الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

سيطرة كاملة على الأقصى وتوسيع غزة..... ما هو شكل الدولة التي رسمها الرئيس ووافق عليها أولمرت ؟

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

كشف موقع والله العبري صباح اليوم خارطة رسمها الرئيس محمود عباس بخط يده تظهر حدود الدولة الفلسطينية وتشمل القدس الشرقية والاقصى مع توسيع قطاع غزة و37 كم على البحر الميت.
وحصل الموقع على خارطة قام الرئيس عباس برسمها في اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بعد انتهاء اجتماعه مع اولمرت ، وقام الرئيس أبو مازن برسمها بناء على ذاكرته كما شاهدها عندما عرضها اولمرت عليه .
كما كشف الموقع خارطة قدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت للرئيس عباس عام 2008 ، والتي تظهر استعداد اسرائيل الانسحاب من القدس واعطاء سيطرة كاملة على المسجد الاقصى .
والتقى موقع "والاه" مع ايهود اولمرت الذي أكد فيه على صحة الخارطة التي قدمها للرئيس عباس، وبنفس الوقت استعداده للانسحاب من القدس ومنح السيطرة الكاملة للجانب الفلسطيني على المسجد الاقصى .
وتفاصيل الموضوع تعود الى تاريخ 16 ايلول عام 2008 وذلك في مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي اولمرت في مدينة القدس، حيث عقد اجتماع مع الرئيس ابو مازن وعرض عليه خارطة لحدود الدولة الفلسطينية, تشمل الانسحاب من مدينة القدس وتمنح السيطرة الكاملة على المسجد الاقصى، وهذه الخارطة ستكون حدود الدولة الفلسطينية بعد التوقيع على السلام النهائي، والذي كان قريبا وفقا لما أكده اولمرت للموقع العبري .
وفي الاجتماع المذكور سالفا أراد ابو مازن اخذ الخارطة التي قدمها اولمرت، ولكن الاخير طالبه بالتوقيع عليها قبل ان يأخذها، فرفض الرئيس الفلسطيني التوقيع وانتهى الاجتماع ببقاء الخارطة لدى اولمرت، وقام ابو مازن برسم نفس الخارطة في المقاطعة أمام القيادة الفلسطينية وقال لهم هذا ما طرحه رئيس وزراء اسرائيل .
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024