المعهد الفلسطيني ينظر بخطورة بالغة إلى تهديد الصحفي أبو ميّالة بالقتل واعتقال د. أبراش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، إنه ينظر بخطورة لتصاعد الانتهاكات الموجهة لحرية الرأي والتعبير في فلسطين، لاسيما التصعيد الخطير المتمثل في زرع مجهولين قنبلة أمام منزل الزميل الصحافي ناصر أبو ميّالة، الذي يعمل لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية, تزامناً مع اعتقال جهاز أمن حماس الداخلي الكاتب د. إبراهيم أبراش.
وأوضح البيان أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، قالت 'إن طاقم برنامج 'عين على'، الذي تُعده وتقدمه الزميلة ربى النجار على شاشة قناة فلسطين الفضائية، تلقى السبت 25 أيار (مايو) 2013، تهديداً بالقتل هو الثاني من نوعه، وأن التهديد جاء على خلفية إعداد البرنامج حلقة تعالج ظاهرة انتشار الشعوذة والسحر.
وكانت الزميلة النجار، حسب بيان المعهد، تلقت التهديد الأول من جهة مجهولة قبل حوالي أسبوعين على خلفية تقرير متلفز بثته القناة حول ظاهرة التسول.
في السياق نفسه، وكما أورد البيان، جاء اعتقال د. أبراش اليوم الأحد بعد استدعائه الخميس الماضي ورفضه العودة لمقابلة أمن حماس الداخلي الذي كان مقرراً صباح اليوم.
وكان ابراش قال في مقال نشره أمس السبت، كما جاء ببيان المعهد، 'إن محققين من الأمن الذين احتجزوه ست ساعات، حيث اعتبروا انتقاده القرضاوي 'تطاولا على شخصية مقدسة ليس من حقي انتقادها، وطلبا مني كتابة اعتذار للقرضاوي وحماس فرفضت بطبيعة الحال، لأن فلسطين أكبر من القرضاوي ومن يقف وراء القرضاوي وأكبر من كل الأحزاب، وأن من حقي أن يكون لي رأيي المخالف لسياسة حماس وتحالفاتها، وليس بالضرورة أن ما تعتبره حركة حماس عظيما أو مقدسا هو كذلك لمن هم من غير حماس'. وأضاف أبراش: 'هكذا بعد حجز ست ساعات تم إطلاق سراحي على أن أعود (اليوم) الأحد، وقررت أن لا أعود وإن أرادني جهاز الأمن الداخلي فليعتقلني وهو قادر على ذلك وأكثر من ذلك، لكن يجب أن تتوقف مهزلة الاستدعاءات غير القانونية للمواطنين، خصوصا للمثقفين وأصحاب الرأي'.
واعتبر المعهد، في بيانه، أن تهديد الزميل أبو ميالة، أحد العاملين في برنامج 'عين على'، الذي تعده الزميلة ربى النجار ويُبث على شاشة قناة فلسطين الفضائية، تجاوزاً لكل الخطوط الحمر وتصعيداً خطيراً يهدف إلى إرهاب الصحفيين وثنيهم عن تناول قضايا الفساد وغيرها من القضايا والظواهر المنتشرة في المجتمع الفلسطيني.
واستنكر المعهد تهديد الزميل أبو ميالة وطاقم البرنامج، ودعا الطاقم إلى عدم الوجل أو الرضوخ إلى مثل هذه التهديدات، والمضي قدماً في كشف الحقائق ووضعها كما هي أمام المواطنين.
من جهة اخرى، قال المعهد الفلسطيني إنه ينظر بخطورة إلى اعتقال د. ابراش بعد استدعائه الخميس الماضي 23 أيار (مايو) 2013، والتحقيق معه على خلفية نشر مقال كتبه قبل أيام عدة، انتقد فيه زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى غزة.
وأضاف المعهد، إنه إذ يعبر عن تضامنه التام مع الدكتور ابراش في وجه أي انتهاك للحق في حرية التعبير، ليدعو حماس في غزة إلى إطلاق سراحه فوراً.
كما دعا المعهد حماس إلى إلزام أجهزة الأمن بعدم التدخل في شؤون الصحفيين والكتّاب وانتهاك حرية التعبير، فالفيصل يجب أن يكون الدستور والقانون.
