تفاصيل مثيرة لتلك الليلة الطويلة بين أنياب الكلاب البوليسية !!
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
مهند العدم - ثلاثة عمال ظلوا يصارعون الموت الزؤام طيلة عشر دقائق مرت كما لو انها الدهر كله تحت انياب "زريبة كلاب" بوليسية متوحشة اطلقها عليهم جنود يحملون صفات كلابهم مع مغيب شمس يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي اثناء عبورهم فتحة في الجدار في منطقة " واد القلمون "في بيت اولا غرب الخليل.
بدات فصول الحكاية عندما توجه العمال الثلاثة محمد عبد القادر العملة وعمرو حسن العمله وجهاد عيسى العدم، في الثلاثينات من عمرهم من بلدة بيت اولا غرب الخليل، مع غروب الشمس نحو ثغرة في الجدار الفاصل اعتاد العمال على دخولها للوصول الى امان عملهم باسرائيل في منطقة "واد القلمون" غرب البلدة، حينها تفاجأ العمال بكمين نصب لهم من قبل مجموعتين من الجنود، كان قسم منهم يختبئ خلف الجدار بينما تختبئ مجموعة اخرى داخله ، وفور وصولهم الى المنطقة قام الجنود باطلاق الرصاص الحي باتجاههم بكثافة.
حينها حاول العمال الاختباء من الرصاص والاحتماء خلف الصخور، بينما اطلق الجنود مجموعة من الكلاب البولسية المتوحشة التي طاردتهم، حيث انقض احد الكلاب الضخمة على عنق العامل الاول "محمد" اب لثلاثة اطفال، كما يروي لـالقدس دوت كوم.
واضاف: ان الكلب قام بالانقضاض على عنقه وغرس انيابه على بعد ملمترات من "الوريد" كما اخبره الاطباء في ذلك، وثم اسقطه على الارض ومزق ظهره وملابسه بمخالبه".
وتابع العامل روايته :حاولت مقاومة الكلب الا انني لم انجح في ذلك، واستمر ما يقارب 10دقائق ممسكا بعنقي حتى وصل الجنود وقاموا بابعاده عني، حينها شعرت انني الفظ انفاسي الاخيرة.
ويروي العامل الثاني عمر لـالقدس دوت كوم تفاصيل اللحظات الصعبة قائلا: حاولت في البداية ابعاد الكلب عن عنق زميلي، الا انني لم استطع ذلك فكان ممسكا به بقوة، اثناء ذلك هاجمني كلب آخر وأمسك بيدي، ومزق ثيايب تاركا جروحا عميقه في جسدي ويدي.
اما العمال الثالث "جهاد" فقد استطاع الابتعاد عن انياب الكلاب الا انه سقط في انياب من يحملون صفاتهم عندما اطلقوا عليه الرصاص واصابوه بجروح .
واشار العاملين الى ان الجنود ابقيا الكلاب ممسكة بهم مدة قاربت 10 دقائق، متعمدين محاولت قتلهم، الا ان مشيئة الله لم ترد ذلك.
واشارعمر الى ان الجنود بعد ان ابعدوا الكلاب عنهم، قاموا بضربهم بوحشية، وتعمدوا اتجريدهم من ملابسهم في البرد القارص وبجروحهم النازفة البليغة بالقرب من الجدار، وحوالي الساعة الواحد صباحا قادوهم الى نقطة عسكرية بالقرب من الجدار دون ان يقدموا لهم اي علاج، مضيفا أنه بعد ان رأى الجنود ان حالتنا ساءت بشكل كبير قاموا بنقلنا انا ومحمد لمستشفى "اشكلون".
واوضحا انهما تعرضا للاهمال الطبي المتعمد في المستشفى، حيث بقيت جروحهم تنزف داخل المستشفى اكثر من نصف ساعة قبل ان يأتي الاطباء بعد سماع صراخهم ، مكفين بتضميد جراحهم، بينما قام الجنود الذين رافقوهما بنقل محمد الذي اصيب بجروح بليغه في عنقه الى غرفة طبيه، واخرج عمر الذي اصيب بعضه وتمزق باليد الى ممر المستشفى وهو مقيد، وفي ساعات الظهيرة من يوم الخميس قاموا باخراجهم من المستشفى وهم في حالة طبية سيئة.
واضافا ان الجنود اخرجوهم من المستشفى في ساعات ظهر يوم الخميس وبقيا حتى الساعة السادسة مساء في باحة المستشفى ينتظرون وصول جيب عسكري يقلهم الى معتقل كريات اربع.
وبين المصاب عمر انه تم نقلهم الى معتقل كريات اربع في حاله صحية صعبه حيث كان يشتد عليهم الألم، وبعد ان رأى الضباط حالتهم الصحية في خطر قاموا باخراجهم بكفالة مالية على ان يعودوا لاستكمال محاكمتهم، وفي ساعات صباح الجمعه توجهوا الى مستشفى عالية في مدينة الخليل لاستكمال العلاج.
العامل الثالث الذي اصيب بطلق مطاطي واغمي عليه، اطلق الجنود سراحه بالقرب من الجدار وهو مصاب بعد ان تبين لهم انه مريض بالقلب .
