القواسمي لموطني : الملايين من تجارة الانفاق والمصالح الحزبية تمنع حماس من قرار انهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي : ان حديث حماس عن المصالحة ماهو الا عملية ذر للرماد في العيون وان مصالح قياداتها الذاتية تمنعها من اقرار انهاء الانقسام
وأكد القواسمي : في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت : اصرار حركة فتح على انهاء الانقسام فقال :" نحن في حركة فتح قاتلنا ونقاتل من اجل إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام على طريق التحرر من الاحتلال الاسرائيلي،أما حركة حماس فمن الواضح أنها تقدم المصالح الحزبية والشخصية على مصالح الشعب الفلسطيني العليا .. متسائلا عما اذا كانت مداخيل تجارة الأنفاق في غزة العائدة بمئات الملايين على حماس تدفع قياداتها لتخريب نتائج اللقاءات وجهود انهاء الانقسام ، وتحقيق المصالحة الفلسطينية .
واعتبر القواسمي تصعيد حماس لاعتقالاتها لكوادر حركة فتح ومناضليها في كل مرة تتسم اللقاءات والاجتماعات بالايجابية " عملية مبيتة ومقصودة هدفها تخريب طريق المصالحة ، مشيرا الى استدعاء العشرات من قيادات الحركة في الأيام الماضية واعتقالات واسعة ، وحكمها ( اللاقانوني ) بالأمس على ضابط في جهاز المخابرات العامة بخمسة سنوات سجن بتهمة التخابر مع " رام الله " ، مستنكرا بالوقت ذاته ملاحقة حماس للحريات العامة والفكرية والرأي والتعبير مشيرا الى استدعاء أمن حماس للدكتور ابراهيم ابراش لمدة ست ساعات ومحاولتهم اجباره على توقيع تعهد بعدم نقد سياستها
وطالب القواسمي بموقف وطني واضح من انتهاكات حماس ، ومسؤوليتها عن الانقسام فقال :" نعتقد انه لا يوجد أي مبرر لأحد حتى يعفي حماس من المسؤولية عن توتير الأجواء دائما ، فكل ما نسمعه من تصريحاتهم حول المصالحة هي لذر الرماد في العيون ... وأضاف :" المطلوب موقف من كل الأطراف يضع حد لهذه الممارسات وتمنع حملات الاعتقال والانتهاكات التي تزداد وتيرتها بعد كل لقاء إيجابي
zaقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي : ان حديث حماس عن المصالحة ماهو الا عملية ذر للرماد في العيون وان مصالح قياداتها الذاتية تمنعها من اقرار انهاء الانقسام
وأكد القواسمي : في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت : اصرار حركة فتح على انهاء الانقسام فقال :" نحن في حركة فتح قاتلنا ونقاتل من اجل إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام على طريق التحرر من الاحتلال الاسرائيلي،أما حركة حماس فمن الواضح أنها تقدم المصالح الحزبية والشخصية على مصالح الشعب الفلسطيني العليا .. متسائلا عما اذا كانت مداخيل تجارة الأنفاق في غزة العائدة بمئات الملايين على حماس تدفع قياداتها لتخريب نتائج اللقاءات وجهود انهاء الانقسام ، وتحقيق المصالحة الفلسطينية .
واعتبر القواسمي تصعيد حماس لاعتقالاتها لكوادر حركة فتح ومناضليها في كل مرة تتسم اللقاءات والاجتماعات بالايجابية " عملية مبيتة ومقصودة هدفها تخريب طريق المصالحة ، مشيرا الى استدعاء العشرات من قيادات الحركة في الأيام الماضية واعتقالات واسعة ، وحكمها ( اللاقانوني ) بالأمس على ضابط في جهاز المخابرات العامة بخمسة سنوات سجن بتهمة التخابر مع " رام الله " ، مستنكرا بالوقت ذاته ملاحقة حماس للحريات العامة والفكرية والرأي والتعبير مشيرا الى استدعاء أمن حماس للدكتور ابراهيم ابراش لمدة ست ساعات ومحاولتهم اجباره على توقيع تعهد بعدم نقد سياستها
وطالب القواسمي بموقف وطني واضح من انتهاكات حماس ، ومسؤوليتها عن الانقسام فقال :" نعتقد انه لا يوجد أي مبرر لأحد حتى يعفي حماس من المسؤولية عن توتير الأجواء دائما ، فكل ما نسمعه من تصريحاتهم حول المصالحة هي لذر الرماد في العيون ... وأضاف :" المطلوب موقف من كل الأطراف يضع حد لهذه الممارسات وتمنع حملات الاعتقال والانتهاكات التي تزداد وتيرتها بعد كل لقاء إيجابي