الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين يستنكر اعتقال حماس للكاتب د. أبراش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استنكر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الأحد، إقدام أجهزة حماس على اعتقال الكاتب والأكاديمي إبراهيم أبراش من منزله في غزة.
وأوضح الاتحاد، في بيان أصدره، أن د. أبراش شغل منصب وزير الثقافة سابقا، وهو من الكتاب والمحللين والأكاديميين المختصين بالشأن الفلسطيني.
وذكّر الاتحاد بأن أجهزة حماس كانت قد قامت يومي الأربعاء والخميس الفائتين باستجواب أبراش على خلفية مقالاته الناقدة لزيارة الشيخ القرضاوي لغزة، ولمواقف الأخير من القضايا العربية.
وأشار أبراش، حسب البيان، إلى أن المحققين طلبوا منه الاعتذار للقرضاوي وحماس من خلال مقال لاحق، وبعد رفض الاعتذار طلبوا منه العودة مجددا للمقابلة اليوم الأحد وهو ما رفضه أبراش قائلا: من يريد استدعائي فليأت لمنزلي وليعتقلني، وهو ما تم اليوم باعتقاله من بيته.
وأدان الاتحاد في بيانه سياسة تكميم الأفواه من خلال استدعاء المثقفين والأكاديميين والكتاب للتحقيق معهم.
واعتبر الاتحاد العام للكتاب أن 'اعتقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر د.أبراش يشكل إساءة للثقافة الفلسطينية واعتداء صارخا على حرية التعبير. وإن شعبنا الذي ينشد حريته المشتهاة والتي يؤسس لها المبدعون والكتاب لن يقبل بكاتم الصوت. ولا بديل عن الحرية إلا بالمزيد منها والتأكيد عليها. وإن شعبنا الذي يرزح تحت نير الاحتلال والقمع لن يقبل كتّابه إلا بفضاء يليق بهم وبدورهم في منازلة الاحتلال وأدواته واستطالاته. ومنازلة العتمة الجاثمة والجهل المطبق وكل ما يحد من قدرة المبدع على الجهر برأيه وحرية الرأي والتعبير. إن الثقافة الفلسطينية التي كاتف فيها المثقف البندقية تحتاج إلى الإسناد والدعم لا إلى الحصار والمحو والتضييق. والمثقف المشتبك هو الضمانة الأكيدة للمقولة الواثقة والنقدية التي تصحح بوصلة السياسي في كل زمان ومكان. والمثقف المعافى هو رأس الحربة في تأسيس الثابت والتأكيد عليه. لأن المثقف الحقيقي هو استراتيجيا مقابل التكتيك والآني. وهو الثابت أمام زحف المتغيرات'.
haاستنكر الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الأحد، إقدام أجهزة حماس على اعتقال الكاتب والأكاديمي إبراهيم أبراش من منزله في غزة.
وأوضح الاتحاد، في بيان أصدره، أن د. أبراش شغل منصب وزير الثقافة سابقا، وهو من الكتاب والمحللين والأكاديميين المختصين بالشأن الفلسطيني.
وذكّر الاتحاد بأن أجهزة حماس كانت قد قامت يومي الأربعاء والخميس الفائتين باستجواب أبراش على خلفية مقالاته الناقدة لزيارة الشيخ القرضاوي لغزة، ولمواقف الأخير من القضايا العربية.
وأشار أبراش، حسب البيان، إلى أن المحققين طلبوا منه الاعتذار للقرضاوي وحماس من خلال مقال لاحق، وبعد رفض الاعتذار طلبوا منه العودة مجددا للمقابلة اليوم الأحد وهو ما رفضه أبراش قائلا: من يريد استدعائي فليأت لمنزلي وليعتقلني، وهو ما تم اليوم باعتقاله من بيته.
وأدان الاتحاد في بيانه سياسة تكميم الأفواه من خلال استدعاء المثقفين والأكاديميين والكتاب للتحقيق معهم.
واعتبر الاتحاد العام للكتاب أن 'اعتقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر د.أبراش يشكل إساءة للثقافة الفلسطينية واعتداء صارخا على حرية التعبير. وإن شعبنا الذي ينشد حريته المشتهاة والتي يؤسس لها المبدعون والكتاب لن يقبل بكاتم الصوت. ولا بديل عن الحرية إلا بالمزيد منها والتأكيد عليها. وإن شعبنا الذي يرزح تحت نير الاحتلال والقمع لن يقبل كتّابه إلا بفضاء يليق بهم وبدورهم في منازلة الاحتلال وأدواته واستطالاته. ومنازلة العتمة الجاثمة والجهل المطبق وكل ما يحد من قدرة المبدع على الجهر برأيه وحرية الرأي والتعبير. إن الثقافة الفلسطينية التي كاتف فيها المثقف البندقية تحتاج إلى الإسناد والدعم لا إلى الحصار والمحو والتضييق. والمثقف المشتبك هو الضمانة الأكيدة للمقولة الواثقة والنقدية التي تصحح بوصلة السياسي في كل زمان ومكان. والمثقف المعافى هو رأس الحربة في تأسيس الثابت والتأكيد عليه. لأن المثقف الحقيقي هو استراتيجيا مقابل التكتيك والآني. وهو الثابت أمام زحف المتغيرات'.