مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

اللاجئة الفلسطينية إقبال الأسعد.. أصغر طبيبة في العالم

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 أنهت الطالبة الفلسطينية إقبال الأسعد دراستها الجامعية في الطب العام بدرجة امتياز، وذلك قبل ان يتجاوز عمرها عتبة الـ 20 عاما، لتكون بذلك أصغر طبيبة فلسطينية في العالم.
وكانت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كتب قبل 6 أعوام عن الاسعد باعتبارها أصغر طالبة طب في العالم.
وتستعد الاسعد حاليا للسفر الى الولايات المتحدة في حزيران (يونيو) المقبل لاستكمال دراستها التخصصية في مجال طب الأطفال.
تفوق الاسعد الباهر في دراسة الطب جعلها تحظى اليوم السبت بتكريم كبير من قبل الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، حيث تعيش برفقة عائلتها في أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وتنحدر عائلة الاسعد من قرية مغار الخيط قضاء صفد، حيث لجأت إثر نكبة عام 1948 إلى لبنان واستقرت في احد المخيمات التي اقيمت انذاك لايواء اللاجئين الفلسطينيين.
وعن أسباب إنهائها لدراسة الطب في فترة قياسية، قالت الاسعد: "سبب تجاوزي صفوف الدراسة يعود إلى والدي الذي لاحظ تفوقي في عمر مبكر، فحين دخلت المدرسة الابتدائية بدأ والدي بالاتفاق مع مدير مدرستي لمساعدتي على تجاوز كل صفين بصف واحد، لذلك درست الصف الثاني، والرابع، والسادس، والتاسع، والعاشر والبكالوريا (الثانوية العامة)، وأنهيت مدرستي بعمر 12سنة، وكان لا بد من الحصول على استثناء للتمكن من المشاركة في امتحانات البكالوريا الرسمية، وهو الامر الذي تحقق بفضل مساعدة الوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد الذي آمن بموهبتي ودعمني".
واوضحت: "عندما أنهيت الثانوية العامة دعاني وزير التربية اللبناني آنذاك خالد قباني، وكرمني ووعدني بتأمين منحة دراسية، حيث استطاع الحصول على منحة لي من الشيخة موزة، عقيلة امير قطر، وتمكنت بفضل ذلك من دراسة الطب العام في قطر".
وترى الاسعد أن أحد أسباب تفوقها هو دعم عائلتها المتواصل فقد تناوبوا على مرافقتها خلال دراستها في قطر. وقالت "أهلي يدعمونني، فالفضل الأول يعود لله سبحانه وتعالى والثاني للوالد محمود الأسعد، ولا أظن أن الكثير من الأهل يمنحون اهتماماً لأولادهم مثل أهلي، هناك أطفال أذكياء كُثر، لكنهم يفتقدون للاسرة التي تدعمهم وتنمي لديهم المواهب والذكاء".
وعن اسبب اختيارها لدراسة الطب ، قالت الاسعد "منذ كنت صغيرة وأنا أطمح إلى أن أصبح طبيبة، وهذا كان خياري أنا، لقد قررت أن أصبح طبيبة أطفال، لذلك سأسافر في شهر حزيران إلى الولايات المتحدة لأكمل دراسة الاختصاص هناك في (كليفلاند كلينيك) في ولاية أوهايو".
وأكدت أنها ستوظف نجاحها في خدمة أهلها في مخيمات اللجوء في لبنان، وقالت:"أطمح في المستقبل إلى أن أعود طبيبة متخصصة وأخدم شعبي الفلسطيني وكل إنسان محتاج لمساعدتي، كما أطمح إلى أن أؤسس عيادتي الخاصة لخدمة اهالي المخيمات".

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024