30 رجل أعمال يضعون فلسطين على أولويات منتدى الاقتصاد العالمي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بلال غيث - يسعى قرابة 30 رجل أعمال وسياسي فلسطيني على رأسهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي افتتح أعماله يوم أمس السبت، على الجانب الأردني من البحر الميت، إلى وضع فلسطين على سلم أولويات الاقتصاد العالمي، من خلال تقديم مشاريع خلاقة تتعلق بالربط الكهربائي العربي مع فلسطين وبقناة البحرين، وعدد من المشاريع التكنولوجية وغيرها من المشاريع الصغيرة التي يقدمها رجال الأعمال.
ويؤكد رجال الأعمال أن القضية الفلسطينية شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الماضية جراء تصاعد الاهتمام العالمي بالدول الأخرى في الشرق الأوسط التي تشهد عدم استقرار وثورات وتحظى باهتمام المانحين بشكل أكبر من القضية الفلسطينية.
رجل الأعمال منيب المصري قال، إن القضية الفلسطينية شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة جراء الأوضاع التي يشهدها العالم ونحن نعمل حاليا من أجل وضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات المنتدى الاقتصادي العالمي، عبر إطلاق مبادرة يتبناها المنتدى الاقتصادي العالمي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل السير باتجاه السلام والسماح لفلسطينيين بتطوير اقتصادهم.
وأضاف المصري، أن الجانب الفلسطيني شارك في مختلف الجلسات وطرح مطالب ومشاريع يرغب في تنفيذها بالأرض الفلسطينية، بعضها كبيرة وعلى مستوى إقليمي وبعضها للشركات المتوسطة العاملة بفلسطين، وتتركز هذه المشروعات حول التكنولوجيا والمياه والكهرباء للوصول إلى اقتصاد فلسطيني قوي.
في ذات السياق، قال الوزير السابق والاقتصادي كمال حسونة، إنه بحث تنفيذ عدد من المشاريع لصالح شركته العاملة في مجال الانشاءات والصناعات المختلفة، مشيرا إلى أن نظرائه يسعون أيضا لإقامة علاقات اقتصادية مع نظرائهم على مستوى الشرق الأوسط.
ويضيف حسونة، أن رجال الأعمال الفلسطينيون يسعون أيضا إلى إطلاع نظرائهم على مستوى العالم على التطور الذي شهده الاقتصاد الفلسطيني مؤخرا، وعلى القوانين الاقتصادية التي جرى اقرارها وتشجع المستثمرين على الاستثمار في فلسطين.
في ذات السياق، قال د. يحيى شاور محاضر الاقتصاد في جامعة القدس، إن الاقتصاديين الفلسطينيين استجابوا لدعوة الرئيس عباس لرجال الاعمال والاقتصاديين في العالم من أجل الاستثمار في فلسطين، وهم يتناقشون ويسعون لبناء علاقات مع نظرائهم في العالم من أجل إقامة علاقات بين الجانب الفلسطيني ونظرائهم على مستوى العالم.
وتوقع أن يخرج رجال الأعمال بعلاقات اقتصادية أفضل مع نظرائهم على مستوى العالم العربي وعلى مستوى العالم بشكل عام.
من جهته، قال مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، إن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أخذ منحى عمليا في دراسة السياسات واستراتيجيات الأعمال الضرورية لدعم طموحات اقتصاديات المنطقة. كما عبر عن تقديره لمساعي إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر الذي اختتم أعماله في ساعة متأخرة من الليلة الأحد، قرابة 900 شخصية عالمية، وعقد تحت عنوان: 'تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي'، إلى الإطلاع على الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في فلسطين، نظرا لأهمية القضية الفلسطينية ومحوريتها في الشرق الأوسط.
ويناقش المنتدى، الأوضاع الاقتصادية والتنموية بالعالم العربي، وبينها فلسطين، في ضوء المستجدات والمتغيرات السياسية بالمنطقة، مع التركيز على تنشيط النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وكان الرئيس عباس دعا رجال الأعمال العرب، والمستثمرين إلى زيارة فلسطين، واستطلاع الفرص الاستثمارية المتوفرة والممكنة، وعقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
ويشارك في اجتماعات المنتدى، شخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، ووفود وزارية من عدة دول عربية لمناقشة قضايا اقتصادية وتنموية على الصعيدين الدولي والإقليمي، في ظل تحولات سياسية عميقة في المنطقة وتباطؤ اقتصادي عالمي.
ويمثل المشاركون أكثر من 23 دولة من أنحاء العالم، وأكثر من 40 شركة عالمية في مجالات الاستثمار والبنوك والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والاستشارات، وبعض الجامعات العالمية العريقة، وتتضمن أعمال المنتدى 34 جلسة على مدار ثلاثة أيام، فضلاً عن نشاطات موازية وأخرى تتم بالشراكة مع جهات أخرى.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس عام 1971 هو منظمة دولية مستقلة وغير ربحية، يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة والاقتصاد بهدف تحسين الأوضاع في العالم.
haبلال غيث - يسعى قرابة 30 رجل أعمال وسياسي فلسطيني على رأسهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي افتتح أعماله يوم أمس السبت، على الجانب الأردني من البحر الميت، إلى وضع فلسطين على سلم أولويات الاقتصاد العالمي، من خلال تقديم مشاريع خلاقة تتعلق بالربط الكهربائي العربي مع فلسطين وبقناة البحرين، وعدد من المشاريع التكنولوجية وغيرها من المشاريع الصغيرة التي يقدمها رجال الأعمال.