واوضح العاملان انهما ما زالا يستكملان عالجهما جراء الجروح التي تعرضا لها من عضات الكلاب والضرب المبرح من قبل الجنود.
zaمهند العدم - ثلاثة عمال ظلوا يصارعون الموت الزؤام طيلة عشر دقائق مرت كما لو انها الدهر كله تحت انياب "زريبة كلاب" بوليسية متوحشة اطلقها عليهم جنود يحملون صفات كلابهم مع مغيب شمس يوم الاربعاء من الاسبوع الماضي اثناء عبورهم فتحة في الجدار في منطقة " واد القلمون "في بيت اولا غرب الخليل.
بدات فصول الحكاية عندما توجه العمال الثلاثة محمد عبد القادر العملة وعمرو حسن العمله وجهاد عيسى العدم، في الثلاثينات من عمرهم من بلدة بيت اولا غرب الخليل، مع غروب الشمس نحو ثغرة في الجدار الفاصل اعتاد العمال على دخولها للوصول الى امان عملهم باسرائيل في منطقة "واد القلمون" غرب البلدة، حينها تفاجأ العمال بكمين نصب لهم من قبل مجموعتين من الجنود، كان قسم منهم يختبئ خلف الجدار بينما تختبئ مجموعة اخرى داخله ، وفور وصولهم الى المنطقة قام الجنود باطلاق الرصاص الحي باتجاههم بكثافة.
حينها حاول العمال الاختباء من الرصاص والاحتماء خلف الصخور، بينما اطلق الجنود مجموعة من الكلاب البولسية المتوحشة التي طاردتهم، حيث انقض احد الكلاب الضخمة على عنق العامل الاول "محمد" اب لثلاثة اطفال، كما يروي لـالقدس دوت كوم.
واضاف: ان الكلب قام بالانقضاض على عنقه وغرس انيابه على بعد ملمترات من "الوريد" كما اخبره الاطباء في ذلك، وثم اسقطه على الارض ومزق ظهره وملابسه بمخالبه".
وتابع العامل روايته :حاولت مقاومة الكلب الا انني لم انجح في ذلك، واستمر ما يقارب 10دقائق ممسكا بعنقي حتى وصل الجنود وقاموا بابعاده عني، حينها شعرت انني الفظ انفاسي الاخيرة.
ويروي العامل الثاني عمر لـالقدس دوت كوم تفاصيل اللحظات الصعبة قائلا: حاولت في البداية ابعاد الكلب عن عنق زميلي، الا انني لم استطع ذلك فكان ممسكا به بقوة، اثناء ذلك هاجمني كلب آخر وأمسك بيدي، ومزق ثيايب تاركا جروحا عميقه في جسدي ويدي.
اما العمال الثالث "جهاد" فقد استطاع الابتعاد عن انياب الكلاب الا انه سقط في انياب من يحملون صفاتهم عندما اطلقوا عليه الرصاص واصابوه بجروح .
واشار العاملين الى ان الجنود ابقيا الكلاب ممسكة بهم مدة قاربت 10 دقائق، متعمدين محاولت قتلهم، الا ان مشيئة الله لم ترد ذلك.
واشارعمر الى ان الجنود بعد ان ابعدوا الكلاب عنهم، قاموا بضربهم بوحشية، وتعمدوا اتجريدهم من ملابسهم في البرد القارص وبجروحهم النازفة البليغة بالقرب من الجدار، وحوالي الساعة الواحد صباحا قادوهم الى نقطة عسكرية بالقرب من الجدار دون ان يقدموا لهم اي علاج، مضيفا أنه بعد ان رأى الجنود ان حالتنا ساءت بشكل كبير قاموا بنقلنا انا ومحمد لمستشفى "اشكلون".
واوضحا انهما تعرضا للاهمال الطبي المتعمد في المستشفى، حيث بقيت جروحهم تنزف داخل المستشفى اكثر من نصف ساعة قبل ان يأتي الاطباء بعد سماع صراخهم ، مكفين بتضميد جراحهم، بينما قام الجنود الذين رافقوهما بنقل محمد الذي اصيب بجروح بليغه في عنقه الى غرفة طبيه، واخرج عمر الذي اصيب بعضه وتمزق باليد الى ممر المستشفى وهو مقيد، وفي ساعات الظهيرة من يوم الخميس قاموا باخراجهم من المستشفى وهم في حالة طبية سيئة.
واضافا ان الجنود اخرجوهم من المستشفى في ساعات ظهر يوم الخميس وبقيا حتى الساعة السادسة مساء في باحة المستشفى ينتظرون وصول جيب عسكري يقلهم الى معتقل كريات اربع.
وبين المصاب عمر انه تم نقلهم الى معتقل كريات اربع في حاله صحية صعبه حيث كان يشتد عليهم الألم، وبعد ان رأى الضباط حالتهم الصحية في خطر قاموا باخراجهم بكفالة مالية على ان يعودوا لاستكمال محاكمتهم، وفي ساعات صباح الجمعه توجهوا الى مستشفى عالية في مدينة الخليل لاستكمال العلاج.
العامل الثالث الذي اصيب بطلق مطاطي واغمي عليه، اطلق الجنود سراحه بالقرب من الجدار وهو مصاب بعد ان تبين لهم انه مريض بالقلب .
واوضح العاملان انهما ما زالا يستكملان عالجهما جراء الجروح التي تعرضا لها من عضات الكلاب والضرب المبرح من قبل الجنود.