طولكرم: بحث آلية تنفيذ الحملة الشعبية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
ناقشت اللجنة المركزية للحملة الشعبية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في طولكرم، اليوم الأحد، آليات تنفيذ الحملة لتحقيق الهدف المنشود منها، والمتمثل بإغاثة أهلنا المهجرين من سوريا جراء الأحداث فيها.
وكانت الحملة بدأت في الثامن من الشهر الجاري وتستمر حتى الثامن من حزيران المقبل، حيث جرى اختيار مركزين للحملة من القطاعات المختلفة في المحافظة، وتوفير متطوعين من الطلبة في الجامعات للقيام بجولات ميدانية لجمع التبرعات، كذلك عقد اجتماعات للتجار وميسوري الحال في الغرفة التجارية.
واتفق المجتمعون على وضع خطة إعلامية مفصلة لمرافقة الحملة في كافة مراحل عملها، حيث سيتم وضع يافطات على مداخل التجمعات السكانية للتعريف برسالة الحملة وأهدافها، بالإضافة إلى حملات إعلامية في الإعلام المسموع والمرئي ومقابلات مع القائمين عليها، وإرسال رسائل قصيرة للتجار وميسوري الحال تدفعهم باتجاه التبرع للحملة.
وفيما يتعلق بآلية جمع التبرعات، اتفق المجتمعون على توزيع كوبونات بقيم مختلفة، يرافقها توزيع سندات قبض ورقم الحساب الخاص بالحملة وهو 2211707 بنك فلسطين للذين يرغبون بالتبرع بمبالغ كبيرة، كذلك سيتم جمع التبرعات من خلال الهيئات المحلية والمساجد في أرجاء المحافظة، وبإشراف من الجهات المختصة لتحقيق النزاهة والشفافية في العمل لضمان وصول التبرعات لمستحقيها.
وقالت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في طولكرم والمشرفة على الحملة ندى طوير لـ'وفا'، سيتم وضع خطة عمل شاملة من أجل التحرك على كل قطاعات شعبنا، معتبرة هذه المرحلة التي يمر بها اللاجئون في سوريا، بأنها نكبة كبيرة جديدة حلت بشعبنا وتركت آثارا صعبة ومدمرة عليهم جعلتهم يعيشون معاناة يومية صعبة.
وأضافت أن الحملة رفعت شعار شعب واحد، جرح واحد وألم واحد، حتى تكون هناك مساعدات مادية مجزية نقدمها لأهلنا في المخيمات الفلسطينية للتخفيف من المعاناة في ظل تقاعس المجتمع الدولي تجاههم.
ويشرف على الحملة إلى جانب الاتحاد العام للمرأة، المحافظة والحكم المحلي والغرفة التجارية وإقليم فتح، وفصائل العمل الوطني والجامعات الثلاث في طولكرم (خضوري، والقدس المفتوحة، وكلية الزراعة التابعة لجامعة النجاح)، ومديرية الأوقاف، ووسائل الإعلام وتجمع المؤسسات الوطنية.