السفير عريقات يحتج على استثناء صحفيين فلسطينيين من 'نصب تذكاري'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحتج رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن رشيد عريقات، على قرار متحف الصحافة والإعلام الأميركي (Newseum) استثناء صحفيين فلسطينيين، من نصب المتحف التذكاري المكرس للصحفيين الذين قضوا حياتهم خلال العمل الصحفي.
وقال بيان صادر عن المفوضية، مساء اليوم الثلاثاء، إن السفير عريقات أرسل رسالة احتجاج إلى المتحف الأميركي الشهير، إثر تعرض القائمين على النصب التذكاري إلى ضغوطات من قبل منظمات مؤيدة لإسرائيل أفضت إلى استثناء الصحفيين محمود الكومي، وإبراهيم سلامة.
يشار إلى أن القائمين على المتحف يكرمون العديد من الصحفيين سنوياً دون الأخذ بعين الاعتبار توجهاتهم السياسية أو القنوات والصحف التي عملوا بها، وكان من المقرر أن يتم إضافة الكومي وسلامة إلى لائحة النصب التذكاري في ضوء استشهادهما خلال مزاولة عملهما الصحفي إثر العدوان الإسرائيلي على غزة في شهر تشرين الثاني 2012.
واقترحت بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل أن الكومي وسلامة 'قتلا بشكل مشروع'، إلا أن جميع التقارير والتحقيقات من قبل العديد من المنظمات الدولية والحقوقية أشارت إلى العكس، مبينة أن القانون الدولي يحرم على أي جهة مهاجمة الصحفيين عموماً، خاصة خلال حالات الحرب.
وأعرب مسؤولون في المتحف عن تفهمهم لاحتجاج السفير عريقات، كما جرى ترتيب لقاء لمناقشة الأمر وتوضيح المعاناة التي يمر بها الصحفي الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق آخر، التقى السفير عريقات مع رئيس لجنة الصليب الأحمر في فلسطين وإسرائيل خوان بيدرو شايرر، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، وناقش معه عمل اللجنة بالأرض المحتلة في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالب السفير عريقات اللجنة بالعمل على وضع حد لسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتوفير الظروف الإنسانية التي تحفظها القوانين والمواثيق الدولية، كما اتفق الطرفان على استمرار التعاون في المستقبل.
haأحتج رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن السفير معن رشيد عريقات، على قرار متحف الصحافة والإعلام الأميركي (Newseum) استثناء صحفيين فلسطينيين، من نصب المتحف التذكاري المكرس للصحفيين الذين قضوا حياتهم خلال العمل الصحفي.
وقال بيان صادر عن المفوضية، مساء اليوم الثلاثاء، إن السفير عريقات أرسل رسالة احتجاج إلى المتحف الأميركي الشهير، إثر تعرض القائمين على النصب التذكاري إلى ضغوطات من قبل منظمات مؤيدة لإسرائيل أفضت إلى استثناء الصحفيين محمود الكومي، وإبراهيم سلامة.
يشار إلى أن القائمين على المتحف يكرمون العديد من الصحفيين سنوياً دون الأخذ بعين الاعتبار توجهاتهم السياسية أو القنوات والصحف التي عملوا بها، وكان من المقرر أن يتم إضافة الكومي وسلامة إلى لائحة النصب التذكاري في ضوء استشهادهما خلال مزاولة عملهما الصحفي إثر العدوان الإسرائيلي على غزة في شهر تشرين الثاني 2012.
واقترحت بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل أن الكومي وسلامة 'قتلا بشكل مشروع'، إلا أن جميع التقارير والتحقيقات من قبل العديد من المنظمات الدولية والحقوقية أشارت إلى العكس، مبينة أن القانون الدولي يحرم على أي جهة مهاجمة الصحفيين عموماً، خاصة خلال حالات الحرب.
وأعرب مسؤولون في المتحف عن تفهمهم لاحتجاج السفير عريقات، كما جرى ترتيب لقاء لمناقشة الأمر وتوضيح المعاناة التي يمر بها الصحفي الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق آخر، التقى السفير عريقات مع رئيس لجنة الصليب الأحمر في فلسطين وإسرائيل خوان بيدرو شايرر، الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن، وناقش معه عمل اللجنة بالأرض المحتلة في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، خاصة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالب السفير عريقات اللجنة بالعمل على وضع حد لسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتوفير الظروف الإنسانية التي تحفظها القوانين والمواثيق الدولية، كما اتفق الطرفان على استمرار التعاون في المستقبل.