الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتدرب على مناورة داخلية واسعة تحاكي "حربا شاملة"

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تنطلق في الكيان الإسرائيلي، غدًا الأحد، مناورة داخلية واسعة تحاكي حربا شاملة وقصف صاروخي مكثف من جبهات متعددة.
وتحمل هذه المناورة عنوان "أسبوع الجبهة الداخلية– جبهة متينة"، وتستمر حتى يوم الخميس المقبل لمدة خمسة أيام متواصلة.
ويهدف الاحتلال لفحص جاهزية السلطات المحلية لحرب شاملة تشمل التعرض لهجوم صاروخي من جبهات عدة، واحتمال أن تحمل الصواريخ رؤوسًا غير تقليدية.
ويجري هذا التدريب للسنة السابعة على التوالي، إذ بدأ عام 2007 لاستخلاص العبر من الحرب الأخيرة على لبنان عام 2006، وكان يحمل في الماضي عنوان "نقطة تحول".
وستطلق صفارات الإنذار الاثنين المقبل مرتين في الصباح لفحص جاهزية المدارس لحماية الطلاب، وفي ساعات المساء لفحص الجاهزية في المنازل.
وسيتم تركيز فحص الجاهزية وسط الكيان الإسرائيلي وخاصة منطقة "تل أبيب" الكبرى أو ما يطلق علها اسم "غوش دان"، والتي كانت قد تعرضت خلال "معركة حجارة السجيل" في قطاع غزة لقصف بصواريخ عسكرية ومحلية.
وكان من المفترض أن يجري التدريب قبل ثلاثة أسابيع، لكن تم تأجيله في أعقاب النشر عن هجمات نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق.
ويتزامن التدريب مع تواتر تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار بأن "إسرائيل" تتأهب لحرب مفاجئة، وبأنها لن تسمح بوصول أسلحة من سورية إلى تنظيم حزب الله اللبناني.
وأعلن وزير الجبهة الداخلية يغآل إردان أن تدريب هذا العام "يحمل معاني مهمة وفورية أكثر من أي وقت مضى"، مضيفًا أن "إسرائيل تدرك أن أعدائها سيحاولون دب الرعب واستنزاف مواطنيها، وأن السؤال لم يعد هل تتعرض إسرائيل الى صواريخ من حدودها مع لبنان وسورية وقطاع غزة، إنما متى يحصل ذلك؟".
وسيتمحور التدريب في فحص جاهزية السلطات المحلية لتوفير الأمان لسكانها في المجالات المختلفة، حيث سيتم التدرب للمرة الاولى على إرسال بلاغات للإسرائيليين عن سبل الحماية والسلوك الصحيح عبر أجهزة الهاتف الخلوي.
وقال قائد الجبهة الداخلية في الجيش العقيد ايال آينزنبرغ: إن "من شأن تحضير السكان لمواجهة حرب أن يعزز المناعة، والواقع الأمني الحالي يستوجب منا أن نكون في تأهب متواصل".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025