تكريم عدد من الإعلاميات في بيت لحم
وزارة الإعلام ومؤسسة تقدير، تكرمان الإعلاميات الفلسطينيات، لجهودهن في خدمة الإعلام الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرمت مؤسسة تقدير، ووزارة الإعلام، اليوم الاثنين، مجموعة من الإعلاميات الفلسطينيات بجائزة عميد الصحافة الفلسطينية المرحوم محمود أبو الزلف، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إن هذا الحفل يأتي عرفانا بما قدمته الإعلاميات، وللوقوف على أرضية تلك الإنجازات التي قدمتها النساء المبدعات في مختلف مجالات العمل وخصوصا في قطاع الإعلام.
وأشار إلى أننا نطمح من خلال رسالة الإعلام إلى أن يكون الإعلام الفلسطيني قادرا على إيصال الرسالة الفلسطينية للرأي العالمي، ومؤثرا على الصعيد المحلي وحاملا للرسالة الفلسطينية لنرتقي به إلى أبعد مدى انطلاقا لما قدمه شعبنا من تضحيات.
وأضاف أن رؤية وإستراتيجية الوزارة أن يكون الإعلام قادرا على امتلاك كل التقنيات لأداء رسالة، وحرا بعيدا عن المضايقات، ويوصل صوت كل فلسطيني لكل جهة ومؤسسة فلسطينية.
بدوره، قال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، 'لا شك أن هذا النهج من تكريم أصحاب الواجب وتحديدا الإعلاميات يسلط الضوء على مدى دورهن الرائد والرائع في نقل الحقيقة المتمثلة بحياة شعبنا، ومدى معاناته من الاحتلال، وهو بحد ذاته شكل من أشكال النضال الفلسطيني اليومي ضد المحتل.
من جانبها، أشادت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون بالدور البطولي للصحافة الفلسطينية في فضح ممارسات الاحتلال، سواء بالكلمة أو الصورة، حيث جسدت الصحفيات أورع أشكال البطولات.
وأشار الممثل عن مؤسسة قادر بيتر قمري إلى أنهم في المؤسسة يحاولون دائما الوقوف إلى جانب المبدعين وتكريمهم عرفانا لهم، مبينا أن هذا التكريم سبقه تكريم لـ22 عاملا في بلدية بيت لحم، ووكيل وزارة الإعلام.
من جهتها، قالت الاعلامية سامية أبو حمود إحدى المكرمات إن هذا التكريم يأتي بمثابة مراجعة مسيرة الإعلاميات بهدف الاستفادة من التجربة، ولتجديد العزم لحماية كل المنجزات وما تم إحداثه من نقلة نوعية على صعيد الإعلام. ودعت إلى ضرورة العمل على تحقيق تمثيل للإعلاميات في الجسم الصحفي ليعكس احتياجاتهن ومتطلباتهن، مؤكدة أن التكريم يدل على مدى دور المرأة في الإعلام ولإحداث نقله نوعية في نقل هموم شعبنا.
haكرمت مؤسسة تقدير، ووزارة الإعلام، اليوم الاثنين، مجموعة من الإعلاميات الفلسطينيات بجائزة عميد الصحافة الفلسطينية المرحوم محمود أبو الزلف، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إن هذا الحفل يأتي عرفانا بما قدمته الإعلاميات، وللوقوف على أرضية تلك الإنجازات التي قدمتها النساء المبدعات في مختلف مجالات العمل وخصوصا في قطاع الإعلام.
وأشار إلى أننا نطمح من خلال رسالة الإعلام إلى أن يكون الإعلام الفلسطيني قادرا على إيصال الرسالة الفلسطينية للرأي العالمي، ومؤثرا على الصعيد المحلي وحاملا للرسالة الفلسطينية لنرتقي به إلى أبعد مدى انطلاقا لما قدمه شعبنا من تضحيات.
وأضاف أن رؤية وإستراتيجية الوزارة أن يكون الإعلام قادرا على امتلاك كل التقنيات لأداء رسالة، وحرا بعيدا عن المضايقات، ويوصل صوت كل فلسطيني لكل جهة ومؤسسة فلسطينية.
بدوره، قال محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، 'لا شك أن هذا النهج من تكريم أصحاب الواجب وتحديدا الإعلاميات يسلط الضوء على مدى دورهن الرائد والرائع في نقل الحقيقة المتمثلة بحياة شعبنا، ومدى معاناته من الاحتلال، وهو بحد ذاته شكل من أشكال النضال الفلسطيني اليومي ضد المحتل.
من جانبها، أشادت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون بالدور البطولي للصحافة الفلسطينية في فضح ممارسات الاحتلال، سواء بالكلمة أو الصورة، حيث جسدت الصحفيات أورع أشكال البطولات.
وأشار الممثل عن مؤسسة قادر بيتر قمري إلى أنهم في المؤسسة يحاولون دائما الوقوف إلى جانب المبدعين وتكريمهم عرفانا لهم، مبينا أن هذا التكريم سبقه تكريم لـ22 عاملا في بلدية بيت لحم، ووكيل وزارة الإعلام.
من جهتها، قالت الاعلامية سامية أبو حمود إحدى المكرمات إن هذا التكريم يأتي بمثابة مراجعة مسيرة الإعلاميات بهدف الاستفادة من التجربة، ولتجديد العزم لحماية كل المنجزات وما تم إحداثه من نقلة نوعية على صعيد الإعلام. ودعت إلى ضرورة العمل على تحقيق تمثيل للإعلاميات في الجسم الصحفي ليعكس احتياجاتهن ومتطلباتهن، مؤكدة أن التكريم يدل على مدى دور المرأة في الإعلام ولإحداث نقله نوعية في نقل هموم شعبنا.