مؤتمر الحوار التونسي: لتكن ثورتنا الطريق المعبد لإقامة دولة فلسطين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
حيا الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، نضال شعبنا الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لأن تكون ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت من تونس، الطريق المعبد نحو تحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال العباسي في كلمته في افتتاح الجولة الثانية للمؤتمر الوطني للحوار الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس، بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، 'إن محنتنا ومشاغلنا في البحث عن توافق لا يمنعنا من استذكار محنتنا العربية في فلسطين في الذكرى الـ65 للنكبة، وما حل بشعب فلسطين من قتل وتشريد وتدمير.
وشدد العباسي على ضرورة أن تكون تونس قدوة في مجال البناء التوافقي من أجل إرساء مجتمع تسوده الديمقراطية وروح التعايش والمواطنة.
وحضر الجلسة الثانية للحوار الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة علي العريض، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، ورؤساء وأمناء عامون للأحزاب التونسية بمختلف توجهاتها، ورؤساء جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
من جهته قدم السفير الهرفي الذي شارك في مؤتمر الحوار، شكر الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية وشعب فلسطين، لتونس الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على مساندتها الدائمة لنضال شعبنا في كل المحافل وعلى كافة الصعد، قائلا 'إننا نتطلع لتجربتكم بكل ثقة أنكم سائرون على الدرب الصحيح ورهاننا على شعبكم العظيم الذي حقق الثورة والانتفاضة'.
ولخص الهرفي في كلمته آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الارض المحتلة وصعوبة الظروف التي تمر بها قضية شعبنا في الذكرى 65 للنكبة والتي رغم شدتها إلا أن قيادة شعبنا عازمة على المضي قدما لإنجاح مسار ملف المصالحة الفلسطينية وانجاز الوحدة الوطنية.
يذكر أن الجلسة الثانية للحوار التونسي تبحث في تلمس الوفاق لحلول المشاكل العصية والصعبة والتي تقف في وجه تحقيق أهداف الثورة التونسية وبناء الجمهورية الجديدة، وكانت الجولة الاولى من هذا الحوار والتي يرعاها الاتحاد العام التونسي للشغل قد انطلقت في شهر تشرين اول من العام الماضي.
haحيا الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي، نضال شعبنا الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لأن تكون ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت من تونس، الطريق المعبد نحو تحرير فلسطين وإقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال العباسي في كلمته في افتتاح الجولة الثانية للمؤتمر الوطني للحوار الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس، بقصر المؤتمرات بالعاصمة تونس، 'إن محنتنا ومشاغلنا في البحث عن توافق لا يمنعنا من استذكار محنتنا العربية في فلسطين في الذكرى الـ65 للنكبة، وما حل بشعب فلسطين من قتل وتشريد وتدمير.
وشدد العباسي على ضرورة أن تكون تونس قدوة في مجال البناء التوافقي من أجل إرساء مجتمع تسوده الديمقراطية وروح التعايش والمواطنة.
وحضر الجلسة الثانية للحوار الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي، ورئيس المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر، ورئيس الحكومة علي العريض، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، ورؤساء وأمناء عامون للأحزاب التونسية بمختلف توجهاتها، ورؤساء جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
من جهته قدم السفير الهرفي الذي شارك في مؤتمر الحوار، شكر الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية وشعب فلسطين، لتونس الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على مساندتها الدائمة لنضال شعبنا في كل المحافل وعلى كافة الصعد، قائلا 'إننا نتطلع لتجربتكم بكل ثقة أنكم سائرون على الدرب الصحيح ورهاننا على شعبكم العظيم الذي حقق الثورة والانتفاضة'.
ولخص الهرفي في كلمته آخر تطورات الأوضاع والمستجدات في الارض المحتلة وصعوبة الظروف التي تمر بها قضية شعبنا في الذكرى 65 للنكبة والتي رغم شدتها إلا أن قيادة شعبنا عازمة على المضي قدما لإنجاح مسار ملف المصالحة الفلسطينية وانجاز الوحدة الوطنية.
يذكر أن الجلسة الثانية للحوار التونسي تبحث في تلمس الوفاق لحلول المشاكل العصية والصعبة والتي تقف في وجه تحقيق أهداف الثورة التونسية وبناء الجمهورية الجديدة، وكانت الجولة الاولى من هذا الحوار والتي يرعاها الاتحاد العام التونسي للشغل قد انطلقت في شهر تشرين اول من العام الماضي.