مدينة مونبيلييه الفرنسية تمنح السفير الفاهوم مواطنة شرف
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh قرر المجلس البلدي لمدينة مونبيلييه منح سفير دولة فلسطين لدى فرنسا هائل الفاهوم مواطنة الشرف في المدينة.
جاء هذا القرار ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ65 لنكبة فلسطين، بحضور جميع الاتجاهات السياسية الممثلة في المجلس.
وكانت الجمعيات الفرنسية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في منطقتي مونبيلييه وإيروت مارسيليا أحيت ذكرى النكبة بتنظيم عدد من الفعاليات، بحضور السفير الفاهوم وعدد من ممثلي الأحزاب والنقابات والمنتخبين المحليين والإقليميين الفرنسيين وحشد من المواطنين.
وأكد السفير الفاهوم، في مداخلاته العديدة خلال هذه الفعاليات، الدور الجوهري الذي تلعبه جمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأهميتها القصوى بتذكير العالم بالمأساة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.
وتطرق إلى الوضع الحالي وانسداد عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي واستمرار عمليات الاستيطان على الأرض الفلسطينية، والتهويد المتسارع للقدس الشرقية، مشددا على أن الإرادة الفلسطينية التي حافظت على استمرارية شعبنا رغم كل الظروف والمآسي قادرة على تجاوز هذه الفترة العصيبة.
كما عقد لقاءات هامة مع محافظ مدينة مونبيلييه ومع المجالس البلدية للمحافظتين، تناولت العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية.
وأكد المسؤولون الفرنسيون في المحافظتين ضرورة تطوير الشراكة الإستراتيجية اللامركزية، وعبروا عن اهتمامهم الخاص بتنمية هذه الشراكة على جميع الصعد.
واعتبروا أن الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالاستيطان غير شرعية لمخالفتها للقانون الدولي، مؤكدين أن القدس الشرقية خاصة هي أرض محتلة ولن يحل السلام في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة بعاصمتها القدس الشريف، كما أبدوا استعدادهم لتطوير جميع آليات الشراكة مع محافظة القدس الشريف.
وأكدت الجمعيات الفرنسية تضامنها الكامل مع نضالات أسرى الحرية الفلسطينيين، وطالبت بضرورة إطلاق سراحهم فوراً.
ويشار إلى أن فعاليات النكبة لاقت اهتماما كبيرا في الصحف المحلية الفرنسية، حيث نشرت على صفحاتها لقاءات مع السفير الفاهوم، ومقالات عن سير الفعاليات التي نظمها 'ائتلاف فلسطين في المنطقة 34'، الذي يضم في صفوفه عشرات الجمعيات والأحزاب السياسية والنقابات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة