الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

الحكومة الاسرائيلية تنفي استشهاد الطفل محمد الدرة ..شوهد حيا؟!!

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 شككت الحكومة الاسرائيلية بالشريط التسجيلي الذي بثته القناة الفضائية الفرنسية الثانية حول استشهاد الطفل محمد الدره في الثلاثين من أيلول 2000.
وجاء في نص تقرير رسمي اسرائيلي: خلافا للمزاعم التي وردت في التقرير كأن الطفل سقط قتيلا، فان فحص شريط الفيديو الأصلي من قبل اللجنة يشير الى أن في نهاية الشريط، في مقطع لم يبث، يبدو الطفل وهو حي.
وقد نشر مساء اليوم التقرير الذي اعدته اللجنة الحكومية الاسرائيلية التي كلفت بإجراء تحقيق حول تقرير القناة الفضائية الفرنسية "فرانس 2" حول قضية الشهيد محمد الدرة ونتائجها وتداعياتها.
وقالت اللجنة في تقرير لها : لا أساس للادعاءات وللاتهامات التي وردت في تقرير فرانس 2 ولا توجد أي أدلة تشير إلى مسؤولية الجيش الدفاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي : استلم اليوم رئيس الوزراء نتنياهو تقرير اللجنة الحكومية المكلفة بالتحقيق في تقرير القناة الفرنسية "فرانس 2" حول قضية محمد الدرة ونتائجها وتداعياتها الذي قدمه وزير الشؤون الخارجية والإستراتيجية والاستخباراتية يوفال شتاينيتس.
وكلف رئيس الوزراء نتنياهو وزير الشؤون الإستراتيجية السابق موشيه يعالون في شهر أيلول 2012 بتشكيل هذه اللجنة التي واصلت أعمالها حتى الفترة الأخيرة برعاية الوزير شتاينيتس. وكانت الغاية من عمل اللجنة البحث في هذا الحدث على ضوء الأضرار المتواصلة التي سببها لإسرائيل وبلورة موقف للحكومة الإسرائيلية منه.
وقال نتنياهو: إن الارتكاز على هذه القضية يتسم بالأهمية لأن هذه القضية شوهت سمعة اسرائيل. وهذا هو مثال لحملة نزع الشرعية الكاذبة ضد اسرائيل التي نعيشها يوما بعد يوم. وتوجد طريقة واحدة فقط لمكافحة الكذب وهذه هي الحقيقة والحقيقة وحدها ستتغلب على الكذب.
وقال الوزير شتاينيتس: هذه هي فرية دم ضد دولة اسرائيل تنضم إلى فرى دم أخرى روجت ضدنا. وكان تقرير القناة الفرنسية كاذبا وعار من الصحة.
وقال نص التقرير الحكومي الاسرائيلي انه وبعد فحص دقيق للمواد المتعلقة بهذه القضية تحسم اللجنة الآتي:
• لا أساس للادعاءات وللاتهامات الرئيسية التي وردت في تقرير فرانس 2 ولا صلة لها بالمعلومات التي أشارت اليها القناة.
• خلافا للمزاعم التي وردت في التقرير كأن الطفل سقط قتيلا، فان فحص شريط الفيديو الأصلي من قبل اللجنة يشير الى أن في نهاية الشريط, في مقطع لم يبث، يبدو الطفل وهو حي.
• يشير الفحص إلى أنه لا توجد أدلة لإصابة محمد الدرة أو والده كما زعم تقرير فرانس 2 وشريط الفيديو حتى لم يظهر أن الوالد جمال أصيب بشكل خطير. عكس ذلك، توجد إشارات كثيرة إلى أنه لم تتم إصابة الاثنين بعيارات نارية على الإطلاق.
• يشير الفحص إلى أنه تسود شكوك كبيرة حول الاحتمالية بأن ثقوب العيارات النارية التي وجدت بالقرب من الاثنين سببها نيران أطلقت من موقع عسكري إسرائيلي كما لمح التقرير.
• تم تحرير وعرض التقرير بشكل خلق انطباعا كاذبا كأنه توجد أدلة تثبت المزاعم التي وردت فيه.
• منذ نشر القضية ظهرت تناقضات وتضاربات كثيرة بما يتعلق بالتقرير عن قضية الدرة كما عرضته القناة وظهرت علامات استفهام كثيرة حول شبه جميع الأبعاد المتعلقة بهذا التقرير.
• اعتمد التقرير بشكل كامل رواية المراسل المحلي للقناة دون أي أدلة أخرى وهذا بالرغم من تواجد مراسلين من وسائل إعلام كثيرة أخرى في مكان الحدث. واتسمت تصريحات المراسل على مر السنين حول هذه القضية بتضاربات كثيرة وبأكاذيب.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025