"تبويس الايادي".."رياء أساء لكرامة شعب" أم "تكريم لعالم جليل " ؟!!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
من مهند العدم - فيما رأى كثيرون من المراقبين تقبيل القيادي في حماس إسماعيل هنية يد الشيخ يوسف القرضاوي خروجا على المألوف في العرف الدبلوماسي و "أشارة على توجه ما نحو الدولة الدينية"، لا يزال مواطنون كثر أيضا، سيما ممن لهم حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" – لا يزالون يعتبرون تلك القبل مثارا للسخرية و "نوعا من الرياء يسيء لكرامة الشعب الفلسطيني"...
وإذا كانت قبل "هنية" على يد الدكتور القرضاوي، القطري الجنسية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أثارت الانتقادات و حتى السخرية لدى الأكثرية ممن استطلعت القدس دوت كوم آراءهم، فإن قلّة من مريدي هنية والشيخ المثير للجدل، اعتبروا القُبل "نوعا من تكريم العلماء"، بينما امتنع أكثر من شخص مسؤول في حركة حماس اتصلت بهم القدس دوت كوم عن التعليق حول الموضوع، وحتى أن بعضهم " فضلوا إغلاق الهاتف وعدم الرد" .
على موقع "الفيسبوك" حيث نشرت العديد من الصور التي تظهر هنية وهو يقبل يد الشيخ.. أو وهو يقلم أظافره، علق مواطنون أن "هينة يقدس القرضاوي أكثر مما يقدس ( المسجد ) الأقصى" و"هنية يريد أن يكسب دولارات قطر بعرق جبينه"، غير أن رأيا جديا أدلى به لـ القدس دوت كوم الخبير في مجال الاتصال والتواصل ولغة الجسد الدكتور طالب ادكيدك، اعتبر الصور التي أظهرت زعيما في حركة سياسية فلسطينية وهو يقبل يد أحد ضيوفه "خروجا عن العرف الدبلوماسي" و نوعا من "حفاوة زائدة عكست معاني سلبية"، فضلا عن أنها – كما قال - لا تليق بتصرف دبلوماسي من قبل شخص يحتل منصبا مسؤولا..؛ بالرغم من أي اعتبارات، بما فيها اعتبار الشيخ من قبل مضيفه بمثابة "الأب الروحي" .
من جهته، قال مفتي قوى الأمن الفلسطينية الشيخ محمد صلاح، أن تقبيل يد الشيخ القرضاوي من قبل هنية ينطوى على قدر من التكلف والاصطناع؛ "على خلاف ما يجب أن يظهر به العلماء الذين يتوجب احترامهم وفق ضوابط محددة"، مشيرا إلى أن ما ظهر على شاشة التلفزيون لا يدل على أن الأمر ( تقبيل هنية يد الشيخ ) كان أمرا عفويا يعكس الاحترام ، فيما دلّل سماح الشيخ لهنية بتقبيل يده على عدم وجود "حياء" في الأمر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن زيارة القرضاوي إلى قطاع غزه وإصداره فتوى تحرم زيارة المسجد الأقصى تثير الكثير من الشكوك، وتعزز من الانقسام الفلسطيني .
في الإطار، أشار خبراء في مجال العلاقات الدبلوماسية تحدثوا لـالقدس دوت كوم ، أن اللقاء بين هنية والقرضاوي انطوى على مخالفات سياسية ودبلوماسية وأخلاقية.. وتجاوز، على النحو الذي ظهرت به - تجاوز الأعراف السائدة في الحياة الإجتماعية، لافتين إلى أنه "لا يجوز أن يقبل شخص مسؤول يد رجل من بلد آخر مهما كان منصب الأخير و مكانته؛ لما في ذلك من تعارض مع القيم المتعارف عليها في المجالين، الدبلوماسي والمجتمعي، فيما اعتبر خبير بروتوكولات دولية مراسم استقبال الشيخ القرضاوي بأنها "تعزز من الانقسام الفلسطيني" وتشي بتوجه "حماس" نحو إقامة دولة دينية في قطاع غزة .
أما فيما يخص منح إسماعيل هنية الشيخ القرضاوي جواز سفر فلسطيني دبلوماسيا، فقد اعتبر مصدر مطلع الجواز "باطلا" ومخالفا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص على منحه للشخصيات الاعتبارية وأعضاء المجلس التشريعي، حيث أشار المصدر إلى أنه في حال تقرر منحه لشخص من خارج الدولة؛ فإن الأمر يحتاج موافقة من قبل رئيس الدولة، وهو ما لم يتم في حالة الشيخ القرضاوي .
