معهد الصحافة الدولي يدعو لإنهاء قيود حركة الصحفيين لتغطية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا معهد الصحافة الدولي لانهاء القيود على حركة الصحفيين الذين يعملون في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب التقرير الذي أطلقه المعهد اليوم فإن افتقار الصحفيين لهذه الحرية يقف عائقا أمام التقارير المحلية التي تغطي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ولا يسمح لمعظم الصحفيين الفلسطينيين دخول اسرائيل، كما أنهم يواجهون قيودا في الضفة الغربية. أما سكان غزة، فيواجهون تحديات عدة تجعل خروجهم من القطاع أمرا صعبا. بينما لا يمكن للصحفيين الاسرائيليين زيارة قطاع غزة، وقد يواجهون تحديات في متطلبات الاعتماد في الضفة الغربية.
لذا فإن معظم الصحفيين في المنطقة غير قادرون على العمل في الجهة الأخرى أو اجراء مقابلات وجها لوجه فيها. وهذا من شأنه ان يحد قدرتهم على عمل تقارير شاملة
ويؤمن المعهد أن القيود تجعل التغطية الصحفية للصراع تتخذ منحى اسوأ، حيث أنه من الصعب على الصحفيين ضمان الدقة والانصاف وعمل تقارير تبحث في العمق أو تركز على الجوانب الانسانية في ظل هذه التحديات.
ويعتمد تقرير المعهد الدولي للصحافة " الوطنية والضغط وحرية الصحافة : كيف تغطي وسائل الاعلام الفلسطينية والاسرائيلية الصراع من الداخل" على مقابلات مع أكثر من 50 صحفيا وخبيرا اعلاميا في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وقد أجريت هذه المقابلات في فبراير 2013، حيث ضم الوفد مستشارة حرية الصحافة في المعهد نايومي هنت و "بطل حرية الصحافة" من المعهد داود كتاب الذي يرأس شبكة إعلامية مجتمعية في الاردن، بالاضافة الى الصحفي النرويجي ومستشار المشروع جيتيل هانيس.
توصيات المعهد :
· أن تتخذ اسرائيل الاجراءات اللازمة لتنظيم وسائل الاعلام الفلسطينية بشكل رسمي
· أن ترفع قيود حركة الصحفيين في كل من اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
· أن تنهي السلطات المسؤولة محاولات التأثير على محتوى الاعلام بالرقابة أو التهديد.
· أن يتم تحسين امكانية حصول الصحفيين على المعلومات الرسمية
· أن يصبح الصحفيون أكثر وعيا ووحدة فيما يتعلق بقضايا حرية الصحافة.
haدعا معهد الصحافة الدولي لانهاء القيود على حركة الصحفيين الذين يعملون في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب التقرير الذي أطلقه المعهد اليوم فإن افتقار الصحفيين لهذه الحرية يقف عائقا أمام التقارير المحلية التي تغطي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ولا يسمح لمعظم الصحفيين الفلسطينيين دخول اسرائيل، كما أنهم يواجهون قيودا في الضفة الغربية. أما سكان غزة، فيواجهون تحديات عدة تجعل خروجهم من القطاع أمرا صعبا. بينما لا يمكن للصحفيين الاسرائيليين زيارة قطاع غزة، وقد يواجهون تحديات في متطلبات الاعتماد في الضفة الغربية.
لذا فإن معظم الصحفيين في المنطقة غير قادرون على العمل في الجهة الأخرى أو اجراء مقابلات وجها لوجه فيها. وهذا من شأنه ان يحد قدرتهم على عمل تقارير شاملة
ويؤمن المعهد أن القيود تجعل التغطية الصحفية للصراع تتخذ منحى اسوأ، حيث أنه من الصعب على الصحفيين ضمان الدقة والانصاف وعمل تقارير تبحث في العمق أو تركز على الجوانب الانسانية في ظل هذه التحديات.
ويعتمد تقرير المعهد الدولي للصحافة " الوطنية والضغط وحرية الصحافة : كيف تغطي وسائل الاعلام الفلسطينية والاسرائيلية الصراع من الداخل" على مقابلات مع أكثر من 50 صحفيا وخبيرا اعلاميا في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وقد أجريت هذه المقابلات في فبراير 2013، حيث ضم الوفد مستشارة حرية الصحافة في المعهد نايومي هنت و "بطل حرية الصحافة" من المعهد داود كتاب الذي يرأس شبكة إعلامية مجتمعية في الاردن، بالاضافة الى الصحفي النرويجي ومستشار المشروع جيتيل هانيس.
توصيات المعهد :
· أن تتخذ اسرائيل الاجراءات اللازمة لتنظيم وسائل الاعلام الفلسطينية بشكل رسمي
· أن ترفع قيود حركة الصحفيين في كل من اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
· أن تنهي السلطات المسؤولة محاولات التأثير على محتوى الاعلام بالرقابة أو التهديد.
· أن يتم تحسين امكانية حصول الصحفيين على المعلومات الرسمية
· أن يصبح الصحفيون أكثر وعيا ووحدة فيما يتعلق بقضايا حرية الصحافة.