ويؤكد رجال الأعمال أن القضية الفلسطينية شهدت تراجعا كبيرا في الفترة الماضية جراء تصاعد الاهتمام العالمي بالدول الأخرى في الشرق الأوسط التي تشهد عدم استقرار وثورات وتحظى باهتمام المانحين بشكل أكبر من القضية الفلسطينية.
رجل الأعمال منيب المصري قال، إن القضية الفلسطينية شهدت تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة جراء الأوضاع التي يشهدها العالم ونحن نعمل حاليا من أجل وضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات المنتدى الاقتصادي العالمي، عبر إطلاق مبادرة يتبناها المنتدى الاقتصادي العالمي للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل السير باتجاه السلام والسماح لفلسطينيين بتطوير اقتصادهم.
وأضاف المصري، أن الجانب الفلسطيني شارك في مختلف الجلسات وطرح مطالب ومشاريع يرغب في تنفيذها بالأرض الفلسطينية، بعضها كبيرة وعلى مستوى إقليمي وبعضها للشركات المتوسطة العاملة بفلسطين، وتتركز هذه المشروعات حول التكنولوجيا والمياه والكهرباء للوصول إلى اقتصاد فلسطيني قوي.
في ذات السياق، قال الوزير السابق والاقتصادي كمال حسونة، إنه بحث تنفيذ عدد من المشاريع لصالح شركته العاملة في مجال الانشاءات والصناعات المختلفة، مشيرا إلى أن نظرائه يسعون أيضا لإقامة علاقات اقتصادية مع نظرائهم على مستوى الشرق الأوسط.
ويضيف حسونة، أن رجال الأعمال الفلسطينيون يسعون أيضا إلى إطلاع نظرائهم على مستوى العالم على التطور الذي شهده الاقتصاد الفلسطيني مؤخرا، وعلى القوانين الاقتصادية التي جرى اقرارها وتشجع المستثمرين على الاستثمار في فلسطين.
في ذات السياق، قال د. يحيى شاور محاضر الاقتصاد في جامعة القدس، إن الاقتصاديين الفلسطينيين استجابوا لدعوة الرئيس عباس لرجال الاعمال والاقتصاديين في العالم من أجل الاستثمار في فلسطين، وهم يتناقشون ويسعون لبناء علاقات مع نظرائهم في العالم من أجل إقامة علاقات بين الجانب الفلسطيني ونظرائهم على مستوى العالم.
وتوقع أن يخرج رجال الأعمال بعلاقات اقتصادية أفضل مع نظرائهم على مستوى العالم العربي وعلى مستوى العالم بشكل عام.
من جهته، قال مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، إن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أخذ منحى عمليا في دراسة السياسات واستراتيجيات الأعمال الضرورية لدعم طموحات اقتصاديات المنطقة. كما عبر عن تقديره لمساعي إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر الذي اختتم أعماله في ساعة متأخرة من الليلة الأحد، قرابة 900 شخصية عالمية، وعقد تحت عنوان: 'تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي'، إلى الإطلاع على الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في فلسطين، نظرا لأهمية القضية الفلسطينية ومحوريتها في الشرق الأوسط.
ويناقش المنتدى، الأوضاع الاقتصادية والتنموية بالعالم العربي، وبينها فلسطين، في ضوء المستجدات والمتغيرات السياسية بالمنطقة، مع التركيز على تنشيط النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
وكان الرئيس عباس دعا رجال الأعمال العرب، والمستثمرين إلى زيارة فلسطين، واستطلاع الفرص الاستثمارية المتوفرة والممكنة، وعقد شراكات مع المستثمرين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
ويشارك في اجتماعات المنتدى، شخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، ووفود وزارية من عدة دول عربية لمناقشة قضايا اقتصادية وتنموية على الصعيدين الدولي والإقليمي، في ظل تحولات سياسية عميقة في المنطقة وتباطؤ اقتصادي عالمي.
ويمثل المشاركون أكثر من 23 دولة من أنحاء العالم، وأكثر من 40 شركة عالمية في مجالات الاستثمار والبنوك والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والاستشارات، وبعض الجامعات العالمية العريقة، وتتضمن أعمال المنتدى 34 جلسة على مدار ثلاثة أيام، فضلاً عن نشاطات موازية وأخرى تتم بالشراكة مع جهات أخرى.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس عام 1971 هو منظمة دولية مستقلة وغير ربحية، يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة والاقتصاد بهدف تحسين الأوضاع في العالم.