تبقى الإشارة إلى أن المصدر ذاته ( فضل عدم الكشف عن هويته ) قال أن ما نشرت حول طلب السلطة من "الإنتربول" الدولي ملاحقة حامل الجواز لا صحة له، موضحا أن السلطة الوطنية الفلسطينية ليست عضوا في الانتربول الدولي بعد .
zaمن مهند العدم - فيما رأى كثيرون من المراقبين تقبيل القيادي في حماس إسماعيل هنية يد الشيخ يوسف القرضاوي خروجا على المألوف في العرف الدبلوماسي و "أشارة على توجه ما نحو الدولة الدينية"، لا يزال مواطنون كثر أيضا، سيما ممن لهم حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" – لا يزالون يعتبرون تلك القبل مثارا للسخرية و "نوعا من الرياء يسيء لكرامة الشعب الفلسطيني"...
وإذا كانت قبل "هنية" على يد الدكتور القرضاوي، القطري الجنسية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أثارت الانتقادات و حتى السخرية لدى الأكثرية ممن استطلعت القدس دوت كوم آراءهم، فإن قلّة من مريدي هنية والشيخ المثير للجدل، اعتبروا القُبل "نوعا من تكريم العلماء"، بينما امتنع أكثر من شخص مسؤول في حركة حماس اتصلت بهم القدس دوت كوم عن التعليق حول الموضوع، وحتى أن بعضهم " فضلوا إغلاق الهاتف وعدم الرد" .
على موقع "الفيسبوك" حيث نشرت العديد من الصور التي تظهر هنية وهو يقبل يد الشيخ.. أو وهو يقلم أظافره، علق مواطنون أن "هينة يقدس القرضاوي أكثر مما يقدس ( المسجد ) الأقصى" و"هنية يريد أن يكسب دولارات قطر بعرق جبينه"، غير أن رأيا جديا أدلى به لـ القدس دوت كوم الخبير في مجال الاتصال والتواصل ولغة الجسد الدكتور طالب ادكيدك، اعتبر الصور التي أظهرت زعيما في حركة سياسية فلسطينية وهو يقبل يد أحد ضيوفه "خروجا عن العرف الدبلوماسي" و نوعا من "حفاوة زائدة عكست معاني سلبية"، فضلا عن أنها – كما قال - لا تليق بتصرف دبلوماسي من قبل شخص يحتل منصبا مسؤولا..؛ بالرغم من أي اعتبارات، بما فيها اعتبار الشيخ من قبل مضيفه بمثابة "الأب الروحي" .
من جهته، قال مفتي قوى الأمن الفلسطينية الشيخ محمد صلاح، أن تقبيل يد الشيخ القرضاوي من قبل هنية ينطوى على قدر من التكلف والاصطناع؛ "على خلاف ما يجب أن يظهر به العلماء الذين يتوجب احترامهم وفق ضوابط محددة"، مشيرا إلى أن ما ظهر على شاشة التلفزيون لا يدل على أن الأمر ( تقبيل هنية يد الشيخ ) كان أمرا عفويا يعكس الاحترام ، فيما دلّل سماح الشيخ لهنية بتقبيل يده على عدم وجود "حياء" في الأمر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن زيارة القرضاوي إلى قطاع غزه وإصداره فتوى تحرم زيارة المسجد الأقصى تثير الكثير من الشكوك، وتعزز من الانقسام الفلسطيني .
في الإطار، أشار خبراء في مجال العلاقات الدبلوماسية تحدثوا لـالقدس دوت كوم ، أن اللقاء بين هنية والقرضاوي انطوى على مخالفات سياسية ودبلوماسية وأخلاقية.. وتجاوز، على النحو الذي ظهرت به - تجاوز الأعراف السائدة في الحياة الإجتماعية، لافتين إلى أنه "لا يجوز أن يقبل شخص مسؤول يد رجل من بلد آخر مهما كان منصب الأخير و مكانته؛ لما في ذلك من تعارض مع القيم المتعارف عليها في المجالين، الدبلوماسي والمجتمعي، فيما اعتبر خبير بروتوكولات دولية مراسم استقبال الشيخ القرضاوي بأنها "تعزز من الانقسام الفلسطيني" وتشي بتوجه "حماس" نحو إقامة دولة دينية في قطاع غزة .
أما فيما يخص منح إسماعيل هنية الشيخ القرضاوي جواز سفر فلسطيني دبلوماسيا، فقد اعتبر مصدر مطلع الجواز "باطلا" ومخالفا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص على منحه للشخصيات الاعتبارية وأعضاء المجلس التشريعي، حيث أشار المصدر إلى أنه في حال تقرر منحه لشخص من خارج الدولة؛ فإن الأمر يحتاج موافقة من قبل رئيس الدولة، وهو ما لم يتم في حالة الشيخ القرضاوي .
تبقى الإشارة إلى أن المصدر ذاته ( فضل عدم الكشف عن هويته ) قال أن ما نشرت حول طلب السلطة من "الإنتربول" الدولي ملاحقة حامل الجواز لا صحة له، موضحا أن السلطة الوطنية الفلسطينية ليست عضوا في الانتربول الدولي بعد .