعية الصناعات الدوائية الفلسطينية يعطيان مؤشرا على رقي هذا الشعب، وعلى أهمية دعم تلك الصناعات الدوائية وفتح المجال أمامها للوصول للسوق العربية وإنجاز اتفاقيات شراكة ليس من أجل دعم المنتج الدوائي الفلسطيني فحسب، بل لجودة هذا الدواء وفاعليته سيما أنه حاصل على شهادة الجودة العالمية ويصدّر إلى عدد من دول العالم.
وشدد على أهمية إيجاد اتفاقيات أردنية– فلسطينية من أجل تسجيل الدواء الفلسطيني وتسعيره في السوق الأردنية على قاعدة التكامل والحاجة الفعلية له، كما باقي الصناعات الفلسطينية المتطورة.