الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

باريس: درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى لمبتعثة فلسطينية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
منحت جامعة 'رين 2 الفرنسية' مؤخرا، درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى للمبتعثة من جامعة النجاح الوطنية شيرين وليد الناظر، في التخطيط الحضرى.
 ناقشت الباحثة أطروحتها التي جاءت بعنوان' من تخريب البيئة )اليكوسيد( إلى المدن البيئية:القضايا الإيكولوجية في تخطيط المدن والأقاليم في الضفة الغربية - حالة دراسية لمدينتي نابلس ومدينة روابي الجديدة'، في إطار برنامج التعاون المشترك بين وحدة التخطيط الحضري والإقليمي في جامعة النجاح الوطنية، ومعهد دراسات التنمية الحضرية بالجامعة الفرنسية.
وتناولت الأطروحة قضية تخريب البيئة الفلسطينية والتعدي عليها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى العوامل التي ساهمت في عدم الاستقرار البيئي في فلسطين، والمتمثلة في عدم الاستقرار السياسي، وعدم الاعتراف بفلسطين كدولة صاحبة سيادة، والضغط الديموغرافي، وندرة الموارد الطبيعية، والنقص في معالجة النفايات، والزحف العمراني على الريف، والثغرات في القوانين المحلية والدولية الناظمة لهذه المسألة.
 وخرجت الأطروحة بجملة نتائج، أهمها: ضرورة تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات الفلسطينية، ووقف التدهور البيئي، واستعادة السيادة الفلسطينية، والأخذ بالصحة والسلامة العامة في الاعتبار عند التخطيط؛ لخلق مدن صحية وآمنة. بجانب الحاجة للتعاون على المستوى المحلي والدولي لحماية التراث الطبيعي والثقافي، وتبادل المعلومات، خصوصا في سياق الحرب والتغير المناخي.
وخلصت النتائج إلى ضرورة حماية الزراعة، ودعم الزراعة الحضرية، وتحسين وسائل النقل والموصلات، والتحكم بشكل المدن ونطاق توسعها، وضرورة ترميم مخزونها عن طريق الادارة الرشيدة واللامركزية         والاشراك المجتمعي، وبالمقابل أوصت الباحثة بضرورة اللجوء إلى الانتفاضة البيئية في الأراضي الفلسطينية لإعطائها اسمها الأصلي أرض المحبة والسلام، عبر خطة بيئية تكون جزءاً من خطة عامة تشمل المنطقة كلها باشتراك اللاعبين الأساسيين السياسيين والتقنيين وكذلك منظمات المجتمع المدني والسكان.
وأكدت الباحثة أن الانتقال من تخريب البيئة إلى الاهتمام بها يعني أساساً احترام الانسان لمحيطه، خاصة في ظل الوضع السيء الذي تعاني منه البيئة في الضفة الغربية، والتي لا تضمن حياة كريمة للسكان الحاليين أو للأجيال المقبلة.
 وشكلت اللجنة من د. علي عبد الحميد من جامعة النجاح الوطنية، وستة أساتذة فرنسيين مختصين في القانون البيئي الدولي والعام، والبيئة الحضرية، وعلم الاجتماع الحضري، والتخطيط الحضري والتنمية المستدامة من جامعات فرنسية مختلفة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024