الإتحاد العام للحقوقيين: إجراءات حماس بحق أبراش 'إرهاب فكري'
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدان الإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إجراءات أجهزة حركة حماس بحق الاستاذ والمفكر الدكتور إبراهيم أبراش، معتبرة أن اختطاف الدكتور أبراش 'ممارسات للإرهاب الفكري' من قبل أجهزة حماس.
وقال الاتحاد، في بيان أصدره، اليوم الأحد، لقد وقف الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، على الإجراءات اللاقانونية من استجواب واستدعاء للأستاذ والمفكر الفلسطيني الدكتور إبراهيم أبراش من قبل أجهزة حركة حماس بسبب مقالاته النقدية والتي لم يخرج فيها الأستاذ أبراش عن أصول الكتابة العلمية والموضوعية والتي تتميز بها دراساته وأبحاثه ومقالاته طيلة مسيرته الأكاديمية على مدى ستة وثلاثين عاماً كمحاضر وأستاذ جامعي في الجامعات المغربية ثم الفلسطينية، ومثل نموذجاً للمثقف الوطني المدافع بصلابة ووعي عن القضية الفلسطينية وعن القضايا القومية.
وشجب الاتحاد ما اسماها ممارسات 'الإرهاب الفكري' التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لسلطة حركة حماس المتحكمة بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تستهدف أصحاب الرأي والفكر وفي مقدمتهم الدكتور إبراهيم أبراش الأستاذ الجامعي المشهود له بالموضوعية والشفافية والنزاهة، وعضو الإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.
ودعا الاتحاد، في بيانه، 'كافة الاتحادات والنقابات والهيئات الشعبية الفلسطينية والعربية وعلى رأسها إتحاد الحقوقيين العرب وإتحاد المحامين العرب أن يهبوا للتضامن مع الدكتور إبراهيم أبراش، وفضح سياسات القمع والاستفراد والإرهاب الفكري الذي يتعرض إليه السياسيون والمثقفون والمبدعون في قطاع غزة على يدِ الأجهزة الأمنية لحركة حماس، وإشاعة أجواء التسلط والأحادية الفكرية في المجتمع الفلسطيني، والتي تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع الوضعية، في ضمان حق الإنسان في التعبير عن رأيه بمختلف وسائل التعبير، كفلها أيضاً النظام الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية'.
واختتم الاتحاد بيانه بالقول: 'إننا ندين وبشدة كافة الإجراءات التي تنتقص من حرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني، ونعلن تضامننا ومساندتنا وتأييدنا اللامحدود للدكتور إبراهيم أبراش الذي يمثل في حالته الحالية وموقفه الصامد أمام تهديدات الأجهزة الأمنية لحركة حماس نموذجاً لتصدي المثقف والحقوقي الفلسطيني لفكر التسلط والظلامية الذي تسعى حركة حماس إلى تكريسه في قطاع غزة الحبيب ومن ثم في كل فلسطين'.
haأدان الإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إجراءات أجهزة حركة حماس بحق الاستاذ والمفكر الدكتور إبراهيم أبراش، معتبرة أن اختطاف الدكتور أبراش 'ممارسات للإرهاب الفكري' من قبل أجهزة حماس.
وقال الاتحاد، في بيان أصدره، اليوم الأحد، لقد وقف الاتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، على الإجراءات اللاقانونية من استجواب واستدعاء للأستاذ والمفكر الفلسطيني الدكتور إبراهيم أبراش من قبل أجهزة حركة حماس بسبب مقالاته النقدية والتي لم يخرج فيها الأستاذ أبراش عن أصول الكتابة العلمية والموضوعية والتي تتميز بها دراساته وأبحاثه ومقالاته طيلة مسيرته الأكاديمية على مدى ستة وثلاثين عاماً كمحاضر وأستاذ جامعي في الجامعات المغربية ثم الفلسطينية، ومثل نموذجاً للمثقف الوطني المدافع بصلابة ووعي عن القضية الفلسطينية وعن القضايا القومية.
وشجب الاتحاد ما اسماها ممارسات 'الإرهاب الفكري' التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لسلطة حركة حماس المتحكمة بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تستهدف أصحاب الرأي والفكر وفي مقدمتهم الدكتور إبراهيم أبراش الأستاذ الجامعي المشهود له بالموضوعية والشفافية والنزاهة، وعضو الإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين.
ودعا الاتحاد، في بيانه، 'كافة الاتحادات والنقابات والهيئات الشعبية الفلسطينية والعربية وعلى رأسها إتحاد الحقوقيين العرب وإتحاد المحامين العرب أن يهبوا للتضامن مع الدكتور إبراهيم أبراش، وفضح سياسات القمع والاستفراد والإرهاب الفكري الذي يتعرض إليه السياسيون والمثقفون والمبدعون في قطاع غزة على يدِ الأجهزة الأمنية لحركة حماس، وإشاعة أجواء التسلط والأحادية الفكرية في المجتمع الفلسطيني، والتي تتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان التي كفلتها الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع الوضعية، في ضمان حق الإنسان في التعبير عن رأيه بمختلف وسائل التعبير، كفلها أيضاً النظام الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية'.
واختتم الاتحاد بيانه بالقول: 'إننا ندين وبشدة كافة الإجراءات التي تنتقص من حرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني، ونعلن تضامننا ومساندتنا وتأييدنا اللامحدود للدكتور إبراهيم أبراش الذي يمثل في حالته الحالية وموقفه الصامد أمام تهديدات الأجهزة الأمنية لحركة حماس نموذجاً لتصدي المثقف والحقوقي الفلسطيني لفكر التسلط والظلامية الذي تسعى حركة حماس إلى تكريسه في قطاع غزة الحبيب ومن ثم في كل فلسطين'.