ودعا المعهد إلى احترام الدستور والقانون وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والعمل على تكريس مبدأ سيادة القانون والعدالة .
haقال المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، إنه ينظر بخطورة لتصاعد الانتهاكات الموجهة لحرية الرأي والتعبير في فلسطين، لاسيما التصعيد الخطير المتمثل في زرع مجهولين قنبلة أمام منزل الزميل الصحافي ناصر أبو ميّالة، الذي يعمل لصالح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية, تزامناً مع اعتقال جهاز أمن حماس الداخلي الكاتب د. إبراهيم أبراش.
وأوضح البيان أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، قالت 'إن طاقم برنامج 'عين على'، الذي تُعده وتقدمه الزميلة ربى النجار على شاشة قناة فلسطين الفضائية، تلقى السبت 25 أيار (مايو) 2013، تهديداً بالقتل هو الثاني من نوعه، وأن التهديد جاء على خلفية إعداد البرنامج حلقة تعالج ظاهرة انتشار الشعوذة والسحر.
وكانت الزميلة النجار، حسب بيان المعهد، تلقت التهديد الأول من جهة مجهولة قبل حوالي أسبوعين على خلفية تقرير متلفز بثته القناة حول ظاهرة التسول.
في السياق نفسه، وكما أورد البيان، جاء اعتقال د. أبراش اليوم الأحد بعد استدعائه الخميس الماضي ورفضه العودة لمقابلة أمن حماس الداخلي الذي كان مقرراً صباح اليوم.
وكان ابراش قال في مقال نشره أمس السبت، كما جاء ببيان المعهد، 'إن محققين من الأمن الذين احتجزوه ست ساعات، حيث اعتبروا انتقاده القرضاوي 'تطاولا على شخصية مقدسة ليس من حقي انتقادها، وطلبا مني كتابة اعتذار للقرضاوي وحماس فرفضت بطبيعة الحال، لأن فلسطين أكبر من القرضاوي ومن يقف وراء القرضاوي وأكبر من كل الأحزاب، وأن من حقي أن يكون لي رأيي المخالف لسياسة حماس وتحالفاتها، وليس بالضرورة أن ما تعتبره حركة حماس عظيما أو مقدسا هو كذلك لمن هم من غير حماس'. وأضاف أبراش: 'هكذا بعد حجز ست ساعات تم إطلاق سراحي على أن أعود (اليوم) الأحد، وقررت أن لا أعود وإن أرادني جهاز الأمن الداخلي فليعتقلني وهو قادر على ذلك وأكثر من ذلك، لكن يجب أن تتوقف مهزلة الاستدعاءات غير القانونية للمواطنين، خصوصا للمثقفين وأصحاب الرأي'.
واعتبر المعهد، في بيانه، أن تهديد الزميل أبو ميالة، أحد العاملين في برنامج 'عين على'، الذي تعده الزميلة ربى النجار ويُبث على شاشة قناة فلسطين الفضائية، تجاوزاً لكل الخطوط الحمر وتصعيداً خطيراً يهدف إلى إرهاب الصحفيين وثنيهم عن تناول قضايا الفساد وغيرها من القضايا والظواهر المنتشرة في المجتمع الفلسطيني.
واستنكر المعهد تهديد الزميل أبو ميالة وطاقم البرنامج، ودعا الطاقم إلى عدم الوجل أو الرضوخ إلى مثل هذه التهديدات، والمضي قدماً في كشف الحقائق ووضعها كما هي أمام المواطنين.
من جهة اخرى، قال المعهد الفلسطيني إنه ينظر بخطورة إلى اعتقال د. ابراش بعد استدعائه الخميس الماضي 23 أيار (مايو) 2013، والتحقيق معه على خلفية نشر مقال كتبه قبل أيام عدة، انتقد فيه زيارة الشيخ يوسف القرضاوي إلى غزة.
وأضاف المعهد، إنه إذ يعبر عن تضامنه التام مع الدكتور ابراش في وجه أي انتهاك للحق في حرية التعبير، ليدعو حماس في غزة إلى إطلاق سراحه فوراً.
كما دعا المعهد حماس إلى إلزام أجهزة الأمن بعدم التدخل في شؤون الصحفيين والكتّاب وانتهاك حرية التعبير، فالفيصل يجب أن يكون الدستور والقانون.
ودعا المعهد إلى احترام الدستور والقانون وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والعمل على تكريس مبدأ سيادة القانون والعدالة .