مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الفيلم الفلسطيني "عمر" يفوز بجائزة لجنة التحكيم في "كان"

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
فاز الفيلم الفلسطيني "عُمر" للمخرج النصراوي هاني أبو أسعد، بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي، مساء امس السبت، حيث سبق لأبو اسعد أن حاز على جائزة "غولدن غلوب" عن فيلمه "الجنة الآن" عام 2005.
ويروي الفيلم قصة خباز شاب يدعى عمر، متيم بفتاة فلسطينية على الجانب الآخر من جدار الفصل العنصري، ويسعى بشكل منتظم لتفادي الرصاصات التي يطلقها جنود من أجل تسلق الجدار لرؤية الفتاة، ويتحدث الشاب والفتاة بحماس عن الزواج، لكن خططهما تنحرف عن مسارها عقب اعتقاله بسبب مشاركته في هجوم على جيش الاحتلال قتل فيه جنديا.
ويتعرض عمر للتعذيب بالسجن من أجل الإدلاء بمعلومات لصالح الاحتلال، ليبدأ بممارسة لعبة القط والفأر مع الإسرائيلي الذي يحاول تجنيده، ففي الوقت الذي يحاول إثبات أنه ليس "خائنا" يشاع في الشارع أنه كذلك.
وتبلغ مدة الفيلم 98 دقيقة، كتبه مخرجه، وادى دور الشاب عمر الممثل آدم بكري، وشاركه التمثيل إياد حوراني وسمير بشارة، ولعبت دور صديقة عمر (نادية) الفنانة ليم لوباني.
وكان أبو أسعد قال في تصريحات صحافية إنه استوحى فكرة الفيلم من واقعة رواها له أحد أصدقائه حين حاولت أجهزة الاستخبارات إجباره على التعاون معهم، لأنهم كانوا يعرفون سرا عنه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بفضيحة لعائلته، لم يعرف ماذا يفعل بل أن يقرر "إنك تعرف ماذا أفعل، سوف أدمر عائلتي، ولكن لن أصبح متعاونا مع العدو".
ويقول أبو أسعد إنه لا يخشى رد الفعل السلبي عن الفيلم، مشيرا إلى أن "المجتمع الفلسطيني منفتح جدا، وأكثر انفتاحا بكثير مما يعتقد. نحن منفتحون جدا على الانتقادات".
ويعتبر فيلم "عمر" الفيلم الروائي الأول بهذا المستوى، الذي يصوره أبو أسعد بالإستعانة بطاقم أغلبه من الفلسطينيين ومعظمهم جدد بالمجال، وحول هذا يقول "لقد كانت مخاطرة كبيرة. في بعض الأحيان قلت لنفسي، يا إلهي، ماذا أفعل، ولكن عندما أرى النتائج أصبح سعيدا جدا لأنني خاطرت".
ويشعر أبو أسعد بأنه فخور خاصة وأن الفيلم أنتج بأموال فلسطينية فقد ساهم رجال أعمال ومغتربون فلسطينيون بـ95% من موازنة الفيلم، بينما ساهمت دبي بما تبقى، وهو ما قال صاحب "الجنة الآن" إنه منحه "حرية" كبيرة "فأن تكون أكثر اقتصادا يعني أن تكون أكثر استقلالية".
من ناحية اخرى، وصفت الصحافة الاسرائيلية ان فوز الفيلم بالجائزة بالفضحية في مهرجان كان السينمائي.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024